كتب: د. عبدالرحيم جاموس
حرق وتمزيق نسخة من القرآن الكريم في السويد لن يهدم الإسلام ولن ينال من عظمة القرآن الكريم ولن ينال من ثقافة التسامح التي ارسى قواعدها القرآن الكريم والنبي العربي الامي محمد صلى الله عليه وسلم….
الهدف منه هو فقط مساعدة ودعم داعش للقضاء على ماتبقى من نصارى العراق واستمرار استعمال الفتن الدينية وتوظيفها ضد العرب والمسلمين من قبل الغرب .. عندما يسمح من قبل السلطات الرسمية السويدية لخول/منيك مهاجر مسيحي آشوري عراقي ان يقوم بحرق المصحف الشريف في يوم عيد الأضحى وأمام مسجد وأمام اعداد كبيرة من المسلمين المحتفلين بالعيد يعد تحديا لمشاعر المسلمين في الارض ، ماذا يعني ؟ هل يعني حرية معتقد وحرية تعبير ..؟؟
كلا والف كلا ..
إنما يعني ان السويد تدعم إبادة النصارى في العراق وفي الشرق العربي ، والعمل على ضرب نسيج المجتمعات العربية والإسلامية القائم على أساس التسامح ..
بلا حرية تعبير بلا بطيخ ، يستخدمونها ويوزفونها كيف يشاؤون …!!
الغرب الصليبي ومنه السويد لازالت تتحكم في عقليته الثقافة الصليبية الإستعمارية العنصرية الإستعلائية تجاه العرب والمسلمين وتجاه نصارى العرب الرافضين لقيم الإنحلال والتحلل الغربي ،قيم الميم بالعربي قيم مجتمع الخولات .
تحياتي لكل من ادان هذا الفعل الإستعماري والعدواني على قيم العروبة والإسلام الحنيف ..
عاش التسامح الديني الذي تنعم به بلاد العرب والمسلمين منذ خمسة عشر قرنا
د. عبدالرحيم جاموس
