إسمه مخيم عين الحلوة

كتب: سعدات عمر

إسمه مخيم عين الحلوة وسيبقى شوكة في عين المتآمرين وسيكون طريق العائدين إلى فلسطين. ما أسوأ التهجير، يجب القراءة، ونهاراته مُلفعة برصاص الغدر والخيانة، وتحتضنه حركة فتح منذ انطلاقة الثورة بإذن ربها من أي وقت ومن أي مكان. إسمه مخيم عين الحلوة ومن فرط ما كان قوياً بوحدة أبنائه الذين يُشكلون فسيفساءً فلسطينياً يُصبح من شيمه الوفاء واليقظة كانت جدرانه تنفجر صوراً للشهداء كما تنفجر أرض فلسطين بزهر الدم المُخضَّب، لكن مع تسلل القتلة إليه من كل لون أصبح يبكي في الجنازات، والخيارات، والمؤامرات لأنه أدرك أن المُتآمرين بألوانهم الأمريكية الأوروبية الإسرائيلية وأذنابهم في الوطن العربي يُريدون تحويله إلى مُلصق على طاولة الإرهاب، والسماء فوقه تبكي القضية وحم$س والتكفيريون يبيعون القضية، لا لن يستطيع القتلة الإرهابيون التكفيريون أن يجرفوه من قلوب ساكنيه وثواره الفتحاويون وفي م.ت.ف ومن فلسطين التي أعطاها آلاف الشهداء والجرحى، ويأبى أن يتمجَّد وحده، وهو يعرف كيف يُعيد وحدته بالرصاص والحجر في بناء قضيته، ويعرف كيف يولد من جديد بالثورة، ويعرف كيف يقوم بواجبه الصامت حيناً، والصارخ حيناً، ويعرف كيف يتبارى مع الموت الذي يُلاحقه من باب إلى باب، ومن موجة إلى موجة، ومن سطوح منازله وأزقة شوارعه، ومن درجات سلالمه، ويحق للجميع أن يسأل لماذا قرروا اغتيال جماله؟. لماذا يُرسلون له كل هذا الحقد. إنهم وهم كُثُر يريدون تدمير الذاكرة الفلسطينية التي تورث الأجيال فلسطين دولة حرة أبية عربية تولد من ذاتها، ومن أبنائها ومن كل نبض فتحاوي.

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا