شارك آلاف المواطنين، مساء اليوم الخميس، في احتفالات إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف، على دوار الشهداء وسط مدينة نابلس.
ونقل القائم بأعمال محافظ نابلس غسان دغلس تهنئة الرئيس محمود عباس وتحياته لشعبنا الفلسطيني عامة، ومحافظة جبل النار خاصة بكرى المولد النبوي الشريف، داعيا الله أن يحل العام المقبل وقد التم شمل شعبنا، وتحرر من نير الاحتلال الإسرائيلي.
وفي كلمة لأشبال جبل النار، قالت الطفلة دلال المغربي بأن ذكرى المولد النبوي تحل، وتحل معها الخيرات، مع إنشاد الأغاني الدينية، لتكون الذكرى وكأنها عيد على الجميع، يحتفل به الصغار والكبار.
وأنشدت فرقة أحباب المصطفى الأغاني الدينية، كما قدم أشبال نابلس نشاطا من سيرة النبي، وتم قراءة قصة المولد في احتفال منفصل في مسجد البيك، وآخر في ديوان الشيخ مسلم.
وكانت خرجت الفرقة الصوفية “عدة الشيخ نظمي” من زاوية الشيخ نظمي إلى حارة الغرب داخل البلدة القديمة ثم إلى شارع حطين، والتحقت بالاحتفال الرئيسي، وهي تردد المدائح النبوية، والابتهالات الدينية.
وعكف النابلسيون على تزيين شوارع نابلس، وحاراتها، وأسواقها، بالزينة المختلفة والأضواء، ابتهاجا بهذه المناسبة.
ويرى أصحاب المحال التجارية أن إحياء ذكرى المولد النبوي مناسبة دينية مهمة بالنسبة للنابلسيين، وفرصة أيضا لتنتعش الحركة التجارية في المدينة التي تعرضت لاقتحامات واغلاقات متكررة.
ويحافظ النابلسيون على حضور غالبية الفعاليات في ذكرى المولد النبوي التي تستمر لأكثر من يوم، ويهنئون بعضهم بحلول هذه الذكرى، ويوزعون الحلوى ابتهاجا بها.
