ثم…………………..ماذا؟

كتب: سعدات عمر*

الحقوق والوحدة والحرية بدايات نشاطات فلسطينية مصبوغة بطابع ثوري إتجاهه واضحاً بمقاومة شعبية ضد العدو الإسرائيلي المُحتل وضد البٍدَع والتشرذم والإنقسام وقد تُرجٍم بثورة دائمة ب فتح ديمومة الثورة والعاصفة شعلة الكفاح المسلح في الفكر والتنظيم في الحرية والحياة لتحرير فلسطين في أقوى غد مُشرق لٍتَشُقَّ الطريق ضرورة وليس للمُصادفة وجود في عالم يقترن فيه الحلم بالأمل والعمل ما دام هناك معايير في التعامل ليس من أمريكا والغرب فحسب بل من بني جلدتنا بين الجلَّاد والضحية. بين الحق والباطل. بين صاحب الحق والمُغتَصٍب. بين الفلسطيني المُتَجَذٍّر في أرض فلسطين منذ وُجٍدت الخليقة والمجرم الدخيل، لعل الصهيونية تُحل مشكلة اليهود المُبتدعة.

مع العلم والبرهان أنه لا يوجد ما يبرر الدعوة للصهيونية، وقد تنبهت بعض الحكومات حول العالم والأحزاب وأدركت أن الحل الحقيقي للمسألة اليهودية إن كان هناك مسألة يهودية لأن الكثير من يهود العالم يعتبرون أن قيام دولة إسرائيل مؤامرة على اليهود كدين لأنه ليس لليهود قومية لا في فلسطين بل في العالم أجمع، ولا يكون بالدعوة المدفوعة بعوامل الأنانية القومية! والتعصب العنصري من النظرة الصهيونية السقيمة الضيقة.

بل على الضد ما يبرر مقاومتها، والعالم على يقين أنه يقترب من نهايته في خطوات سريعة بطرق عديدة للإنتقال إلى الحروب المُدمرة للبشرية وقيمها بتطوير الفيروسات القاتلة وهو اختلاف جوهري في الكم أزمات تتلوها وتتبعها أزمات بشكل متواصل للوصول من انعكاس الحرية إلى الاستعمارية التي تتمثل فى دعوات التآخي بالديانة الإبراهيمية والله جل جلاله يقول في محكم تنزيله “ما كان إبراهيم يهودياً ولا نصرانياً ولكن كان حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين” وعلى هذا إن العرب المُطبعين أناس تُوجههم غرائزهم أكثر مما يوجههم عقلهم، وبالفعل قضية الإنسان الفلسطيني من حيث هو إنسان قضية تحارب الباطل وأعوانه.

*كاتب فلسطيني

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

فتح ميديا أوروبا