نائب فرنسي يدعو لمنح العاملين في صحة غزة جائزة نوبل للسلام

اقترح النائب الفرنسي عن حزب “فرنسا الأبية” توماس بورتس، أن تذهب جائزة نوبل للسلام للعاملين في القطاع الصحي في غزة.
وقال بورت، إن أطباء غزة وممرضيها وسائر العاملين في هذا القطاع هم الأجدر بأن يحصلوا على الجائزة الدولية في نسختها لعام 2024، نظراً لما يعانونه من ظروف صعبة خلال تأديتهم لمهامهم.
وكتب بورتس عبر منصة “إكس”، إنَّ “مجرمي الحرب الإسرائيليين يقتلون الشعب الفلسطيني”، مطالباً “الجميع بالتحرك من أجل منح جائزة نوبل للسلام لعام 2024، للعاملين في القطاع الصحي في غزة”.

ويعرف عن بورتس مواقفه المؤيدة لحقوق الفلسطينيين عموماً، وهو يرأس لجنة الصداقة الفرنسية السورينامية، وقد ولد في 18 تشرين الثاني (نوفمبر) 1985 في مونتروي، إحدى ضواحي باريس، ويمثل منطقة سان-سان-دني في باريس الكبرى.
وأرفق البرلماني الفرنسي رابطاً لحملة أطلقها تأييداً لهذا المقترح، داعياً إلى “التوقيع عليها”.
وسلط الموقع الرسمي للحملة “www.change.org” الضوء على الوضع الإنساني والدمار الذي يشهده قطاع غزة، والظروف الصعبة التي يعيشها العاملون في القطاع الصحي هناك، خلال تأديتهم مهامهم. كما أشار إلى مواصلة العاملين في الصحة، مهامهم رغم الغارات الجوية والدمار.
وسبق ان طالب حكومة بلادة برفض عقوبات على إسرائيل لارتكابها “إبادة جماعية”.

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا