أعلنت العشائر الفلسطينية في بيان صدر عنها أمس، أن الشعب الفلسطيني سيفشل كل مشاريع التصفية ومحاولات خلق أطر بديلة لمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
وقال مفوض شؤون العشائر بالمحافظات الجنوبية محمد أبو قايدة، إنه في الوقت الذي تتواصل فيه حملة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري والجرائم البشعة التي ترتكب ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة، والتي تتوازى مع الهجمة الشرسة للاحتلال ومستعمريه على الأرض الفلسطينية والإنسان الفلسطيني والمقدسات الإسلامية والمسيحية في الضفة والقدس، في نفس الوقت تحقق قيادتنا السياسية الشرعية ممثلة بالرئيس محمود عباس إنجازات سياسية عظيمة واعتراف العديد من دول العالم بالدولة الفلسطينية.
وأضاف البيان، تطل علينا مجموعة خارجة عن الصف الوطني الفلسطيني تعتمد على أسلوب الخداع والتضليل ولها ارتباطاتها الإقليمية الوثيقة بمحاولات يائسة ومشبوهة لإيجاد بدائل لمنظمة التحرير الفلسطينية، بما يتماهى مع مخططات الاحتلال وأهدافه لتصفية القضية الفلسطينية.
وشدد أبو قايدة على أن شعبنا الفلسطيني يرفض رفضا قاطعا الارتباط بأي أجندات لا تخدم الشعب الفلسطيني ومصلحته الوطنية العليا، وسيفشل كل المؤامرات والمشاريع التصفوية التي تهدف إلي تصفية قضيتنا والنيل من ثوابتنا الوطنية ومن وحدة شعبنا تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وقائدة مسيرتنا الوطنية.
ومن جانبه حمل منسق شؤون العشائر بالمحافظات الشمالية إياد العملة، المجموعة الخارجة عن الصف الوطني الفلسطيني ومن يقف وراءها لشق الصف الوطني الفلسطيني، المسؤولية الكاملة عن هذه المحاولات والمؤامرات التي تهدف الي ضرب وحدانية تمثيل الشعب الفلسطيني من خلال منظمة التحرير الفلسطينية، وتكريس حالة الانقسام الفلسطيني وضرب الوحدة الوطنية، والالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية بهدف إيجاد بدائل لها وبالتالي تدمير المشروع الوطني الفلسطيني وتصفية القضية الفلسطينية.
