النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 14- 6- 2024

تنشر بالتعاون مع حركة “فتح” – إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

*فلسطينيات
بحضور رئيس الوزراء.. توقيع اتفاقية لدعم الموازنة بقيمة 8 ملايين يورو مقدمة من فرنسا

تحت رعاية وحضور رئيس الوزراء د. محمد مصطفى، وقع القنصل الفرنسي العام نيكولاس كاسيانيديس، مع وزارة المالية اتفاقية لدعم الموازنة بقيمة 8 ملايين يورو، اليوم الخميس، في مكتب رئيس الوزراء بمدينة رام الله.
وستساعد اتفاقية الدعم، في دفع رواتب الموظفين خاصة وزارة الصحة، التي تلعب دورًا حيويًا في تلبية الاحتياجات العاجلة للمواطنين.
وثمن د. مصطفى، الدعم الفرنسي للموازنة في ظل الظروف والأوضاع المالية الصعبة التي تواجهها الحكومة نتيجة استمرار احتجاز إسرائيل عائدات الضرائب الفلسطينية، الأمر الذي يحد من قدرة الحكومة على الإيفاء بالتزاماتها تجاه أبناء شعبنا.

*عربي دولي
لازاريني: الحرب سلبت أطفال غزة طفولتهم

قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” فيليب لازاريني: إن الحرب سلبت أطفال غزة طفولتهم.
وأضاف لازاريني، في منشور على حسابه عبر منصة “إكس” يوم الخميس: أن “الأطفال في قطاع غزة مروا بما لا ينبغي لأي طفل في العالم رؤيته أو تحمله. كثير منهم قتلوا، وكثير منهم أصيبوا، وكثير منهم سيظلون مشوهين مدى الحياة”.
وتابع: أن “الذين نجوا يعانون من صدمة عميقة. تم تدمير مدارسهم وفقدوا سنة دراسية كاملة، دون تعليم أو لعب”، مشيرا إلى أنه “دون وقف لإطلاق النار سيصبح لدينا جيل ضائع”.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 37,232 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 85,037 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

*إسرائيليات
استطلاع: الإسرائيليون يعتقدون أن غانتس الأنسب لرئاسة حكومتهم

أظهر استطلاع رأي لصحيفة معاريف اليوم الجمعة 2024/06/14، تفوق الوزير المستقيل من حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مدى الصلاحية لرئاسة الوزراء، وسط تراجع حزب الليكود.
وأفادت نتائج الاستطلاع بأن 41% من الإسرائيليين يرون أن غانتس هو الشخصية الأنسب لرئاسة الحكومة الإسرائيلية يليه نتنياهو بـ35% من الأصوات.
كما أظهرت النتائج أن حزب الليكود بزعامة نتنياهو، سيحصل على “21” مقعدًا بالكنيست لو جرت الانتخابات اليوم، مقارنة مع “32” مقعدًا لديه حاليًا من أصل “120” مقعدًا.
وسيحصل المعسكر المعارض لنتنياهو على “58” مقعدًا مقابل “52” للمعسكر المؤيد له لو جرت الانتخابات اليوم، وفق الاستطلاع.
أما حزب “معسكر الدولة” بقيادة غانتس، فسيحصل على “24” مقعدًا بالكنيست لو جرت الانتخابات اليوم مقابل “12” مقعدًا يمتلكها حاليًا، حسب نتائج استطلاع معاريف.
ووفق الاستطلاع، فإن 74% من الإسرائيليين يعتقدون أن إسرائيل أخفقت في ما وصفته معاريف بـ”المعركة الإعلامية” بعد هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
تأتي هذه النتائج في ظل استقالة غانتس الأحد الماضي من حكومة الحرب التي يتزعمها نتنياهو، مخاطبًا عائلات المحتجزين حينها بأن الحكومة أخفقت ولن تتمكن من إعادة أبنائهم، ووسط استمرار الاحتجاجات المطالبة باستقالة رئيس الوزراء.
يشار إلى أن استطلاعا أجرته القناة الـ12 الإسرائيلية الاثنين الماضي، أظهر أن 45% من الإسرائيليين يؤيدون إجراء انتخابات مبكرة في أكتوبر/تشرين الأول القادم، وأنه في حال أجريت الانتخابات اليوم فستحصل المعارضة على الأغلبية اللازمة لتشكيل حكومة.

*أخبار فلسطين في لبنان
اعتصام جماهيري في مخيم نهر البارد دعمًا للأونروا في مواجهة الضغوط السياسية والمالية

بدعوة من إتحاد لجان حق العودة ودائرة شؤون اللاجيئن والأونروا في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، شاركت حركة “فتح” قيادة منطقة الشمال بالإعتصام الجماهيري دعمًا للأونروا وتمسكًا بها في مواجهة الضغوط السياسية والمالية، وللمطالبة بخطة طوارئ إغاثية شاملة ومستدامة لشعبنا وإستكمال إعمار مخيم نهر البارد، وذلك يوم الخميس ١٣-٦-٢٠٢٤ أمام مكتب مدير خدمات الأونروا في مخيم نهر البارد.
تقدم المشاركين عضوا قيادة منطقة الشمال ناصر سويدان، والأستاذ أحمد الخطيب، وأعضاء والكادر التنظيمي والحركي في شعبة نهر البارد، وممثلين عن الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية وحشد من أبناء شعبنا.
كلمة فصائل (م.ت.ف) ألقاها عضو قيادة منطقة الشمال الأخ ناصر سويدان، تحدث فيها عن الإبادة والقتل الوحشي الذي يتعرض له شعبنا على مدار شهور في غزة والضفة والقدس من قبل جيش الاحتلال الصهيوني.
وأكد على صمود هذا الشعب المرابط البطل الأسطوري في أرضه رغم المجازر وانعدام مقومات الحياة، حيث ما زال العدو الصهيوني يستهدف المدنيين والصحفيين والكادر الصحي ويمنع دخول المساعدات على مسمع من العالم الصامت.
وأكد على حقوقنا المطلبية والمعيشية التي لم تلتزم بها الأونروا تجاه شعبنا في مخيم نهر البارد وما زالت معاناتهم مستمرة إلى اليوم، كما طالبها باستكمال إعمار المخيم وتقديم المساعدات المالية والاستشفائية كاملة لأبناء شعبنا في ظل الوضع الاقتصادي الصعب الذي يعصف في لبنان البلد المضيف.
وأشاد بالجهود الجبارة للقيادة الفلسطينية في سعيها الدائم للضغط على الاحتلال لوقف العدوان البربري عن شعبنا في غزة، مؤكدًا على ضرورة التوحد في الكلمة والموقف بين جميع الفصائل في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني.
كلمة لجان الوحدة العمالية ألقاها عضو قيادة إتحاد لجان حق العودة علي السعيد، توجه فيها بالتحية لشعبنا الصامد في غزة وكافة أرجاء الوطن، مطالبًا الأونروا بتنفيذ إلتزاماتها تجاه شعبنا وخاصة أهلنا في مخيم نهر البارد، واستكمال إعماره وتقديم المساعدات المالية والصحية لعموم أبناء شعبنا.

*آراء
“صفقة بايدن” مقترح وقرار دولي.. ولكن!/ بقلم: موفق مطر

نعتقد حتى اليقين أن تعامل القيادة الفلسطينية الإيجابي مع قرار مجلس الأمن الأخير حول غزة، يهدف لتحرير أكثر من مليوني فلسطيني من جحيم الإبادة الجماعية الدموية، وإيقاف سفك دماء المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة، وإيقاف عملية تدمير مبرمجة، رسمت خطتها سلفًا حكومة الصهيونية الدينية برئاسة رأس الليكود بنيامين نتنياهو وأركان جيشها لدى “دولة الإرهاب وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية” واتخذت من عملية حماس في 7 أكتوبر ذريعة غير مسبوقة للإجهاز على مظاهر الحياة في قطاع غزة، وفصله جغرافيًا وسكانيًا ومصيريًا عن الوطن، فالهدف الأول للقيادة من حراكها السياسي والدبلوماسي والقانوني في المحافل الدولية والإقليمية والعربية، الوصول إلى لحظة تثبيت إيقاف إطلاق النار نهائيًا، ومد ملايين المواطنين بأسباب الحياة من غذاء ودواء ومأوى، ورفع سيف التجويع والقهر والتهجير القسري من داخل القطاع إلى خارجه، والتهجير ما بين مناطقه ومحافظاته أيضًا، والأهم من كل ذلك، بعث بعض الأمل في نفس وروح وإرادة المواطن، حتى لا يفقد الأمل بإمكانية التحرر والاستقلال، والعيش بكرامة في كنف دولة مستقلة على جزء من وطنه التاريخي والطبيعي فلسطين.
إن مواقف القيادة مرفوعة دائما على قاعدة المصالح العليا للشعب الفلسطيني، لكن البصيرة المشحونة بطاقة المعرفة والإدراك، والأحكام المستخلصة من التجارب المريرة مع منظومة الدول الاستعمارية عمومًا، والإدارات الأميركية المتتابعة خصوصًا، ترفع مستوى يقظتها، وتنبهها إلى الجوانب الخفية الكامنة في المقترحات والمبادرات والقرارات، فمقترح بايدن “الصفقة” الذي بات قرارًا صادرًا عن مجلس الأمن بعد تعديلات عليه طلبتها روسيا والصين والجزائر، يحمل في طياته خطرًا على كينونة المشروع الوطني الفلسطيني، وعلى مبدأ الحل على أساس دولتين، والتفافًا على قرارات الشرعية الدولية التي أقرت بمبدأ قيام دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران سنة 1967 في الضفة الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية باعتبارها العاصمة التاريخية، وقطاع غزة، فمقترح بايدن القرار يتعامل مع غزة ككيان منفصل جغرافيًا وسكانيًا، تحكمه سلطة حماس الانقلابية، فلو كانت الإدارة الأميركية جادة فعلاً في تطبيق “حل الدولتين” لكان واجبًا ربط الصفقة بين منظومة الاحتلال “إسرائيل وحماس” بالحل الشامل حسب الرؤية الوطنية الفلسطينية التي باتت محل اجماع دولي وعالمي، لتكون جوهر الرؤية الدولية لما يسمى “اليوم التالي”.
لكننا شهدنا ترحيبًا من حماس “بمقترح القرار” لكن ليس بصيغة “المفرد”، وإنما بصيغة “المثنى” حيث أشركت ولأول مرة الجهاد الإسلامي في صلب الموقف المعلن، وبرزت تساؤلات عن سبب وأبعاد هذه الثنائية وتحديدًا الآن، أما الجواب بكل وضوح فهو أن رؤوس حماس يريدون الاتكاء على الجهاد لإسناد موقفهم بالتعامل مع المقترح الأميركي الموصوف على ألسنتهم بالإيجابي لتبرير أي تراجع عن مواقفهم السابقة التي تسبب تمترسهم فيها إلى رفع رقم قوائم أسماء الشهداء والجرحى والدمار في غزة عشرة أضعاف وأكثر منذ السابع من أكتوبر 2023، ولم يغفلوا عن تبهير الموقف الثنائي بإضافة أسماء فصائل، لتمرير الموافقة على القرار بأنها جاءت بقرار من الفصائل لكن صور إسماعيل هنية وزياد النخالة فقط أثناء مناقشة تفاصيل القرار على الورق والملتقطة بحرفية وبمقاصد محدد سلفا تكذب ادعاءات هنية وكلامه عن “المصلحة الوطنية” كمنطلق للتعامل مع مقترح بايدن، ونعتقد أن طهران تريد بث رسالة بأن طهران حاضرة مباشرة في صياغة موقف حماس عبر إشراك تنظيم الجهاد الإسلامي المتميز بعلاقته الخاصة مع إيران، وقد يبرر البعض هذه الثنائية لوجود أسرى إسرائيليين لدى الجهاد، وأن إتمام الصفقة وفق “المقترح القرار” يتطلب حتما موافقة “الجهاد الإسلامي” أيضًا، وليس وفق مبدأ: الكل بالكل، وإيقاف إطلاق نار تام، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، ولا نغفل أن يكونا وراء بدائل تسعى تل أبيب وواشنطن لتسليمهم الحكم في قطاع غزة.
يهمنا أولاً وأخيرًا إنقاذ شعبنا في قطاع غزة، لأن العقل الوطني لا يفكر بمصلحة فئوية أو سلطوية أيا كانت مكاسبها، وإنما بالمصالح العليا للشعب، ويقرر بما يخدمه ويبث فيه الأمل بالحياة، وليس بدفعه إلى جحيم الموت العبثي والمجاني وتبرير الجريمة وتسويقها تحت يافطة التضحية من أجل الحرية كما قال خالد مشعل، وأن طوفان الدم الفلسطيني سيبعث اليقظة لدى العالم تجاه الحق الفلسطيني، كما قال إسماعيل هنية مرة، وكرره يحيى السنوار أول أمس، ولو كان في منظور رؤوس حماس مصلحة وطنية، لكان واجبًا عليهم رؤيتها خلال ثلاثين سنة مضت، واللجوء إلى سفينة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني قبل “طوفان الدم”.

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا