من المقرر أن يجتمع قادة الاتحاد الأوروبي، الاثنين، في قمة خاصة في بروكسل لمناقشة من سيشغل المناصب العليا في التكتل الذي يتألف من 27 دولة.
وتسعى رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، وهي سياسية ألمانية تنتمي لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي من يمين الوسط، إلى الحصول على الدعم للفوز بفترة ولاية ثانية في منصبها.
وأحرزت مجموعة فون دير لاين في البرلمان الأوروبي، حزب الشعب الأوروبي، فوزا واضحا في انتخابات البرلمان الأوروبي التي جرت خلال الشهر الجاري، الأمر الذي عزز فرصها في الفوز بولاية ثانية مدتها خمس سنوات.
ولكن تظل فون دير لاين بحاجة إلى دعم عدد قليل من المجموعات السياسية الأخرى في البرلمان، بالإضافة إلى دعم غالبية قادة الاتحاد الأوروبي.
وقال المستشار الألماني، أولاف شولتس، في مقابلة السبت الماضي “من الواضح بعد نتائج الانتخابات، أن كل شيء يدل على أن أورسولا فون دير لاين ستفوز بفترة ولاية ثانية في منصبها”.
ومن المرجح أيضا أن يتم بحث من سيتولى منصب رئيس المجلس الأوروبي المقبل ومنصب الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية عندما يجتمع القادة على عشاء عمل في بروكسل الاثنين.
ويعد حاليا رئيس الوزراء البرتغالي السابق أنطونيو كوستا مرشحا محتملا لمنصب رئيس المجلس الأوروبي، كما تعد رئيسة الوزراء الإستونية، كايا كالاس، مرشحة لمنصب مفوضة السياسة الخارجية المقبلة في الاتحاد الأوروبي.
كما سيجتمع قادة دول الاتحاد الأوروبي مجددا في الأسبوع المقبل لعقد قمة دورية. وبحلول هذا الوقت، من المأمول أن يكون قد تم الانتهاء من حسم المناصب العليا في الاتحاد.
وإذا لم يكن الأمر كذلك، فسوف يواصل القادة الأوروبيون المناقشات حول شغل المناصب العليا في بروكسل.
(د ب أ)
