مواكب بمواكب ” ببطن ” شعب مكلوم

بقلم: احمد دغلس

المكلوم : بمعنى المجروح … وأي شعب توغل به الجرح بشكل أعمق من الجرح الفلسطيني ليغدوا الشعب الفلسطيني شعبا مكلوما بإمتياز …، لياتي اليً التعبير صاخبا ، عندما أسمع الصفارات من بعيد تعلن عن قدوم ركب , موكب … ” شخصية هامة ” ربما تكون من الدرجة الثانية او اقل منها …؟! تراها … تسمعها بين الحين والآخر في مربع الطرقات ألآمنة بمناطق التقسيمات والمسميات وفق اتفاق المبادئ أوسلو .

ليس فقط بالمواكب بل كما تعودنا سابقا مسمى ” ألأخ ” الذي هرب منا …؟! لنصل إلى السعادة والعطوفة والمعالي لشريحة كانت من كانت هي أصلا أتت لتقليل ودمل جرح الشعب المكلوم الشعب الفلسطيني الذي بكل نواحي حياته تتعرف على مكلمته التي لا يحجبها غربال ولا لقب وإن كان أيا كان …؟! ليذكرني بما شاهدته من قبل خمسة وخمسين عاما في العاصمة النمساوية فيينا عندما التقيت بالصدفة … بالحق الديمقراطي وجها لوجه مع رئيس جمهوريتها في المقهى بجانب بيته ” شقته ” المتواضعة يتحدث وزوجته كما الغير في المقهى …؟! ليغدوا ألأمر عادة مألوفة عندما أصطف بصف الانتظار لأسكب شيئا من الطعام في ” صحني ” بمعية سفير فلسطين في النمسا السابق الذي اخذ دوره أيضا في الصف في احتفال جمعية الصحفيين ألأجانب في النمسا قبل رئيس البلاد آن ذاك بحكم أولوية الدور ,,, ذكريات حضرتني مجددا ثانية …، عندما طالعت صحف الأمس النمساوية التي نشرت صورة وخبر ، تقول أن الرئيس النمساوي الحالي ” الجديد ” يقوم شخصيا بجر حقيبته الصغيرة في محطة القطارات في فيينا ” تأهبا ” ذاهبا لزيارة رسمية سيقوم بها إلى دولة مجاورة ” هنغاريا ” ببطاقة قطار عادية بمقعد بين العامة لكون المقاعد سيان فلا سجاد ولا امتيازات ولا درجات …؟! لأستدرك سمع صفارات المواكب والمعالي والعطوفات ببطن شعب فلسطيني مكلوم ..

احمد دغلس

 

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

فتح ميديا أوروبا