المجدلاني يؤكد أن “أكناف بيت المقدس” مقربة من “حماس” وبالأسماء، ورضوان يقول لا نتدخل!وعريقات يصرح أن الحل بسوريا سلمي

استضاف رائي القدس في برنامج “محطات إخبارية” علي فيصل عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، واسماعيل رضوان، القيادي بحركة حماس، ود. أحمد مجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية لمناقشة الأوضاع المتردية بمخيم اليرموك بعد سيطرة تنظيم “داعش” عليه.

قال علي فيصل:
• يجب على اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أن تقوم بتشكيل خلية أزمة لمعالجة الأمور في مخيم اليرموك، لأن ما يجري داخل المخيم وحول المخيم مكلف جدا، وما يجري للاجئين حتى في المخيمات الأخرى.
• خلية الأزمة التي أطالب بتشكيلها يجب أن تدير أوسع اتصالات على المستوى الدولي وجامعة الدول العربية وأطراف الصراع بسوريا أو من يمون على هذه المجموعات المسلحة التي تتنازع على حساب المواطن.
• لدى الإخوة في حركة حماس تأثير على العديد من الدول العربية التي يمكن أن تؤثر على هذه المجموعات المسلحة، وعلى الفصائل الموجودة بدمشق أن تستعيد زمام المبادرة وتحرك ملف المصالحة على تعقيدات الأمور على الأرض، يجب أن نسلك هذه الطريق حتى نجنب أهلنا المزيد من الدمار والموت.

قال اسماعيل رضوان:
• الأمة بأكملها مدعوة اليوم للوقوف بجانب شعبنا ولوقف حمام الدم الذي يستهدف مخيم اليرموك.
• الاتهامات التي تتحدث أن “أكناف بيت المقدس” قريبة من حماس !!! نحن نرفض الزج باسم حركة حماس فيما يجري بأحداث مخيم اليرموك، وأنا اعتبر أن هذا خلط للأوراق وهروب من المسؤولية.
• حماس ليس لها أي تواجد على الأرض بأي من المخيمات، نحن لم ولن نتدخل في أي شأن عربي سواء بسوريا أو غيرها وهذه سياسة ثابتة للحركة.

قال أحمد مجدلاني:
• مخيم اليرموك وغيره من المخيمات الفلسطينية في سوريا، قد أدخلت عنوة بالصراع الداخلي الدائر في سوريا دون رغبة الشعب والقيادة الفلسطينية.
• تنظيم “أكناف بيت المقدس” القريب من حركة حماس تحالف مع جبهة النصرة قبل عدة شهور وتم طرد تنظيم “داعش” من المخيم، وبالتالي المخيم خلال الفترة الماضية حتى الآن عند تفجر الأحداث كان تحت سيطرة جبهة النصرة وأكناف بيت المقدس، ولكن حدثت بعض المتغيرات وأدت إلى تغيير التحالفات وانقسامات داخل تنظيمات كانت تسيطر على المخيم.
• لماذا داعش تريد مخيم اليرموك؟ هناك حقيقة تغيرات جنوب سوريا وتنظيم داعش بالتعاون مع بعض الأطراف جنوب سوريا استطاعوا خلال الأيام الماضية، وبدعم إقليمي السيطرة على مدينة بصرى والطريق الدولي الذي يربط ما بين دمشق والأردن، وهناك تمدد والهدف الرئيسي منه هو الربط ما بين جنوب دمشق وريف دمشق وجنوب سوريا بهدف الضغط على النظام وخصوصا على قلب مدينة دمشق، وكما هو معروف مخيم اليرموك يبعد عن مركز مدينة دمشق 7 كلم وبالتالي هو أقرب نقطة من الممكن أن تؤثر على النظام هناك.
• هناك تواطؤ قد تم ما بين جبهة النصرة وتنظيم داعش، وتنظيم داعش بدأ باستفزاز أكناف بيت المقدس عندما اغتال الناشط باكناف بيت المقدس يحيى الحوراني وكان هناك ردة فعل وبعد ذلك تم اجتياح المخيم.
• التطور الذي حدث خلال الساعات الماضية أن جبهة النصرة قد أعلنت ولائها لتنظيم داعش، وأيضا جزء مهم وكبير من أكناف بيت المقدس ايضا قد أعلن ولائه لتنظيم داعش، وما تبقى الأن من المخيم بقعة صغيرة يقاتل فيها جزء من اكناف بيت المقدس ومجموعات من الحراك الشعبي من أبناء مخيم اليرموك، ودخل أمس عدد من القيادة العامة وحركة فتح الانتفاضة إلى المنطقة وتقاتل إلى جانب أكناف بيت المقدس والمعلومات التي أتت تفيد بأن هناك تقدم في مخيم اليرموك.
منذ بداية الأزمة السورية أنا توجهت إلى دمشق 12 مرة، أنا لم أخذ المعلومات من “الجيران” أنا عندما تحدثت أن أكناف بيت المقدس قريب من حركة حماس حاولت أن أخفف الموضوع، ولم أقل إن هذا التنظيم من صلب حركة حماس، هذا الموضوع معروف لدينا وبالأسماء والذين يتواجدون بالمخيم يتحدثون أنهم يتبعون لحركة حماس.
• أنا بعث لقيادة حركة حماس وتم لقاء اسماعيل هنية وطلبت منهم أن يعلنون موقفا من أكناف بيت المقدس ولم نتلقى أي جواب واضح.
• الذي يستطيع أن يؤثر على تنظيم داعش هو الحكومة التركية وليس نحن، ونحن نقوم باتصالات بأطراف مختلفة، ولكن الواضح أن الوضع جنوب دمشق وبالمخيم له حساباته المختلفة عما هو عليه بشمال سوريا ومناطق أخرى.
• أجرينا اتصالات مع كل الفصائل الموجودة بدمشق والحكومة السورية والصليب الأحمر الدولي والاونروا خلال اليومين الماضيين، وتم إخراج العديد من الجرحى والعائلات عبر ثلاثة معابر.

استضاف برنامج “ستوديو القدس” د. صائب عريقات، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، للتعليق على أخر التطورات على الساحة الفلسطينية، وما يتعرض له اللاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك.
• الوضع الذي يعيشه اللاجئين في مخيم اليرموك كارثي ومأساوي، وسيادة الرئيس محمود عباس كانت له اتصالات مباشرة مع كل الأطراف المعنية لمعالجة الأوضاع هناك، ونحن كأبناء للشعب الفلسطيني لسنا طرف بالأزمة التي تعيشها بلدنا الشقيق والحبيب سوريا، ولكن ندفع الثمن بدمنا وهذه حقيقة مؤلمة.
• ونحن ندعو جميع دول العالم إلى الهبة لمساعدة أبناء شعبنا الفلسطيني في مخيمات اللجوء.
• نحن تعاونا مع النظام السوري ومع المعارضة السورية لأننا لسنا طرفا بالذي يحدث على الأراضي السورية.
• خلال الساعات القادمة سيتوجه وفد من منظمة التحرير الفلسطينية إلى سوريا لمتابعة الأزمة في مخيم اليرموك والعمل قدر الإمكان للتخفيف عن أهلنا ولتقديم ما يتم تقديمه من مساعدات إنسانية، ونحن سنتعاون مع النظام السوري ومع كل أركان المجتمع السوري بغية حل ما يتم حله لإخراج المخيم من الأزمة السورية.
• قضية فلسطين هي قضية العرب الأولى على الرغم من كل ما تمر به الدول العربية من أزمات داخلية.
• لا يوجد حل لسوريا إلا عبر الحل السياسي، سوريا بلد لكل الشعب السوري، ولا يمكن أن يكون حل للأزمة السورية عبر السلاح، ونحن نؤيد كل الحلول السياسية وهذا ما أكد عليه السيد الرئيس أبو مازن.
• طول السنوات الماضية الشعب السوري والفلسطيني شعب واحد لم تفرق سوريا بين فلسطيني وسوري الجميع عومل كشعب واحد، ونحن نشكر كل إنسان سوري على مواقفهم تجاه الشعب الفلسطيني، ونحن نتألم بشدة على الحال السوري الذي وقعوا به.
• تم الإنضمام إلى محكمة الجنايات الدولية، ونحن الآن نحضر ملفات الاستيطان وملفات الجرائم التي ارتكبت بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة، ولهدم البيوت ولتهجير السكان وللاغتيالات والاعتقالات التي تقوم بها إسرائيل بحق أبناء شعبنا.
• نحن الآن نطالب من النظام السوري والمعارضة السورية أن نحيد المخيمات عن الأزمات التي تعيشها سوريا.
• الحديث عن مفاوضات 20 عام هذا مفهوم خاطئ، المفاوضات لم تتعدى 8 أشهر، وبالتالي المفاوضات هي من الأدوات التي يستخدمها البشر لحل المشاكل، ونحن حاولنا وطرقنا كل الأبواب سلميا وفقا للقانون الدولي والشرعية الدولية وبالنهاية قبضنا على الجمر وكنا نسعى للسلام، ونحن ما زلنا نقول إن سلامنا لن يكون بلا ثمن، السلام يكون على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الـ 67 بالقدس الشرقية وبممر أمن يربط الضفة الغربية وقطاع غزة باعتبارها وحدة جغرافية واحدة، و12 ميل بالبحر المتوسط، وحل عادل لقضية اللاجئين، ونحن لم نقايض حقا بحق ولن نقبل هذا.
• المطلوب الآن هو أن تعترف الولايات المتحدة بدولة فلسطين على حدود الـ 67 وعاصمتها القدس الشرقية، الذي يسعى لتطبيق خيار الدولتين عليه أن يعترف بالدولتين، وطالبت من دول الاتحاد الإوروبي أن يقوموا بالإعتراف.
• أي حل سياسي بحاجة إلى جدول زمني ينهي الانسحاب التدريجي للقوات الإسرائيلية بوجود الطرف الثالث الولايات المتحدة وهذه الحقيقة، إذا أرادوا فعلا أن يبحثوا بعملية السلام عليهم أن يلزموا إسرائيل بوقف الاستيطان، وإطلاق سراح الأسرى وإلزام إسرائيل بالاعتراف بدولة فلسطين، هذه هي الطريق الوحيدة لحل الأزمة، أما العودة للمفاوضات كما كانت عليه هو كلام عبثي وغير مقبول.
• الاحتلال الإسرائيلي يريد أن يبقي قطاع غزة خارج إطار الفضاء الفلسطيني؛ مشروع فك الإرتباط من قطاع غزة الذي قام به شارون كان يهدف إلى ضرب المشروع الوطني الفلسطيني، هذه الحقيقة لأنهم يدركون أن لا دولة فلسطينية بدون قطاع غزة، والآن يراهنون على فكرة إقامة دولة فلسطينية بقطاع غزة وهذا أمر مستحيل، وعلينا إحباط هذه المخططات الرهيبة الإسرائيلية عبر تحقيق وحدتنا الوطنية وإنهاء الانقسام.
• المحكمة الجنائية الدولية مؤسسة محترمة، ولها مصداقية عالية، وترتكز إلى القانون الدولي، ولا مجال للذين يحاولون تصدير الخوف لنا، والقول إن هناك سيتم محاكمة فلسطينيين، لا يوجد فصيل فلسطيني يمكن تسميته إرهابي، نحن شعب تحت الاحتلال، والقانون الإنساني الأساسي أجاز حق المقاومة، ونحن نقاوم هذا الاحتلال، وبالتالي نحن نرفض كل الجهات التي تحاول إلصاق لقب إرهاب بأي فصيل فلسطيني كان “حماس ولا جهاد وغيره”.
• أرفض أي قرار وأي جهة كانت تتحدث عن الفصائل الفلسطينية بأنها إرهابية، والأشقاء في مصر بالقيادة السياسية المصرية أصدروا بيانا أكدوا فيه أن حركة حماس ليست إرهابية، وإنهم لا علاقة لهم بقرار هذه المحكمة، نحن حركات تحرر وطني والأشقاء في مصر يعلمون ذلك.
• نحن سندافع عن أي فلسطيني يحاوَل المساس به أي فصيل كان، حركة حماس ليست إرهابية وجميع الحركات الفلسطينية هي حركات تحرر.
• العلاقة الفلسطينية الإسرائيلية دخلت بمرحلة اللاعودة منذ أن أصبحت فلسطين طرفا في مواثيق جنيف، وعندما أصبحت عضوا بالمحكمة الجنائية الدولية، إذا العلاقات الفلسطينية الإسرائيلية لا يمكن أن تكون كما كانت بالسابق.
• هناك 6 الاف أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وكل واحد من هؤلاء الأسرى يعد اعتقاله جريمة حرب وعلى إسرائيل أن تفرج عن كل الأسرى إذا كانت تخشى محكمة الجنايات.
• الإنضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية ليس بهدف الانتقام، بل الإنضمام للمحكمة جاء لتحقيق العدالة، ولضمان عدم تكرار ارتكاب الجرائم التي تقوم بها إسرائيل بحق شعبنا الفلسطيني، وما تقوم به إسرائيل من حجز للأموال هو قرصنة؛ إسرائيل ليست دولة مانحة نحن شعب تحت الاحتلال، وإسرائيل تقوم بجمع الضرائب والجمارك التي تخصنا والبالغ عددها (130) مليون دولار بالشهر وعندما تقوم بحجز هذه الأموال هي تحاول أن تدمر الحياة، وحاولوا أن يعيدوا لنا الأموال قبل أيام وقاموا باقتطاع ثلث المبلغ بحجة سداد للديون، ومع ذلك القرصنة مستمرة وهي ترقى إلى جريمة حرب ونحن نعد الملفات أيضا في هذه الزاوية التي تستهدف حياة المواطن الفلسطيني العادية.
• المصالحة الفلسطينية الفلسطينية تحتاج إلى الإرادة الحقيقية بين كل الفصائل الفلسطينية وليس بحاجة إلى اتفاقيات جديدة وإنما تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، إن لم نساعد أنفسنا باتمام المصالحة لا يمكن لأحد أن يساعدنا.

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا