أرسلت عائلة شملخ مناشدة عبر وسائل الإعلام، لرئيس الحكومة ومسؤول جهاز الأمن الداخلي الحمساوي بغزة كشفت من خلاله عملية نصب من عناصر الجهاز على العائلة بمبالغ مالية ضخمة.
وقال والد المعتقل إبراهيم شملخ في رسالته ، إن ابننا إبراهيم شملخ اعتقل من قبل الأمن الداخلي بغزة إبان الحرب على غزة لمدة أسبوع وتدخلت وساطات لمعرفة أسباب الاعتقال وقد بلغنا من احد الوساطات أن ابننا اعترف بارتباطه بالعدو الصهيوني وطلب إحدى هذه الوساطات عشرون ألف دولار للإفراج عن ابننا وقد دفعنا هذا المبلغ للضابط بالأمن الداخلي الصقر حسونة وبالفعل تم الإفراج عن ابننا بمجرد دفع المبلغ وعند سؤال ابننا بعد الإفراج هل حصل أن اعترف بما وصلنا من الضابط حسونة قال إنني لم اسأل عن أي شي أثناء الاعتقال إلا عن اسمي وماذا اعمل وهذا إجراء روتيني وهنا اكتشفنا أننا وقعنا في فخ نصب واختيال من قبل الضابط واحد أقربائنا وهو همزة الوصل بيننا وبين الضابط.
وتابع: قبل شهرين تقريبا عادت الطلبات من قبل الضابط أن ملف ابننا سيفتح مرة أخرى وعليكم بدفع 40 الف دولار لإغلاق القضية وهذا المبلغ لرئيس الجهاز وهذا ما رفضناه وقبل شهر تم اعتقال ابننا مرة أخرى وعند زيارتنا له قبل أسبوع وإذ بابننا يقول أنهم وقعوني على اعترافات لم افعلها لم أقم بها وقالوا له المحققين عند عرضك على النيابة عليك بالاعتراف بما نقوله لك وإلا سيتم تصفيتك بدون محاكمة أو عند زيارة عائلتك لك قول لهم يجب أن تتحدثوا مع صقر حسونه وكل شي بايدو ، وهذا ما فعلناه ذهبنا للصقر بمساعدة احد الأقرباء ولم يقبل مقابلتنا ولكن طلب من الواسطة التي بيننا 200 ألف دولار لإغلاق القضية وهذا أعلى من مقدورنا واستطاعتنا ، لا نخفي عليكم سرا إننا حالولنا بيع الأرض التي نملكها لكن هذه الأرض في أحسن احوالها تباع ب 100 ألف دولار وذهبنا مررا للصقر عبر الواسطة بيننا وان أخرها قبل هذه المناشدة بساعات وكان الرد بيعو بيتكم وهيك تنقذوا ابنكم من الإعدام وهذا ما رفضته العائلة بالإجماع وهنا قررنا تفعيل القضية إعلاميا فنحن لا نريد إلا القضاء العادل .
نناشدكم بالله ليس الإفراج عن ابننا لكن القضاء العادل فان كان ابننا مذنب وفعل ما يدعي الصقر به نحن أولى بالقصاص من ابننا فلا نرضى أن يكون بيننا خائن فنحن عائلة صاحبة تاريخ معروف قدمت ومازالت تقدم فالوطن أغلى من كل شيئ.
عائلة شملخ
عنهم والد المعتقل لدى الأمن لداخلي//ابراهيم شملخ
