اهل النصر والاستهبال الدحلاني عبر الفيديو كونفرنس كتب المحامي زيد الايوبي

في الوقت الذي خاض فيه المقدسيين معركة الكرامة والكبرياء دفاعا عن الاقصى فواصلوا الليل بالنهار رباطا وصلاة وتحدي بكبرياء وشموخ ودون رجوع الى الوراء .
في غضون ذلك تجلى الانسجام الكامل والرائع بين موقف المقدسيين وموقف القيادة الفلسطينية وعلى رأسها السيد الرئيس الاخ ابو مازن الذي احتضن المرابطين وكان معهم في كل كبيرة وصغير في موقف رسمي صلب وتحدي لاجراءات الاحتلال الاسرائيلي في القدس والاقصى وهو ما لا يستطيع احد ان ينكره او يقلل من قيمته .
ولكن وللاسف خرج علينا من يحاول ان يركب موج النصر المظفر الذي ناله المقدسيين وقيادتهم الرشيدة أهل النصر واصحابه فراحوا يطلقون الشعارات في غلاف المزاودات البغيضة فهذا مشير المصري يقول ان تهديدات حركته هي التي اجبرت الاحتلال على التراجع عن اجراءاته في القدس والاقصى فراح ابناء شعبنا يتندرون في هذا التصريح ويضحكون بل ويستهزؤون لم يقف الحال عند هذا الحد حتى خرج علينا الزهار ليقول ( اننا حققنا النصر في القدس بدون سلاح وكيف لو كان معنا سلاح) فتقهقه الجمع ضحكا واستهزاءا من صاحب التصريح الذي اشتهر بتصريحات الحشاشين والمعاتيه لكن ما استوقفني اليوم وجعلني أضحك من قلبي هو تصريح المطرود من حركة فتح محمد الدحلان عندما قال ( بذلنا جهودا مشتركة مع اخواننا في حركة حماس لنصرة القدس وقد تكللت بالنجاح)
ماشاء الله عليك وعلى اخوانك في حركة حماس لو لم تتحدث في هذا الموضوع لكان افضل لك أما وقد تحدثت وحاولت ركوب موجة النصر فأعلم ان شعبنا يعلم بمجهودات من تحقق النصر ويعلم من قصر ومن زاود ومن يسعى لركوب الموج فلا داعي للاستخفاف بعقول الناس فالاستهبال الذي سقته اليوم عبر الفيديو كنفرنس لا ينطلي على احد فينا وكل ما جاء في حديثك لا يصدقه احد ، لقد سقطت ورقة التوت عنك وعن خطابك ووسائل اعلامك والجميع يقول ان مشاركتك في الاجتماع البرلماني المنعدم قانونا هوا بك اكثر الى الدرك الاسفل ولم تفلح في سرقة الانظار عن ما يحدث في الاقصى فأقصانا اكبر وأهم من كل الصغار والاقزام وما حركات الاستهبال التي تقوم بها ما هي الا نطنطة لا يفعلها الا الاطفال …وأخيرا لا انت ولا من يزاودون ويحاولون سرقة انتصار المقدسيين تستطيعون ان تقنعوا شعبنا بأنكم منه واليه لأن ما فعلتموه لن ينساه الناس ولو كان معكم مالا كالرمال لن تستطيعوا ان تشتشتروا تاريخا نظيفا والتاريخ فعلا لا يرحم.