أكد المستشار خليل كراجه الرفاعي، عميد مؤسسة إحياء التراث والبحوث الإسلامية – بيت المقدس ان ما قامت به سلطات الاحتلال من إجراءات تعسفية تجاه المقدسيين والمسجد الأقصى المبارك من وضع الكاميرات وبوابات الكترونية تهدف في الأساس الى معاقبة القيادة، والشعب الفلسطيني على اثر قرارات اليونسكو التي تحققت نتيجة اعتراف الامم المتحدة بدولة فلسطين عضو مراقب، قائلًا: “منذ تحقيق الانتصار السياسي من قبل القيادة الوطنية وعلى رأسها فخامة الرئيس ابو مازن في الامم المتحدة وحصولنا على اعتراف بدولة فلسطين عضو مراقب، ونتنياهو وحكومته في حالة تخبط سياسي”.
وأشار الرفاعي خلال مقابلة مع فضائية “معا” إلى ان نتنياهو يعيش ازمة شخصية من خلال تهم الفساد والرشاوي، وأزمات سياسية ليقوم بإشعال الحرائق السياسية للخروج من أزماته على حساب الدم العربي والفلسطيني، موضحًا أن كافة ما حدث في القدس من إغلاق المسجد الاقصى هو ضمن الصراع السياسي، والهدف سياسي وليس أمني لإخراج القدس من الحل النهائي.
وبشأن المصالحة الفلسطينية دعا حركة حماس للاستجابة لنداء الرئيس محمود عباس “ابو مازن”، ونداء فتح بقبول إنهاء الانقلاب والانقسام، والتوجه الصادق نحو الوحدة الوطنية من أجل الدفاع عن القدس والمسجد الاقصى، وكافة المقدسات الإسلامية.
وأشاد وكيل وزارة العدل بصمود المقدسيين امام كافة الانتهاكات التي ارتكبتها سلطات الاحتلال، قائلًا: “مهما فعلت قوة الاحتلال فالشعب المقدسي سجل صفحة تاريخية، ولن تهزم فتح ولا القدس لا بالقتل ولا بالأسر ولا بالأبعاد، ودوما هناك قيادات وكوادر وعناصر فاعلة فتحاوية تولد كل يوم، وباب الأسباط اصبح ميدان التحرير الوطني للكل الفلسطيني، والمعركة طويلة ونحن العرفاتيين نؤمن بزوال الاحتلال عن القدس”.
فتح نيوز – كتبت: ياسمين اهليل ـــ سمية علي
