زكي خلال مؤتمر “المحاميين العرب”: ندعو الامة العربية لدعم صمود الشعب الفلسطيني

زكي: لن نرفع ايدينا ولن نستسلم ولن نرضخ فنحن شعب الجبارين

طالب عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” عباس زكي، بالذهاب لمحكمة الجنايات الدولية ومجلس الأمن والجمعية العامة والمنظمات الدولية المعنية لدعم صمود أبناء مدينة القدس الشرفاء الذين دافعوا بكل ما لديهم من امكانيات متاحة ليعيدوا شرف الأمة العربية.

جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر الذي عقدته الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب بالقاهرة اليوم الثلاثاء، لدعم نضال الشعب الفلسطيني المشروع للدفاع عن مقدساته الدينية وحقوقه الوطنية والمتمثلة في حق العودة وحق تقرير المصير وإقامة دولته ذات السيادة على كامل التراب الوطني الفلسطيني تحت عنوان “لإنهاء احتلال فلسطين والقدس العربية، حيث اشار الى أن قرارات الرئيس والقيادة والخطوات التي تم اتخاذها، تؤكد ثبات وصلابة الموقف الفلسطيني قيادة وشعبًا تجاه المدينة المقدسة دفاعًا عن المسجد الاقصى، والتمسك بالحقوق المشروعة لشعبنا.

وهاجم زكي السياسة الأمريكية المنحازة والدول الداعمة لها بشكل واضح إلى الكيان الإسرائيلي، مؤكدا أن الموقف الفلسطيني الأخير بالانضمام إلى مؤسسات الأمم المتحدة كشف عن حقيقة المواقف الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية، مشيدًا بدور الدبلوماسية المصرية الايجابي بأحزابها ومؤسساتها وشعبها لتحقيق عدالة القضية الفلسطينية، لافتا لموقف الصين المساند للقضة والشعب الفلسطيني رغم مصالحها المتبادلة مع امريكا.

واختتم داعيا الامة العربية لدعم صمود نضال الشباب الفلسطيني الذي ناضل لرد شرف هذه الامة في جمعة الغضب، قائلا: “ان الاوان ان نرفع الصوت عاليا لكشف المخطط الصهيوني على الامة العربية، ولن نرفع ايدينا ولن نستسلم ولن نرضخ فنحن شعب الجبارين”.

أبو على: القدس جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية

بينما أكد السفير سعيد أبو على، الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والأراضي العربية المحتلة، بالجامعة العربية، إن الجامعة العربية محصلة إيرادات الدول بتوافقها واختلافها ونتيجة وترجمة للإرادة الجماعية تعبر عن مواقف وآليات سياسية ودبلوماسية لتوفير مقومات الصمود وتعزيزها لأبناء الشعب الفلسطيني، مثمنًا الدور الذي تبذله الدول والمنظمات لخدمة القضية الفلسطينية والتي تعد قضية العرب المركزية.

وأوضح أن المواطن العربي يأمل من الجامعة العربية الكثير، وأنها كانت سباقه منذ اندلاع احداث الاقصى إلى جانب الدول التي تبذل مجهود الدول والمنظمات الدولية، مشيرًا إلى أن الجامعة اجتمعت في الأسبوع الأول على مستوى المندوبين وإعلان الخطاب السياسي لرؤيته لما يجرى في القدس والاعتداء على حقوق الشعب الفلسطيني.

كما أشاد بصمود وتصدي ابناء الشعب الفلسطيني للمخططات الاسرائيلية المتصاعدة والتي تهدف لسلب الاراضي والمقدسات والتاريخ والهوية، قائلًا: “معركة القدس لم تقف عن حدود رفع الاذان والصلاة ولكن كان هناك تلاحم بين المسلمين والمسحيين فهي معركة الكل فلسطيني والتي اعطت درسًا في المقاومة المدنية السلمية ولم ينجرف لسياسات الاحتلال في الاشتباك المسلح، والمطلوب هو انهاء الاحتلال والعمل على ان تكون القدس جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية وتكون عاصمة لدولة فلسطين”.

الأزعر: القدس قلب فلسطين سياسيًا و اقتصاديًا، بالإضافة الى ما لها من قداسه دينية

كما أعرب الدكتور محمد خالد الأزعر المستشار الثقافي لسفارة دولة فلسطين بالقاهرة، عن اعتزازه وتقديره لما يقوم به الاتحاد العام للمحامين العرب على كافة الأصعدة من أجل الدفاع عن القضية الفلسطينية، متمنيًا ان تكون الاتحادات العربية الاخرى مماثلة في جهود اتحاد المحاميين العرب الداعم للقضية الفلسطينية.

وأشاد بصمود وثبات الشعب الفلسطيني الذي يجاهد بكل ما لديه من طاقة من أجل الدفاع عن القدس وكافة المقدسات الإسلامية، قائلًا: “هؤلاء شعب الجبارين لما لديهم من طاقة متميزة وحس نضالي ممتد، فنحن نعرف فلسطين كما نعرف اباءنا ونعرف مجتمع فلسطين كما نعرف انفسنا”.

طالب المقدسيين بصفة خاصة والفلسطينيين والامة العربية والاسلامية بصفة عامة، بأن يكونوا على استعداد قوي للتصدي لمثل هذه الهجمات الاسرائيلية المتكررة، قائلًا: “القدس قلب فلسطين سياسيًا واقتصاديًا، بالإضافة الى ما لها من قداسه دينية”.

عبد الغني: الأمانة حريصة على تمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه الوطنية المشروعة

اعلن سيد عبد الغنى، الأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب عن تنظيم حملة دولية ضد سياسات سلطات الاحتلال في فلسطين، وتقديم مذكرتين مبدئيا للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية.

واوضح من خلال القائه البيان الذي اصدرته أمانة “المحاميين العرب”، أن هذه الحملة تهدف لكسب الدعم الدولي على مستوى المنظمات الرسمية وغير الحكومية للعمل فورا لإنهاء الاحتلال وفى الغاء السياسات الممنهجة العنصرية وإجبار سلطات الاحتلال على تجاوز هذه السياسات.

كما أكد على ان الأمانة تحرص على استمرار انعقادها لاستكمال خطة التحرك على الأصعدة العربية والإسلامية والدولية، لتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه الوطنية المشروعة، المتمثلة في حق العودة وحق تقرير المصير وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس.

وطالب مجلس الأمن الدولي، بعقد جلسة طارئة لإدانة سياسات الاحتلال، وعلى رأسها عدم شرعية الاستيطان بالأراضي الفلسطينية، معتبرا أن هذا انتهاك للقرارات الأممية السابقة، وميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.

في ختام فعاليات المؤتمر، قام عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” قام بتسليم درع قبة الصخرة لأمانة الاتحاد، وآخر لرئيس لجنة فلسطين بالاتحاد سيد عبد الغني تقديرًا لجهودهم المستمرة في خدمة القضية الفلسطينية، كما قام الاتحاد بتسليم مذكرتين مبدئيا للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ترصدا الممارسات الاسرائيلية الممنهجة بحق الشعب الفلسطيني.

يشار الى ان جميع المداخلات اكدت على ضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني والاتفاق على رؤية موحدة لاستئناف مسار عملية السلام في الشرق الأوسط، واستعادة الوحدة الوطنية، خصوصا في ظل غطرسة دولة الاحتلال الإسرائيلي ومحاولاتها تصفية القضية الفلسطينية.

فتح نيوز | كتبت: سمية علي _ ياسمين اهليل

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

فتح ميديا أوروبا