الرئيس الفلسطيني محمود عباس في تركيا

بقلم: أحمد دغلس

الفلسطينيون جابوا الأرض … ، الحاج امين الحسيني وما قبله حطوا رحالهم في لندن عاصمة الانتداب لفلسطين وأيضا برلين الرايخ الثالث الذي لم ينساه الفلسطينيين وحتى الحاج أمين الحسيني …، لتتكرر الزيارات على مستويات اقل شهرة لكون التاريخ تغير والحدود تمددت والعساكر انتصرت على قومها والدول كبرت بمًمْلكات وملوك ورؤساء وأمراء ومشايخ وقبائل وحمايل …الخ

الحال تغير كما تغيرت الوجوه والزعامات والرموز ليأتي ياسر عرفات يجوب العالم ليعرف بالهوية الفلسطينية حتى أصبحت كوفيته رمز الحرية ورمز فلسطين إلى ما بعد وبعد ياسر عرفات دوما ، تعرفت شعوب العالم وتعرف العالم على فلسطين بكوفية ياسر عرفات ونضال اهل فلسطين وثباته حتى لم يبقى بشر على الأرض دون ان يعرف الكوفية يعرف فلسطين المناضلة لتتجذر فلسطين ويتجذر ” حًوًل ” الحرية دون فلسطين .

لا زلنا نجوب … الرئيس في تركيا دون ان نعرف ما يعرفه ويبغيه الرئيس ” ربما ” المصالحة وربما لأمر في نفس يعقوب ” الوطني ” لكنها بإذن الله ستكون عنوان من عناوين فلسطين المرتجاة …؟! لتخفيف معاناة هذا الشعب المكلوم ..؟! شعب مكلوم بأبعد من حدود المصيبة والنكبة …؟! يحسب كم جبال المليارات التي تهدر خارج حدوده ” لا ” لصالح الحدود بل وإنما لضرب ما هو ” داخل ” الحدود حتى تذهب فلسطين بين صراع مليشيات الدين وديمقراطية استباحة الدم وهدر المال خارج حدود فلسطين …؟!

الرئيس يجوب كما جابت كوفية ياسر عرفات …نعم ونٍعم المُهمة …، لكنها بالفطرة وليس ان تكون محورية ولا أن تكون ” زلة ” قدم لمحور هنا أوهناك وما أكثر المحاور في حدودنا وما اقلها ” نفعا ” لفلسطينينا إذ نحن ورئيسنا الفلسطيني ” نعي ” الأمر بحدوده الواضحة إذ أننا ” لسنا ” مع هذا ولا ضد ذاك إننا مع الناس وحرية المعاش والتعبير والحياة والعبادة لأننا الوقف المقدس ” فلسطين ” فلسطين الجميع حتى إيران وما بعد إيران نحن بها ولها وإن كانت إسرائيل تخافها وتحسب لها حساب آخر …؟! ولما لا ..!!! فإيران خامس دولة في العالم بعدد خريجي جامعات العلوم بعد الولايات المتحدة وروسيا … مُتهمة بالتطور كما اتهموا صدام حسين العراق الذي زرناه ليقف بجانبنا كما نرجوه من إيران التي تكرهها إسرائيل .

احمد دغلس

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

فتح ميديا أوروبا