المشهد الاخباري الفلسطيني 6-9-2017

يصدر عن المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا بالتعاون مع مركز الاعلام

  • استقبل السيد الرئيس، أمس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماورير، وأطلع سيادته،الضيف، على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، ومعاناة الشعب الفلسطيني جراء الاحتلال. (ت.فلسطين)
  • شدد السيد الرئيس على تصميم القيادة الفلسطينية على إنهاء الانقسام الداخلي، وتوحيد شطري الوطن، على أساس قيام حركة حماس بإلغاء اللجنة الإدارية التي قامت بتشكيلها في قطاع غزة، وتمكين حكومة الوفاق الوطني على القيام بمهامها كاملة في غزة، والتحضير لإجراء الانتخابات العامة. (ت.فلسطين،وفا)
  • تلقى السيد الرئيس، برقية تهنئة من الرئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون، لمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، وعبر الرئيس اللبناني في برقيته عن اعتزازه بالعلاقات الاخوية التي تربط البلدين والشعبين.(وفـا)
  • شارك رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع، أمس، في ندوة حول قضية الأسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي والتي أقامتها حركة فتح في قاعة شهداء مخيم برج البراجنة، وأشاد قراقع، بمواقف السيد الرئيس الداعمة لصمود الاسرى ورفضه كافة الابتزازات، مؤكدا أنه لن يكون هناك وقف لمخصصات الاسرى والشهداء. (وفـا)
  • اعتبرت حركة “فتح” أن منع قوات الاحتلال للمناضلة فدوى البرغوثي، من زيارة زوجها القائد مروان البرغوثي، عضو مركزية فتح لمدة عامين، أمر مرفوض ومدان ومخالف للقوانين الدولية، وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة من العام 1949.(وفـا)
  • بحث وزير المالية والتخطيط شكري بشارة، أمس، مع نظيره وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي برونو ليمير، في رام الله، آخر مستجدات الوضع المالي في فلسطين، وسبل تكثيف التعاون بين البلدين في كافة المجالات. (وفـا،معـا)
  • أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، قرار المحاكم الإسرائيلية تثبيت الملكية لنحو 876 دونما من أراضي المواطنين الفلسطينيين الواقعة جنوب بيت لحم، للمستوطنين. (وفـا،معـا)
  • قالت لجنة اعمار الخليل انها تنظر إلى قرار وزارة جيش الاحتلال افيغدور ليبرمان الخاص بتخويل المستوطنين اليهود في البؤر الاستيطانية الموجودة في البلدة القديمة بمدينة الخليل صلاحية إنشاء مجلس مستوطنين ذات صلاحيات واسعة “باطل وغير قانوني وهو مخالف لكافة القوانين والمعاهدات الدولية”.(معـا)
  • قال الكاتب والمحلل السياسي عمر حلمي الغول، يجب ان لا نغيب عن أي مشهد في ما يتعلق في بلدية المستعمرين في الخليل وعلينا ان نبحث الخطوات الواجب اتخاذها مع القوى الدولية.(ت.فلسطين)
  • أدانت فرنسا طرد سلطات الاحتلال الإسرائيلية أمس، عائلة شماسنة التي تقيم في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية عن منزلها، لصالح جمعيات استيطانية متطرفة.ودعت فرنسا، في بيان صادر عنها، “السلطات الإسرائيلية إلى الامتناع عن القيام بأي تدبير من شأنه توسيع نطاق الاستيطان وتعزيز استدامته”.(وفـا،معـا)
  • بدأت الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي، تنفيذ عدد من برامج التعاون الفني في السنغال، بالتعاون مع سفارة فلسطين، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والبنك الإسلامي للتنمية، في إطار برنامج التضامن من خلال التنمية الذي تنفذه في عدد من الدول ويتضمن أنشطة ذات طابع فني وتقني. (وفـا،معـا)

التقرير المسائي الثلاثاء 5-9-2017

  • نعى السيد الرئيس، اليوم، المناضل اللواء فتحي الرازم “أبو جهاد” المعروف بـ(فتحي البحرية)، الذي وافته المنية مساء يوم أمس، إثر مرض عضال، في الامارات العربية المتحدة، وتقدم سيادته لذوي الفقيد، وأهله، وجميع رفاقه، وأبناء شعبنا، بأحر التعازي والمواساة، سائلاً المولى عزل وجلّ أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته.(وفا، PNN، سما)
  • عزى السيد الرئيس، اليوم، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بضحايا الفيضانات التي ضربت ولاية تكساس بسبب الاعصار هارفي، وأعرب سيادته في برقية التعزية، عن صادق تعاطفه وتضامنه مع أميركا في هذا المصاب الأليم، داعيا الله أن يتغمد الضحايا بالرحمة وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.(وفا، سما)
  • هنأ السيد الرئيس، رئيس جمهورية أوزبكستان شوكت ميرزييايف، بعيد استقلال بلاده، وأعرب سيادته في برقية التهنئة عن اعتزازه بالعلاقات الوطيدة القائمة بين الشعبين، والبلدين، وعن شكره لدعمه، وتضامنه الثابت مع شعبنا واهتمامه الثابت بقضيته العادلة ونضاله العادل، من أجل إنهاء الاحتلال وقيام دولتنا المستقلة.(وفا، PNN، سما)
  • هنأ السيد الرئيس، رئيس جمهورية فيتنام تران داي كوانغ، بيوم إعلان استقلال بلاده، وتمنى سيادته في برقية التهنئة أن يعود هذا اليوم على الرئيس الفيتنامي بالمزيد من التقدم والاستقرار، مقدرا مواقفه التضامنية الثابتة والداعمة لحقوق شعبنا ونضاله، من أجل إنهاء الاحتلال لبلادنا، وإقامة دولتنا المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.(وفا، معا)
  • تلقى السيد الرئيس، برقية شكر جوابية من رئيس جمهورية البيرو بابلو كوشينسكي، يشكره فيها على تهنئته له لمناسبة احتفال بلاده بذكرى 196 لاستقلال الجمهورية، ورحب رئيس البيرو في برقيته، باستمرار تعزيز أواصر علاقات الصداقة والتعاون القائمة بين البلدين، متمنيا للشعب الفلسطيني دوام الرقي والازدهار.(وفا،ج.الحياة الجديدة)
  • قال وزير الخارجية والمغتربين د. رياض المالكي إن خطاب السيد الرئيس في الأمم المتحدة منتصف الشهر المقبل سيكون شاملا لمجمل الأوضاع في فلسطين وسيتحدث فيه عن مجمل الانتهاكات الإسرائيلية بحق شعبنا والاستيطان.(ص.فلسطين)
  • اكد عضو تنفيذية منظمة التحرير د.واصل ابو يوسف تعزيز صمود أبناء الشعب الفلسطيني على أرضه، لافتا رفضه لأي مراهنة على الادارة الأمريكية ومنوها الى اهمية التحرك الدبلوماسي والسياسي.(معا)
  • وصف د.واصل ابو يوسف اقامة جدار الفصل العنصري في الخليل ومنح المستوطنين في مدينة الخليل سلطة إدارة شؤونهم من قبل حكومة الاحتلال، اضافة الى الزحف الاستيطاني المتواصل في مدينة القدس والضفة الغربية بحروب التطهير العرقي والفصل العنصري حيث يجري طرد صامت لأبناء شعبنا وسلب اراضيهم وهدم ومصادرة بيوتهم على قدم وساق.(معا)
  • طالبت حكومة الوفاق الوطني بتدخل دولي عاجل لوقف كافة الاجراءات الاحتلالية التي تنفذها الحكومة الإسرائيلية، وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود: إن تشكيل ما يسمى “مجلس لإدارة شؤون المستوطنين” في مدينة الخليل، بقرار حكومي إسرائيلي، يعتبر “سابقة خطيرة، ويشكل مساسا سافرا بالاتفاقات الموقعة”.(وفا، PNN، معا، ج.القدس)
  • قالت وزارة الخارجية والمغتربين إن استمرار العنجهية الإسرائيلية يفتح الأبواب على الاحتمالات كافة خاصة في ضوء التصعيد الاستيطاني الإسرائيلي المستمر على امتداد الأرض الفلسطينية المحتلة عامة، وفي القدس الشرقية بشكل خاص.(وفا)
  • طالب وكيل وزارة الإعلام محمود خليفة المجتمع الدولي بوقفة جادة تجاه الممارسات التحريضية الإرهابية لجيش الاحتلال بحق مؤسساتنا الثقافية والإعلامية والتراثية والاقتصادية.(وفا)
  • أكد مندوب فلسطين في مجلس حقوق الانسان في جنيف د. ابراهيم خريشة أن الدورة 35 للمجلس ستعقد الاثنين القادم وسيقدم المفوض السامي تقريرا عن حقوق الانسان يتطرق فيه للوضع في فلسطين.(ص.فلسطين)
  • رحب عضو تنفيذية منظمة التحرير تيسير خالد بالجهود الرامية لتحقيق المصالحة الوطنية واستعادة وحدة النظام السياسي الفلسطيني وبما يمهد لعقد دورة للمجلس الوطني، يجري في إطارها مراجعة سياسية شاملة لتجربة السنوات العجاف الماضية في ظل اتفاقيات اوسلو وتجديد شرعية الهيئات القيادية في المنظمة.(معا)
  • حذر أمين سر هيئة العمل الوطني محمود الزق، من مخاطر مقاطعة بعض القوى من فصائل منظمة التحرير لجلسة المجلس الوطني القادم، مشيرا إلى عدمية هذا النهج وعدم فعاليته في التأثير إيجاباً على الواقع الفلسطيني، حيث أكدت التجربة التاريخية أن هذا النهج لم يكن أبداً علاجاً ناجعاً لتصويب ما يمكن أن يكون خللاً في مسيرة العمل الوطني.(وفا، غزة بوست)
  • بحث رئيس الوزراء رامي الحمد الله، مع وزير الدولة السويسري للشؤون المالية الدولية يورغ جاسر، خلال استقباله في مكتبه برام الله اليوم، سبل تعزيز التعاون، وإقامة لجنة اقتصادية مشتركة، وتبادل الخبرات والخطط التنموية بين البلدين، وإقامة استثمارات ومشاريع سويسرية في فلسطين.(وفا)
  • بحث سفير فلسطين لدى بلغاريا أحمد المذبوح، مع نائب وزير السياحة البلغارية السيدة إيرينا غيورغييفا، سبل تطوير وتوطيد العلاقات الثنائية بين وزارتي السياحة في البلدين.(وفا، سما)
  • استنكر أمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم مراد السوداني، قيام قوات الاحتلال بطرد عائلة شماسنة من منزلها في حي الشيخ جراح بمدينة القدس، بناء على دعوة قضائية باطلة من قبل جمعيات استيطانية، محذراً من خطورة تنفيذ الاحتلال الإسرائيلي لمشروع الحي الاستيطاني مكان المنازل الـ 45 المجاورة له والمهددة بالاستيلاء عليها.(وفا،معا)
  • أعلن المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية، اللواء عدنان الضميري، اليوم عن اعتراف المتهم بقتل المواطنة نيفين عواودة بجريمته، وقام بإعادة تمثيل الجريمة، كاشفاً النقاب أنها قتلت دهساً، وقال اللواء الضميري، خلال مؤتمر صحفي في مقر وزارة الاعلام إن القاتل هو شخص واحد وليست مجموعة.(ت.فلسطين مباشر)
  • فازت فلسطين ممثلة بالدكتورة إلهام الخطيب، بعضوية اللجنة العالمية لطب الأسنان المجتمعي، وهي إحدى لجان الاتحاد العالمي لطب الأسنان (FDi)، بعد التصويت السري من قبل 200 وفد نقابي يمثلون دولهم و جمعيات عالمية، في الجلسة الأخيرة للبرلمان العالمي لطب الأسنان في العاصمة الإسبانية مدريد، يوم الخميس الماضي.(وفا، سوا، دنيا الوطن)

مقال اليوم

ملامح الحل الإقليمي بدأت بالظهور

بقلم: سمير عباهرة

لا زالت الولايات المتحدة الراعي الرئيسي لاتفاقيات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي والمنفردة وحدها في وضع الحلول لم تبلور خطة لعملية السلام رغم مرور زمن كافي منذ ان تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالعمل على صنع صفقة “سلام تاريخية” بين الجانبين. ويعزى هذا التأخير في عدم اعلان الجانب الامريكي عن خطة سلام الى رفض إسرائيل الاستجابة الى مطالب الاسرة الدولية بقبول حل الدولتين ووقف الاستيطان، حتى أن الوفد الأميركي الذي زار البلاد مؤخرا والتقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس طلب من القيادة الفلسطينية إمهالهم ثلاثة الى أربعة أشهر لتقدم الإدارة الأميركية خطة سلام، في الوقت الذي استمع الوفد الامريكي للمطالب الفلسطينية بوضوح ولم يعطي اجابات واضحة ولم يؤيد او يعارض ايا من المطالب الفلسطينية بل ابقى الباب مفتوحا للاستمرار في الحوار وإجراء مزيدا من الاتصالات والمشاورات رغم ان الجانب الفلسطيني يؤكد في كل لقاء مع الجانب الامريكي على مبدأ حل الدولتين ووقف الاستيطان ولن يكون هناك تغيرا في الموقف الفلسطيني باعتبار حل الدولتين ووقف الاستيطان من اهم الثوابت الفلسطينية بل من اهم مرتكزات حل الصراع.
وبعد انتهاء الوفد الامريكي من زيارته للمنطقة والعودة الى واشنطن اعلن مصدر مسئول في البيت الأبيض “أن الاجتماعات التي عقدها مبعوثو ترامب مع الفلسطينيين والإسرائيليين اظهرت أن مفتاح حل الصراع موجود في يد الدول العربية، وأضاف المصدر ان إدارة ترامب تفحص إمكانية انتهاج أساليب جديدة لإنهاء الصراع قائمة على محادثات مع ائتلاف عربي سني تضم السعودية والامارات ومصر والأردن”.
هذا السيناريو على ما يبدو انه تم الاعداد له في اروقة البيت الابيض قبيل وصول الوفد الامريكي الى المنطقة في جولته الاخيرة وان مهمة الوفد كانت التمهيد لبداية حل اقليمي وبدا ذلك واضحا من خلال المحادثات التي اجريت مع القيادة الفلسطينية وتنصل الادارة الامريكية من حل الدولتين حيث لم يأتي ذكر حل الدولتين على لسان الوفد الامريكي وعللت المتحدثة باسم الخارجية الامريكية وعضو الوفد هيذر نويرت ذلك قائلة : ان تبني الادارة الامريكية لحل الدولتين سيعتبر انحيازا لصالح الفلسطينيين من قبل الولايات ألمتحدة موضحة ان نتيجة المفاوضات يجب ان تكون قابلة للتطبيق على كلا الجانبين وهذا الموقف هو أفضل عرض لعدم التحيز لصالح طرف مقابل الطرف الاخر وللتأكيد على ان الاطراف يجب ان تعمل معا من خلال المفاوضات.
جولة الوفد الامريكي الاخيرة والتي بدأها في بعض البلدان العربية مصر والسعودية والأردن وبحكم العلاقة الجيدة التي تربطهم مع الجانب الفلسطيني وتأثيرهم السياسي في المنطقة كان مؤشرا واضحا على جدية الموقف الامريكي بتحويل مسار عملية السلام من مفاوضات ثنائية مباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي الى حل اقليمي بإشراك دول المنطقة في عملية تؤدي في النهائية الى سلام مع اسرائيل ودون وضوح في الرؤيا الامريكية وربما تكون المحادثات التي اجراها الوفد الامريكي مع قادة هذه الدول تركزت حول هذا الشأن وبقيت في طي الكتمان. أي ان الولايات المتحدة اعادت الصراع من جديد الى عمقه العربي ورمي الكر في الملعب العربي وتحميلهم الجزء الأكبر من مسئولية إنهاء الصراع، لكن حسابات الولايات المتحدة ربما تصطدم بعقبات كثيرة اذ ان العرب سينطلقون مجددا في أي تسوية قادمة من مبادرة السلام العربية المنبثقة عن مؤتمر القمة العربية عام 2002 والتي تنص صراحة على استعداد عربي للتطبيع مع اسرائيل مقابل اعتراف اسرائيل بدولة فلسطينية وهنا نكون قد عدنا الى المربع الأول ألا وهو المطالبة بقيام دولة فلسطينيه ثم ان الموقف العربي لن يستطيع تجاوز الموقف الفلسطيني الذي سيصر على قيام دولة فلسطينية مستقلة مهما تعددت مسارات الحل وان أي سلام لا يوقع عليه الفلسطينيون سيبقى سلاما هشا لن يحل مشكلة الشرق الاوسط.
التخبط لا زال يلازم السياسة الامريكية في ايجاد تسوية عادلة للصراع وهذا ناتج عن عدم قيام الولايات المتحدة بالضغط على اسرائيل للاستجابة لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي اذ ان ترك اسرائيل متحررة من الضغوط الدولية وعدم الزامها بالحل يعني انها ستبقى تتهرب من الاستحقاقات الدولية، ثم ان تجربة المسارات متعددة الأطراف لم تنجح في التوصل الى أي حل بخصوص القضية الفلسطينية على غرار ما جرى في مؤتمر مدريد وان فكرة المسارات المتعددة الاطراف التي انبثقت عن مؤتمر مدريد تأكد فشلها في ايجاد اي شكل من اشكال التسوية وهذا يقودنا الى الاعتقاد بان فرص نجاح الحل الاقليمي لا تبدو واقعية.
نجاح فرص الحل بغض النظر عن مساراته تعتمد على الموقف الامريكي والإسرائيلي اكثر من اعتمادها على الموقف الفلسطيني والعربي اذ ان الجانب العربي والفلسطيني ابديا اهتماما واضحا للتوصل الى حل لكن الرفض الاسرائيلي وضعف الموقف الامريكي في الزام اسرائيل افشلا كافة الطرق للتوصل الى تسوية وان التسوية الاقليمية التي سعت لها اسرائيل سابقا ذات طابع اقتصادي يمكن اسرائيل من تسويق منتجاتها في الاسواق العربية.
اسئلة كثيرة بحاجة الى اجابات واضحة حول الاسس التي سيقوم عليها الحل الاقليمي وشكل الكيان الفلسطيني وهل سيوفر الحل الإقليمي الأمن والأمان لإسرائيل كما تنشد الولايات المتحدة وتبقى الاشارة الى ان أي حل يتجاهل حقوق الشعب الفلسطيني في عدم اقامة دولة مستقلة سيكون مصيره الفشل.

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

فتح ميديا أوروبا