سفير الإكوادور خافيير سانتوس يفتتح معرض “الإكوادور تحب الحياة” في رام الله

افتتح سفير الإكوادور لدى السلطة الفلسطينية خافيير سانتوس، مساء اليوم الأحد، معرض “الإكوادور تحب الحياة – 10 أسباب لتحب الحياة في الإكوادور”، وذلك في متحف محمود درويش في مدينة رام الله.

ضم المعرض 20 لوحة تظهر تنوع الحياة في الإكوادور، من حيث الطبيعة والحياة اليومية، والأماكن الأثرية والتراثية فيها، إضافة إلى عدد من المشغولات اليدوية من الجرانيت والأقمشة والخشبيات، وكلها منتجات مصنوعة بأيدي إكوادورية.

وفي حديث خاص لوكالة “وفا” قال سانتوس: “من ضمن مهامنا كممثلية للإكوادور هو تعريف الفلسطينيين بالإكوادور فيما يتعلق بطبيعتها وتراثها وفضائها السياحي، وبالمثل نعمل على تعريف الإكوادوريين بالفلسطينيين على نفس المستويات”.

وفي إجابة عن سؤال عما يميز علاقة الإكوادور بفلسطين، قال سانتوس: “إن من ضمن المبادئ الدستورية في الإكوادور مبدأ إلزامي بالدفاع الدائم عن الحق في السيادة والاستقلال وتقرير المصير، وتدافع الإكوادور بشكل مستمر عن الحقوق الإنسانية للشعوب، وموقفنا من القضية الفلسطينية واضح في جميع المحافل الدولية والإقليمية، كما نشعر أننا عشنا تجربة مشابهة للتجربة الفلسطينية بصفتنا وقعنا تحت الاحتلال”.

وأضاف سانتوس: “إن من المبادئ الأساسية للإكوادور النضال من أجل نظام عالمي جديد، ونحن ملتزمون وداعمون لعالم متعدد القطبية، ونؤمن أن الحق في التطور هو حق أساسي لكل الشعوب على وجه الأرض”.

وفي سؤال عن محاولة إسرائيل اختراق الجبهة السياسية في الإكوادور، أجاب سانتوس: “القوانين والنظم في الإكوادور تحمي ثقافة الإكوادور من أي تدخل خارجي، وقوانين الاتصالات تنظم علاقة الإعلام بالعالم على أساس احترام المبادئ الأخلاقية، ولهذه الأسباب لا نعاني من مشكلة في هذا الجانب”.

ووجه سانتوس عبر “وفا” شكره العميق لكل بوادر الصداقة والمحبة التي يظهرها الفلسطينيون قيادة وشعباً للإكوادور وشعبها، وقال: “نأمل من خلال وجودنا العمل على تقوية العلاقات الفلسطينية الإكوادورية، كما نأمل أن تصبح أمريكا اللاتينية قطباً عالمياً”.

جمهورية الإكوادور تقع في قارة أمريكا الجنوبية، تحدها كولومبيا من الشمال والبيرو من الشرق والجنوب، والمحيط الهادي من الغرب، كما تضم جزر غالاباغوس في المحيط الهادي على بعد 1000 كيلومتر داخل البحر، وتتكلم الإكوادور اللغة الإسبانية، ولكن فيها بعض اللغات الأخرى تبلغ 13 لغة، تتكلمها المجتمعات الأصلية مثل الكيتشوا والشوار.

تبلغ مساحة الإكوادور 284 ألف كيلو متر مربع وعاصمتها كيتو، التي أعلنت عام 1970 كموقع للتراث العالمي من قبل اليونسكو.

وتتميز الإكوادور بتنوع بيولوجي نادر الوجود في بقية بلدان العالم، وقد استقلت الإكوادور عن الاستعمار الأسباني عام 1830.

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

فتح ميديا أوروبا