معلومات مثيرة تكشف لأول مرة.. هكذا أوصل الروس ترامب للرئاسة

قامت عربي اليوم بترجمة مقال عن السي ان ان يكشف معلومات مثيرة وخطيرة حول كيف استطاع رجل روسي يدعى إيفغيني بريغوزين بالقيام و بخطة عبقرية بالتأثير على الانتخابات الرئاسية الامريكية و ايصال ترامب للرئاسة.

من هو إيفغيني بريغوزين ؟
إيفغيني بريغوزين هو مواطن روسي يتمتع بحيلة و ذكاء شديدين, و بحسب محققون امريكيون و صحفيون استقصائيون في السي ان ان, فقد تمكن بريغوزين من بناء منظومة اعلامية للتأثير بالرأي العام الامريكي مستغلا وسائل التواصل الاجتماعي و خصوصا الفيسبوك و تويتر.
و بحسب المعلومات التي حصلت عليها السي ان ان من دوائر التحقيقات الفدرالية الامريكية فقد قام بريغوزين بتجنيد عشرات الموظفين الروس الذين يتقنون اللغة الانكليزية و بعض الامريكيين الساخطين على الحكومة الامريكية, و برواتب تبدأ ممن 500 $ شهريا و بتمويل يتجاوز المليون دولار امريكي شهريا.

العربي اليوم
حيث قام فريق العمل الذي أنشأه هذا الرجل العبقري بانشاء عدد كبير من الصفحات الامريكية على الفيسبوك, وقام بالترويج لهذه الصفحات حتى يزداد عددها بشكل كبير, و هذا ما تمكن من تحقيقه خلال فترة قصيرة بطريقة مثيرة للاعجاب.
كان الهدف الاول لهذه العملية أن يقوم ترامب بترشيح نفسه الى الانتخابات الرئاسية الامريكية وهذا ما تمكن من تحقيقه بنجاح خلال أشهر قليلة من بدء العمل, وذلك عن طريق الدعوة لتجمعات كبيرة مؤيدة لترامب تدعوه لترشيح نفسه و ذلك عن طريق الصفحات التي أنشأها لهذا الغرض.
ثم و بعد دخول ترامب السباق الرئاسي, بدأت المرحلة الثانية من الخطة و التي كان الهدف منها تشويه صورة كلينتون عن طريق اتهامها بدعم الارهاب, ومعاداة الاسلام, و انشاء معتقلات تعذيب, دخولها في اعمال غير شرعية عن طريق السمسرة للنفط الليبي, اضافة الى التركيز بشكل كبير على حادثة استخدامها لبريدها الالكتروني في ارسال معلومات سرية ومن ثم كذبها حول تلك الواقعة امام المحققين الفدراليين مما وصمها بالكذب امام الجمهور الامريكي.
و قد تمكن عن طريق الصفحات التي أنشأها و التي بلغ عدد المعجبين بها من الامريكيين حوالي 22 مليون, مما جعل منه و من الفريق الذي أنشاءه بيضة القبان في الانتخابات الرئاسية الامريكية لما كان له من دور في التأثير على الرأي العام الامريكي.
هذا وقد قام الفيسبوك بناء على طلب من الاجهزة الامريكية باغلاق جميع الصفحات التي أنشاءها بريغوزين, ومن ثم بدأت التحقيقات الامنية و الصحفية الامريكية تتسارع بعد اكتشافهم لهول التأثير الذي تسبب به هذا الرجل الذي وصفته وسائل اعلام امريكية ( بالعبقري ), ومن ثم بدأت حملة امريكية كبيرة على روسيا في وسائل الاعلام و المحافل الدولية.
و برغم ان الفيسبوك وبحسب خبراء هو وسيلة من وسائل اجهزة الاستخبارات الامريكية لمراقبة الناس و التأثير بالشارع العربي و الدولي كما حدث في اشعال التظاهرات في تونس و مصر و ليبيا و سوريا و اوكرانيا, الا ان هذا الرجل تمكن من استخدام السلاح الاستخباراتي الامريكي الأول, ضد امريكا نفسها مشكلا ظاهرة صادمة لاجهزة الامن الامريكية.

المصدر: راديو بانوراما

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

فتح ميديا أوروبا