قال كل من نبيل شعث، مستشار الرئيس للشؤون الخارجية والعلاقات الدولية، وأحمد الرويضي ممثل منظمة التعاون الإسلامي، خلال برنامج ملف اليوم، للحديث حول مخاطر توجه ترامب للإعتراف بالقدس عاصمة لدولة الإحتلال:
قال نبيل شعث:
- إذا ما أقدمت عليه إدارة ترامب في الإعتراف بالقدس عاصمة لدولة الإحتلال ونقل السفارة من إلى القدس هذا يعني أن الإدارة الأمريكية منحازة بشكل كامل وواضح مع السياسة الإسرائيلية وينهي إي إمكانية للتعامل مع أمريكا في أي عملية سياسية.
- السيد الرئيس يقود فريق سياسي ودبلوماسي الآن للتحرك من أجل القدس، ومواجهة ما تقوم به الإدارة الأمريكية، لما لهذه الخطوة من خطوة بالغة.
- لا يعقل أن تستمر الولايات المتحدة أن تستمر في نهجها بإنتهاك القانون الدولي وبإنتهاك حقوقنا، والشعب الفلسطيني سيستمر في الدفاع عن حقوقه وفق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.
- ترامب لا يريد أن يلعب دورا نزيها وأمينا ما بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وهو يخالف القانون الدولي والشرعية الدولية، وإذا إتخذ ترامب هذه الخطوة الخطيرة، فنحن لسنا على إستعداد مع عملية سلام تقودها الولايات المتحدة الأمريكية.
- أملنا في أمتنا العربية والإسلامية وفي بسالة شعبنا الفلسطيني وخصوصا في معركته الأخيرة في القدس، وفي قيادتنا الحكيمة، في مواجهة هذه الخطوة الظالمة التي ستدمر إمكانية السلام.
قال أحمد الرويضي:
- منظمة التعاون الإسلامي تقوم بتحركات على المستوى دولي للضغط على إدارة ترامب لثنيه عن القيام بمثل هذه الخطوة الخطيرة، وتأتي تحركات منظمة التعاون الإسلامي متزامنة مع تحركات السيد الرئيس الحثيثة والكبيرة.
- القدس تتعرض لهجمة غير مسبوقة الآن أكثر من أي وقت مضى، فعمليات التهويد والتهجير وتزوير التاريخ مستمر، والحفريات تحت أسفل المسجد الأقصى مستمرة أيضا.
- الولايات المتحدة الأمريكية تقف الآن مع طرف ضد طرف ولم تكن يوما نزيهة أو وسيطا، وتشكل غطاء كبير على سياسة الإحتلال وبناء الإستيطان بل وتمول ماديا لإسرائيل في إنشاء أعمالها الإستيطانية.
- الشعب الفلسطيني لديه الكثير التجارب في مواجهة أي خطوة سواء كانت إسرائيلية او أمريكية وخير دليل على ذلك الوقوف في وجه قرار الإحتلال بوضع البوابات الإلكترونية والكاميرات على بوابات المسجد الأقصى المبارك، وتراجع إسرائيل عن هذا القرار بفعل الوقفة المشرفة من أبناء شعبنا الفلسطيني.
