هيئة العلماء والدعاة: الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل إذكاء لفتنة لا تخمد نارها

قالت هيئة العلماء والدعاة، إن اعتراف رئيس الولايات المتحدة الأميركية دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، أو نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى مدينة القدس، هو إذكاء لفتنة لا تخمد نارها من متهور لا يعرف عواقب ما يفكر به.

وأضافت في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، ان هذا الإجراء إذا تم سيجعل من أميركا عدوا للسلام وعدوا للشعب الفلسطيني بخاصة، وللأمتين الإسلامية والعربية بعامة، وسيزيل القناع عن وجهها الحقيقي الذي يكيل بمكيالين.

وتابع البيان، عدا عن مخالفة هذا الإجراء للقانون الدولي الذي يضع القدس المحتلة تحت الوصاية الدولية، فإن مدينة القدس كما هو ثابت جزء لا يتجزأ من عقيدة المسلمين وتاريخهم وتراثهم الحضاري الذي لا يقبل المساس به، لأن المساس به يعني المساس بما يزيد عن المليار وثمانمائة مليون مسلم.

وحذر البيان من هذه الخطوة اللامسوؤلة التي ستكون الإسفين الأخير الذي يدق في نعش ما يسمى بعملية السلام، فأي سلام من دون القدس؟!

وأكد أن القدس هي عاصمة الدولة الفلسطينية، وهي الدم الذي يجري في عروق العرب والمسلمين ولا حياة لهم من دونها، وعليه فإنه يتوجب على أميركا وزعيمها التراجع عن مثل هذا القرار، والاعتذار للشعب الفلسطيني بخاصة وللأمتين العربية والإسلامية بعامة على استفزاز مشاعرهم.

وجاء في بيان هيئة العلماء والدعاة انه “ما دامت فينا عروق تنبض فإننا سنكون للقدس الوقود والمشعل الذي يضيئها والزيت الذي يشعل سراجها، وشلت أيادينا إن تقاعسنا عن نصرتها”.

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

فتح ميديا أوروبا