بقلم: مسؤول إعلام حركة “فتح” – شعبة صيدا محمد الصالح
باختصار فإنّ خطاب الرئيس محمود عباس أمام المجلس المركزي الفلسطيني، كان خطابًا مُفصّلاً عرض من خلاله الرئيس أبرز القضايا والتحديات التي تواجهها القضية الفلسطينية.
خطاب الرئيس محمود عباس بالأمس كان متسلسلاً ومتشعّبًا لعدة حلقات من الجغرافيا والتاريخ والحنكة السياسية، ورسم من خلاله خارطة الطريق التي ستسير بها قضيتنا في الاتجاه الصحيح لمواجهة الأخطار والظروف المحدقة بنا وأبرزها مقاومة الاحتلال الإسرائيلي بشتى الوسائل المشروعة، وأيضًا الوقوف بوجه قرار ترامب الجائر.
إنَّ ما سمعناه من قِبَل المزاودين على خطاب الرئيس كان أشبه بعملية تنسيق مواقف مع القيادة الصهيونية، فمنذ أن بدأ الرئيس محمود عبّاس كلمته، وسيل من النقد والهجوم العنيف انصبَّ عليه من المزاودين قبل الأعداء، وكأنّهم يتسابقون مع الاحتلال على من يهاجم خطاب أبو مازن أولاً.
في الخلاصة، الخطاب التاريخي للرئيس محمود عباس أمام المجلس المركزي الفلسطيني كان أشبه بصفعة مدوّية بوجه المزاودين والأعداء، وكان انتصارًا للإرادة والثبات والحق الفلسطيني الذي يُعبّر عنه الرئيس محمود عباس.
محمود عباس “إرادة لا تعرف المستحيل”
