رات وزارة الإعلام في احتجاز جيش الاحتلال طاقمي وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا”، ومكتب تلفزيون فلسطين في محافظة طوباس والأغوار الشمالية، قرب حاجز بيسان، عربدة، ومواصلة للعدوان والإرهاب بحق الصحافيين.
واكدت أن تصاعد الحملة المسعورة ضد الإعلاميين ومؤسساتنا الوطنية يأتي للتغطية على الجرائم الإسرائيلية، ومحاولة لتكميم أفواه حراس الحقيقة، بالتزامن مع موجه تحريض وعنصرية لا مثيل لها.
وتجدد الوزارة دعوة الاتحاد الدولي للصحافيين، ومنظمة “صحافيون بلا حدود” التدخل لحماية الإعلاميين، وملاحقة إسرائيل على جرائمها المتكررة ضد حراس الحقيقة، التي لا تسقط بالتقادم. كما تطالب مجلس الأمن الدولي التحرك لإنفاذه قراره 2222، القاضي بحماية الصحافيين، وضمان عدم إفلاتهم المعتدين عليهم من العقاب.
وحيت الإعلاميين الذين يؤدون ما يمليه عليهم ضميرهم الإنساني، وواجبهم الوطني والمهني، رغم آلة الحرب والعدوان، والإرهاب المتصاعد بحقهم.
