قال عضو المجلس الوطني، نايف مهنا: إن انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني في هذه المرحلة، حدث مهم لمواكبة الأحداث والمخاطر التي تحيط بالقضية الفلسطينية، كونه استحقاق تأخر كثيراً عن موعده.
وأضاف مهنا في حديث لـ (تلفزيون فلسطين): “إن انعقاد المجلس الوطني، جاء في الوقت المناسب، فوضعنا الفلسطيني بحاجة إلى التشاور النظامي داخل هيئاتنا التنظيمية، والتشريعية المقرة والموجودة بشكل دائم.
وحول كلمة الرئيس محمود عباس خلال الجلسة الفتتاحية للمجلس يوم أمس، قال مهنا: “إن كلمة الرئيس كانت كلمة جامعة مانعة، تناولت كافة القضايا بما فيها الرئيسية”، لافتاً إلى أنه بدأها بالتأكيد على أن القدس عاصمة دولة فلسطين الأبدية، وأن دولة فلسطين لن تقام إلا على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وأنه لا دولة في غزة ولا دولة دون غزة، في ظل المشاريع المطروحة حالياً من قبل الأميريكيين والأوروبيين.
ووجه مهنا عتباً للفصائل التي لم تشارك في المجلس الوطني، فقال: “لمن لم يشارك من داخل منظمة التحرير، هناك عتب عليهم، كان يجب أن يحضروا، ويشاركوا باتجاه إيجابي والدفع باتجاه تطوير قرارات المجلس الوطني الفلسطيني، ودوره ومخرجاته.