تصدر البيان الختامي الصدار عن المجلس الوطني العناوين، الرئيسية للصحف الفلسطينية الثلاث (القدس، والحياة الجديدة، والأيام) الصادرة اليوم الجمعة.
وركز الصحف على إعلان المجلس الوطني الفلسطيني في ختام دورة انعقاده الاعتيادية “دورة القدس وحماية الشرعية الفلسطينية” فجر اليوم، أن الفترة الانتقالية التي نصت عليها الاتفاقيات الموقعة في أوسلو والقاهرة وواشنطن، بما انطوت عليها من التزامات لم تعد قائمة.
كما تناولت الصحف على صدر صفحاتها الأولى إدانة المجلس ورفضه لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب غير القانوني، باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده من تل ابيب إلى القدس، والعمل على إسقاط هذا القرار. فضلا عن تأكيده بأن علاقة شعبنا ودولته مع إسرائيل، هي علاقة تقوم على الصراع بين شعبنا ودولته الواقعة تحت الاحتلال، وبين قوة الاحتلال، ودعوته إلى إعادة النظر في كافة الالتزامات المتعارضة مع ذلك، وكذلك تأكيد المجلس في أعمال دورته الـ 23 على الثوابت الوطنية.
كما ركزت على خبر انتخاب الرئيس محمود عباس رئيسا لدولة فلسطين بالاجماع، وكذلك بانتخاب لجنة تنفيذية جديدة قررت انتخاب الرئيس عباس رئيسا لها، وكذلك على كلمته في ختام اجتماعات المجلس وشكر المشاركين فيه على الثقة الغالية التي أولوه إياها.
كما أبرزت الصحف تأكيد الرئيس على صرف رواتب موظفي غزة اليوم، وأن تأخر صرفها كان لأسباب فنية.
ومن بين العناوين التي نشرتها الحياة الجديدة إصدار المجلس الوطني لإعلان “القدس والعودة”، أكد فيه أنه “لا وطن لنا إلا بفلسطين، كنا هنا منذ البدء وباقون هنا الى الأبد، فنحن أصحاب الأرض الأصليون الذين يمتد تاريخهم عبر آلاف السنين، وإن الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني ثابتة غير قابلة للنقض أو التصرف”.
وعنونت الصحيفة خبر تأكيد مفتي الجمهورية التونسية الشيخ عثمان بطيخ، ردا على اتهام رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، للرئيس محمود عباس بمعاداة السامية، على أن العرب ومن بينهم الفلسطينيون من أصول سامية.
فيما نشرت صحيفة القدس على صفحتها الأولى خبر استشهاد الشاب أنس شوقي أبو عصر (19 عاماً)، من حي تل الهوا غرب مدينة غزة، متأثراً بجروحه، التي أصيب بها برصاص الاحتلال الإسرائيلي، شرق المدينة، الجمعة الماضية. .
جريدة الأيام تناولت خبر تجديد منظمة العفو الدولية، دعوتها للحكومات في جميع أنحاء العالم لفرض حظر شامل على بيع السلاح والمعدّات العسكرية لإسرائيل، في أعقاب سياسة الأخيرة المتبعة ضد مسيرات العودة السلمية، واستعمالها للقوة المفرطة والمميتة ضد المتظاهرين السلميين في قطاع غزة.
