فتح: نجاح المجلس الوطني إنتصار جديد لشعبنا وإصرار على الثوابت الوطنية

أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، على أن نجاح أعمال المجلس الوطني الفلسطيني في دورته الثالثة والعشرين، فوق جزء عزيز من الوطن، يؤكد على صوابية النهج الوطني عند القيادة الفلسطينية، وخاصة الأخ الرئيس محمود عباس، الذي فوت الفرصة على المتربصين والمشككين، بإمكانية تجديد الشرعية في المظلة الكبرى والممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، منظمة التحرير، مع الإبقاء على ضرورة التحاق الفصائل التي لم تشارك في اعمال الدورة، بعد ترك مقاعدها محجوزة لها، الى حين أن تجد نفسها قادرة على دخول مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، لإستكمال مشروع التحرر والخلاص من الإحتلال.

وحييت حركة فتح في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة في المحافظات الجنوبية، الأخ الرئيس محمود عباس، وقيادة المنظمة والمشاركين في الدورة العادية للمجلس الوطني، على جهودهم الكبيرة، ومناقشاتهم الهامة، لجميع الملفات الوطنية، وعلى نجاحهم في تجديد هياكل المنظمة وخاصة اللجنة التنفيذية والمجلس المركزي، والتشديد على ضرورة مواصلة العمل والنضال الوطني حتى تحقيق أهداف المنظمة، والتمسك في القدس عاصمة لدولة فلسطين المستقلة، ذات السيادة، ورفض قرار الرئيس الأمريكي ترامب، بخصوصها بإعتبارها عاصمة لدولة الكيان، وأن هذا القرارا معادياً ومتناقضاً مع جميع القرارات الدولية، مع ضرورة تأمين الأجواء السليمة للعودة الى المفاوضات وفق المرجعيات الدولية، ووقف كامل للاستيطان.

وباركت حركة فتح نتائج أعمال المجلس الوطني، مهنئة اعضاء اللجنة التنفيذية ، وأعضاء المجلس المركزي، معتبرة هذا الانجاز في هذه الظروف، بادرة أمل ودفعة قوية نحو الأمام لتحقيق الحلم الوطني، ومواصلة طريق الخلاص من الإحتلال، والانقسام.

ودعت الحركة في بيانها الفصائل التي لم تشارك في أعمال المجلس الوطني، الى انتهاز الفرصة التاريخية، والعدول عن موقفها الذي جعله أعداء الشعب الفلسطيني، ميداناً لإصطياد الوحدة الوطنية، محاولين من خلال هذا الموقف، الترويج بأن شعبنا يمكن القضاء عليه بتفتيت قواه وتقسم قياداته، ودبّ الخلاف بينهم، وبعد أن فشلت جميع المحاولات في ايجاد بديلاً عن منظمة التحرير الفلسطينية، واليوم هذه الفصائل مطالبة وطنياً بإشغال مقاعدها في اللجنة التنفيذية، التي تركها لها المجلس الوطني، بتوجيهات وطنية عليا من قبل الأخ الرئيس محمود عباس، ورئاسة المجلس الوطني، وإشغال هذه المقاعد والجلوس على طاولة اللجنة التنفيذية، تصويب للبوصلة، وتحقيق للوحدة الوطنية التي يتطلع إليها الشعب الفلسطيني، ويحاربها أعداءه في كل ميدان وزمان.

وترحمت حركة فتح على أرواح شهداء اللجنة التنفيذية والمجلس الوطني والمجلس المركزي في منظمة التحرير الفلسطينية، و على جميع شهداء الشعب الفلسطيني، الذين ناضلوا من أجل تحرير أرضهم وعودة شعبهم الى ديارهم، وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، كما حييت الحركة الأسرى البواسل، والمصابين والجرحى، والمرأة الفلسطينية، والشبيبة الفلسطينية، وجميع فئات الشعب الفلسطيني، ومستوياته في الوطن والشتات.

وباركت حركة فتح موقف الأخ الرئيس محمود عباس، في خطابة الختامي لأعمال المجلس الوطني، من قطاع غزة، وإعادة صرف رواتب الموظفين، والتأكيد على أن القطاع جزء أصيل من الوطن الفلسطيني الكل، وأن الذين يحاولون ضرب هذه المعادلة بتمرير الشائعات، وخلط الأوراق لا ينالهم غير الخزي والعار، وأن الشئون الإدارية والمالية التي تحكم المنطق المعمول به، قابلة للتغيير، في كل مرحلة من مراحل الحياة، وإصطياد بعض المواقف وتشويهها كتأخر صرف رواتب الموظفين، في قطاع غزة، وإدراجها تحت بنود مشبوهة، عمل جبان، وغير وطني، وأهداف هؤلاء واضحة، وهي خلخلة الثقة بين الشعب الفلسطيني وقيادته، ولكن الأخ الرئيس يؤكد دوماً ويفاجئهم بأنهم واهمون، وأنه لن يتخلى عن طفل فلسطيني، في قطاع غزة، وطالب البيان هذه الفئة من المنشغلين في تقسيم الشعب الفلسطيني وإضعافه، خدمة لإعدائه، أن يكفوا ويعودا الى الصف الوطني، بدلاً من تقديم الخدمات المجانية للعدو والعمل معه ليل نهار لتدمير المشروع الوطني الفلسطيني.

وهنأت الحركة في نهاية بيانها الصادر عن مفوضية الإعلام والثقافة في المحافظات الجنوبية، اعضاء اللجنة التنفيذية وهم:

1. الرئيس محمود عباس

2.د.صائب عريقات

3.عزام الاحمد

4. د.حنان عشراوي

5. تيسير خالد

6. بسام الصالحي

7. احمد مجدلاني

8. فيصل كامل عرنكي

9.صالح رافت

10.واصل ابو يوسف

11. زياد ابو عمرو

12. علي ابو زهري

13. عدنان الحسيني

14.احمد بيوض التميمي

15. احمد ابو هولي

وأعضاء المجلس المركزي المتوافق عليهم وهم:

1. محمد حسين

2. عبد الله واصف الكاهن

3. محمد سعيد صلاح

4. الأب عبد الله جوليو

5. يوسف سلامة

6. متري الراهب

7. نور الإمام

8. علي معروف

9. علي الصالح

10. حنا غازي حنانين

11.داوود الزير

12. رمزي خوري

13.محمد مصطفى

14.منيب المصري

15.طارق العقاد

16.سامر خوري

17. ميشيل الصايغ

18.محمد أبو رمضان

19.مأمون أبو شهلا

20.عمر الغول

21.كمال الشرافي

22.محسن أبو رمضان

23.عاطف أبو سيف

24.أكرم هنية

25.رامي الحمد الله

26.رياض المالكي

27. نبيل الجعبري

28.نبيل قسيس

29.أحمد جميل عزم

30. اسحق سدر

31. رياض منصور

32.عماد الخطيب

33.علا عوض

34.فيحاء عبد الهادي

35.عبد القادر فيصل الحسيني

36.جورج جقمان

37.عبد الإله الأتيرة.

متمنية لهم التوفيق في مهامهم والنجاح في أعمالهم حتى تحقيق الأماني الوطنية، وأهداف منظمة التحرير الفلسطينية، وخاصة إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

وإنها لثورة حتى النصر

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا