كنافة الشيف السياسي .. في بيوت الشَعر والشعب

بقلم: موفق مطر

– لا عجب ولا غرابة أكثر من قدرة سياسي في موقع متقدم على خلط الزجاج بقشر الماس وصنع عقد من كلام ذا بريق مصفوف في خيط وهن .

– يعلم آخر انه ليس فاشلا وحسب بل فاسدا ، رغم ذلك يأتينا ليمارس علينا هوايته بتمثيل دور الداعية، لذا بات لازما نظم تعريف قاموسي لمعنى ( العهر السياسي) .

– يلعن ابو الواقع السياسي ، وينبري لتشخيص أمراضه فيبدو امهر من اطباء المختصين بجراحة الدماغ والقلب ، لكنه ينزل عن المنبر دون أن يفيدنا او يعرفنا عن سبل وادوات العلاج !!.

– هل تذكرون مسرحية شقائق النعمان وعبارة ( وين الكنافة ؟!! ) من المواطن الفقير المعتر الغلبان للمنظر السياسي الشيف ( طباخ الكلام مع الكلام وبهارات الكلام ) .. الله يرحمك يا محمد الماغوط مؤلف المسرحية كأنك معنا اليوم ؟!.

– طيب يا اخي.. لقد سمعتك من الألف الى الياء وانت تقول لي انت محشور بين اربع جدران وسقف وعليك التحرر والخروج للدنيا ، وكاد رأسي ينفجر من تكرار اسطوانتك ، لكنك لم تذكر لي يا صاحب المعرفة والتجربة والخبرة والفهلوية ( شلون ) – اي كيف – اخرج مما انا فيه .. يبدو انك في زنزانة ( اللا ) الأضيق في عالم السياسة !.

– لا يعجبه كلامي ، ولا كلامها ولا كلامه ، وتراه اذا تكلم يعجب الجميع كيف أوحت بنات افكاره للسانه بكلام مصاب ( بمرض التوحد ) ، فهو رغم قدرة لسانه على الحركة الا أنه لا يجيب على الاسئلة ، ولا يستجيب لاشارات الواقع وتلك الآتية من فضاء المستقبل ، وعندما سالنا طبيبا عارفا قال : انه للأسف مرض فقدان المنطق !!.

– للبيوت هيبتها ، فهناك فرق , وبون شاسع بين ( بيوت الشَعر ) وبيوت الشعب !. ولمنطق الكلام في كل منها عرف يكاد يكون قانونا ، حتى لو كنت تعتقد انه بيت ابيك وجدتك حتى ، فليست كل المنابر ( للزفة والهوبرة ) ولا للمواعظ ، ولايجوز لك ان ترهقني بسماع ما أعرفه ، لأنك بذلك تقطعني بسيف الوقت ، الذي ما اجتمعت انا وأنت الا لنستخدمه في قطع رباط ألأزمة والمشكلة التي نعيشها .

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

فتح ميديا أوروبا