“وفا” ترصد التحريض والعنصرية في وسائل الاعلام الإسرائيلية

رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا” الخطاب التحريضي والعنصري في الاعلام الإسرائيلي المرئي، والمكتوب، والمسموع، وكذلك على مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات سياسيّة واعتباريّة في المجتمع الإسرائيليّ، في الفترة ما بين

21/10/2018 – 27/10/2018.

والصحف التي تمّ رصدها هي” يديعوت أحرونوت، ومعاريف، وهآرتس، وهموديع، وييتد نئمان، ويسرائيل هيوم”، كما تمّ رصد صفحات لوزراء وأعضاء برلمان على شبكة التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.

بالإضافة إلى هذا، تمّ رصد البرامج الصباحية الأكثر شعبية على الراديو الإسرائيلي، والنشرات الإخباريّة الرئيسيّة للقناة الثانية، والعاشرة، والسّابعة، وكان، وقناة 20. وهذا كله على مدار أسبوع من الزمن،

وتقدم “وفا” في تقريرها الـ”70″ جملة من المقالات الإخبارية التي تحمل تحريضا وعنصرية جليّة ضد الفلسطينيين، كما ويستعرض مقابلات تلفزيونية وتقارير مصوّرة، ضمن النشرة الاخباريّة، ومقابلات على الراديو الإسرائيلي ضمن البرامج الأكثر شعبية في الشارع الإسرائيلي.

ويستعرض التقرير أبرز الأخبار التي ظهرت في التقرير، والتي تمحورت بشكل أساسي حول ذكرى مقتل رئيس الحكومة الإسرائيلي السابق يتسحاق رابين، وذكرى التوقيع على اتفاقية “أوسلو”، وموجة النقد التي علت عقب خطاب رئيس جمعية “بتسيليم” اليسارية في مجلس الأمن.

القسم الأوّل:

أ: رصد الإعلام المكتوب (صحف، مواقع إخبارية)

يتيد نئمان

22/10/2018

يتسحاق روط

تحليل الخبر: يوجّه الصحفي يتسحاق روط نقدا لاذعا لجمعية “بتسيليم” اليسارية لعملها المناصر للفلسطينيين وقضيته العادلة، ولخطواتهم الدوليّة أمام مجلس الأمن الأسبوع الماضي، ويحاول روط من خلال هذا المقال تصوير إسرائيل والشعب اليهودي بشكل عام كضحيّة عانت من الافتراءات والأكاذيب على مدار آلاف السنين، ما أدى لقتلهم وملاحقتهم من قبل شعوب العالم.

يدّعي روط أن ادعاءات رئيس جمعية “بتسيليم” حول سياسة إسرائيل في الضفة الغربية هو مجرّد افتراء وكذب، يهدف للتشهير فقط باسم الدولة، وذلك بالرغم من الوقائع والحقائق التي تثبت عكس ذلك (عكس ما يدعيه الصحفي).

قناة 7

22/10/2018

ايتمار سيجيل

هل خان رابين؟

علينا ان نقول المفهوم ضمنا بشكل واضح: ليس لأحد الحق ان يسلب الحياة من شخص آخر… حقير هو الرجل الذي فكّر بتنفيذ هذه العملية، حقير هو الرجل الذي يحمل سلاح ويسلب حياة يهودي آخر من أبناء شعبه، فصوت دم أخوانك يصرخون اليك من الأرض…

رابين لم يكن خائنا، فكانت لديه انجازات كبيرة. قضى غالبية حياته في العطاء الأمني لأجل دولة إسرائيل، اذ كان في البلماح، الجيش ووزارة الأمن. ولكن تمّ خيانة أرض إسرائيل. فقد بيعت الأرض مقابل حساء من العدس، هذا الأحمر، أنهر من الدماء اليهودية سُفكت دون تمييز بين جندي، فتى، فتاة، عجوز وعجوزة، من الرضيع حتى الرجل البالغ.

مثل الابن المتمرّد والذي من الممكن ان يقتل الناس في المستقبل، هكذا هذا الاتفاق الحقير مع كبير القتلى، المخرّب من تونس واصدقائه، ليس إلا عمل بدايته جريمة ونهايته اغتصاب، اغتصاب لجميع شعب إسرائيل ودولة إسرائيل، المغتصبة حتى يومنا ومُجبرة على أكل ثمار هذا الاتفاق الدموي.

رابين لم يكن مجرما، بحيث أن هدفه طيّب. ولكن عمل اوسلو هو جريمة. بالكاد مرّ الاتفاق في الكنيست، ولكن رابين استمر في الطريق. غسّل عرفات يديه بدماء اليهود، واعلن قبل التوقيع على الاتفاق بأيام معدودة أنه معزوم بالسير في طريق محمد، والتوقيع على اتفاق حديبية، ولكن رابين أغلق عينيه.

تفجّرت الحوافل، وقتل عشرات اليهود بجانب البيت وبأماكن اخرى، ولكن رابين أغلق عينيه، ذنب رجال حماس، وذلك بالرغم من الدعم الصامت لعرفات. وحتى عندما حضر القاتل بلباس الكوفية ولباس العسكر إلى البيت الأبيض، وكمن لا ينوي بوقف الاقتتال عن قريب، صافحه رابين بكل حرارة.

تسليم جزء من أرض إسرائيل هو جريمة، احضار كبير القتلى من تونس والتفاوض معه هو نوع من الجنون، ولكن التاريخ يعلّمنا ان هذه الظواهر موجودة والمقولة “نعمل السلام مع اعدائنا” متداولة.

ولكن أين نسمع بأمر كهذا على وجه الكرة الأرضية، رجل يسلّح أعداءه؟ كيف لم ترتجف أذرعه، حينما أرسلوا للعدو عشرات البنادق والرصاصات القاتلة؟ كيف استمر قلبهم بالخفقان حينما مرّت سيارات الجيش بقلب رام الله، الخليل وأريحا تحمل أعلام فلسطين؟ القلب ما زال يرفض التصديق. ما مرّ في عقلهم؟ ماذا فكّروا حينها؟ فقط المجنون يعطي حياته لكارهيه. وبالرغم من كل هذا، ارقد بسلام يتسحاك رابين. فقد قدّست غالبية حياتك لشعب إسرائيل والدولة ولا يمكننا ان نمحُ هذا. ولكن في آخر أيامك، نيّتك كانت مقبولة إلا أن اعمالك لا.

قناة 7

22/10/2018

ايتمار سيجيل

تحليل الخبر: في ذكرى مقتل رئيس الحكومة السابق، يتسحاق رابين، يكتب الصحفي ايتمار سيجل مقالا ناقدا لخطوات رئيس الحكومة السابق خصوصا في كل ما يتعلّق باتفاقيات أوسلو.

حاول الصحفي الكتابة بحذر عند الحديث عن شخص يتسحاق رابين، مدعيا انه أفنى حياته لأمن شعب ودولة إسرائيل، إلا أن حديثه عن الرئيس الراحل ياسر عرفات واتفاقيات أوسلو لا يخلو من التحريض والتقزيم. بالنسبة لسيجيل، لا يستحق الفلسطينيون بناء دولتهم وذلك لوحشيتهم وتعطّشهم لدماء اليهود، ولذلك بناء دولة فلسطينية، بالنسبة له، يعني خراب ودمار دولة إسرائيل. كما ويدّعي ان عرفات وقّع على الاتفاقية من دوافع دينية بحتة، وليس رغبة في السلام والعيش المشترك.

يسرائيل هيوم

25/10/2018

د. عنات روط

فرصة تاريخية لفرض السيادة الإسرائيلية على يهودا والسامرة “الضفة الغربية”

في خطاب افتتاح الدورة الشتوية للكنيست وصف رئيس الحكومة العلاقة الرائعة التي راكمها بالإدارة الأميركية، والشراكة الفكرية بين الدولتين، والخطوات التاريخية التي يقوم بها ترمب، مثل نقل السفارة الأميركية إلى القدس ووقف تمويل الأونروا.

نتنياهو على حق. نحن أمام فرصة سياسية نادرة، وعلينا أن نستغلها كي نتخلص أخيراً من رؤية أوسلو وحل الدولتين، وكي نفرض السيادة الإسرائيلية على أجزاء البلد في يهودا والسامرة [الضفة الغربية].

في العقد الأخير تضافرت عوامل اجتماعية وسياسية، محلية وإقليمية، دفعت أغلبية الشعب في إسرائيل، وكذلك كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية، إلى خلاصة مفادها أن فكرة الدولتين ليست “الحل” للنزاع، بل هي مادة وقود لإشعاله. مطالبة الفلسطينيين بالتخلي عن معتقداتهم ومثلهم العليا والتوقيع على خط حدود نهائي، وعلى نهاية النزاع ونهاية المطالب، هو العامل المركزي للعنف والإرهاب ضدنا. هذه مطالبة لا يستطيعون تحملها، وسيفعلون كل ما في وسعهم لمنعها.

يكرر مهندسو اتفاق أوسلو وشركاؤهم الادعاء أنه يجب التمييز بين “فتح” و”حماس”. لكن تدل الـ25 عاماً الماضية على أن هذا التمييز مصطنع. الفارق بين التنظيمين هو تكني فقط: “حماس” تتحدث علناً عن تطلعها إلى القضاء على الدولة الصهيونية، “والسير حتى النهاية”: عودة الفلسطينيين إلى أراضيهم ومنازلهم في يافا والرملة، وحيفا وصفد، ومعارضة أي تسوية إقليمية.

في المقابل، يسير أبو مازن على طريق أستاذه ومعلمه عرفات، وفق عقيدة المراحل: هو مستعد لقبول دولة ضمن حدود 1967، لكن فقط كمرحلة أولى. وهدفه مشابه لهدف “حماس”: القضاء على دولة إسرائيل. لذلك فهو غير مستعد للتخلي عن حق العودة، وتوقيع” إنهاء النزاع ونهاية المطالب”، والاعتراف بإسرائيل كدولة قومية للشعب اليهودي. ولهذا السبب ليس للفلسطينيين دولة، لسنا نحن السبب بل هم.

على افتراض وجود اتفاق بين اليسار واليمين على أنه لا يجوز الاستمرار في سياسة ” اجلس ولا تفعل شيئاً”، فإن المطروح للنقاش خياران: الانفصال أو الضم. جهات في اليسار، مثل معهد أبحاث الأمن القومي، تقترح البدء بالانفصال من طرف واحد من الضفة الغربية، أي إعطاء الفلسطينيين دولة على أجزاء من وطنهم، أي موقع متقدم للقضاء على إسرائيل، من دون المطالبة بأي مقابل.

يسرائيل هيوم

25/10/2018

د. عنات روط

تحليل الخبر: تتكلم د. عنات روط، وهي باحثة في المعهد الإسرائيلي للديمقراطية، عن علاقة الحكومة الإسرائيلية الحالية برئيس الولايات المتحدة، معتبرة إياها فرصة مدهشة لفرض السيادة الإسرائيلية على أراضي الضفة الغربية.

يحمل مقالها نوعا من التناقض، من جهة هي تدّعي ان ليس للفلسطينيين دولة بسبب نهجهم ومآربهم تجاه دولة إسرائيل، ولكن من جهة أخرى هي تتطلّع إلى فرض السيادة الإسرائيلية على أراضي الضفة الغربية كجزء من الحق اليهودي في إسرائيل الكبرى. وبهذا يتم الاستنتاج ان عدم الوصول إلى حل صراع حتى يومنا هذا لا ينبع من الرفض الفلسطيني المستمر (بحسب ادعاءات بعض الجهات الإسرائيلية)، انما لرغبة الإسرائيليين بضم أراضي الضفة الغربية وبناء إسرائيل العظمى.

مواقع التواصل الاجتماعي

فيسبوك 22/10/2018

ميري ريجيف وزيرة الثقافة والرياضة

كما وعدت، قانون الولاء بالثقافة انطلق…انا سعيدة بان الصراع الطويل الذي بدأ منذ عامين سينتهي.

حرية التعبير هي شمعة تضيء طريقنا وقيمة مركزية لدولة إسرائيل كدولة ديموقراطية، لكن الحفاظ على حرية التعبير ليس رخصة للتحريض ضد إسرائيل كدولة يهودية وديموقراطية.

التعديل الذي عرضته، يأتي بدعم من وزير المالية، موشيه كحلون، وأشكره على تفهمه ودعمه.

وفي منشور أضافيّ، كتبت: السعي لتقويض دولة إسرائيل لن يموَّل على حساب ميزانية الجمهور.

أصغوا للمقابلة الكاملة التي قدمتُها هذا الصباح في محطة الجيش “غالي تساهل”.

فيسبوك

22/10/2018

بنيامين نتنياهو

رئيس الحكومة الإسرائيلي

سيتم إخلاء الخان الأحمر مع أو بدون موافقة السكان.الإخلاء لن يستغرق اسابيع كبيرة، بل أقل بكثيرٍ. بدايةً، سنتخذ بعض التدابير الضرورية بالساحة الدولية، لاحقًا نمنح فرصة أخيرة للسكان للإخلاء بالموافقة، وعندها سنقوم بتنفيذ الإخلاء، بصورة فعليّة وليس صوريّة.

لست محتاجًا إلى إنذار نهائي وهمي، لأننا موحدون من حيث الهدف- إخلاء هذا البناء غير القانوني. لا جدال على ذلك بالمرة.

هم يخلقون جدالاً “زائفاً”. الخان الأحمر سوف يتم إخلاؤه وقريبًا جدًا.

اليوم، سمعت أقوال أعضاء الهستدروت، وأيضًا أقوال تسيبي ليفني وشيلي يحيموفيتش، اللتان ابدتا “استقامة” في تصريحاتهما، الاثنتان ادعيتا أنه لا يوجد تحريض من قبل اليسار. في اليسار، لا يدعون للقتل وكذلك لا يلمحون للقتل- إذًا أُذكِّرهن بالفنان من كلية “بيتسيلئيل”، والذي عرض لوحات لي مع المشنقة الملفوفة حول رقبتي.

فيسبوك

22/10/2018

أورن حازن

عضو عن الليكود

مطلوب من الجمهور المساعدة بالقبض على مطلوب!

حجاي إلعاد، مدير عام مؤسسة الكذب “بتسيليم”، الغدار الذي يتجوّل مرة تلو الأخرى بالعالم بهدف واحد- تدمير سمعة جيش الدفاع الإسرائيلي ودولة إسرائيل.

أعزائي، هذه المرة، الكذاب تجاوز الخط الأحمر، كل من يعرف معلومات عن مكان تواجده ووقت عودته، لديّ نيّة أن أنتظره في مطارات العالم وأن أسلمه للتحقيق في شرطة إسرائيل.

إذا رأيتموه بالطائرة، في أحد مطارات العالم أو بكل مكان آخر، كي أستطيع أن أضع حدًا لنشاطه الخياني لزجه في السجن، حيث مكانه.

شاركوا، جائزة قيّمة ستسلم لمن يجده مباشرة.

أصدقاء، هنالك من يرغبون بقتل الخونة، لكن تعالوا نتذكر أننا لسنا المحكمة، أناس مثله يجب أن يتعفنوا في السجن، لكن ولا سمح الله يحظر علينا أن نقوم بتنفيذ القانون!.

فيسبوك

20/10/2018

عنات بيركو / عضوة عن الليكود

قرار آخر محير لمحكمة العدل العليا! وهو قرار محكمة العدل العليا السماح للقاسم، رئيسة منظمات الـBDS، بالدراسة بالجامعة العبرية! هذا القرار يخلق شعورًا أنه مرة أخرى طالبي صداقتنا يستغلون مؤسسات الدولة كي يضروا بنا. ماذا تبحث هنا؟ وإذا لم يكن لديها ما تخفيه، لماذا محت “تاريخها” بكل شبكات التواصل الاجتماعي؟.

على المحكمة العليا أن تقدم تفسيرًا لقرارها الإشكاليّ التاليّ؛ “لارا غيرت طريقها لأنها بداخل دولة إسرائيل، وهي لا تستطيع أن تضر بها”.

حقًا؟، ألا ينقصنا نشطاء اوروبيين ينشطون ضد دولتنا ويسكنون هنا؟!.

أذرع الأمن وكل المحاكم التي بحثت بشأن القاسم، أقرت أنه يجب طردها من دولة إسرائيل، للأسف في محكمة العدل العليا فكروا غير ذلك.

لو كانت حالة مشابهة في الولايات المتحدة، لما سمحت لها بالدخول، ولما تم الاستئناف للمحكمة العليا، كانوا سيطيرونها بصاروخ عودة إلى المكان الذي جاءت منه.

تعالوا لا نخدع أنفسنا، السيدة القاسم لم تصل إلينا رافعة الراية البيضاء. هي حصان طروادة!

الورع والنفاق سيأخذنا إلى مكان يضر بالدولة. حرية التعبير لا تعني سلب حقنا بالعيش بكرامة بدولتنا.

ب: رصد الإعلام المرئي والمسموع

(راديو، قنوات إسرائيلية)

المصدر: قناة 20

التاريخ: 24.10.2018

المذيعة: دانا سومبورغ

المراسل: اليران تال

حرّضت القناة 20 ضمن نشرتها على منظمة الاونروا للاجئين في غزة، وكذلك على الفلسطينيّين عامة! واعتبرتهم شعبا فارغا، أساس وجوده يعتمد على الصراع مع إسرائيل.

جاء التحريض على الاونروا بغزة بعد تحريض القناة عليها في الضفة الغربيّة والقدس. حيث اتهمت القناة المنظمة أنها تربّي الأولاد الفلسطينيّين على القتل، والحرق، والمواجهة، والعمل ضدّ قيام دولة إسرائيل. كذلك فقد ادعت القناة ان الفلسطينيّون مجبولون على التحريض ضد إسرائيل وكراهيتها، وليس هنالك بينهم أي رابط آخر.

هذا التحريض يأتي عقب تقليص رئيس الولايات المتّحدة الميزانيّات للمنظّمة، ويعكس مساعي إسرائيليّة لإغلاق المنظمة في كافة المناطق الفلسطينيّة.

المصدر: قناة 20

التاريخ: 23.10.2018

المذيعة: ليتال شيمش

المراسل: نوعام أمير

يحرّض التقرير على عائلات منفّذي العمليّات ويدعو لطردهم الى غزة، وقتل المنفّذ، وهدم منزله ومنزل اخوته رغم انه ليس لهم علاقة بالعمليّة. هذه الشرعنة لمسألة العقاب الجماعي وانتهاج أسلوب الرد القاسي دون النظر إلى ابعاد القضية، والتعميم بضرورة اعدام المنفذين وطرد عائلاتهم هو افشاء للواقع الذي يعاني منه المجتمع الاسرائيليّ وهو التوجه العنصريّ والحقد الشديد على الفلسطينيّين. كذلك فقد ظهرت القناة بموقف من يحاكم القضاء والجيش ويلومهم على عدم هدم المنازل وتأجيل الحكم، في موقف واضح جدا للقناة أنها تشجع بل وتحرض على هذه الخطوة بكل جهدها.

المصدر: موقع قناة 20

تاريخ : 24.10.2018

المتحدث: يورام اتنغير

السفير الإسرائيلي السابق في الكونجرس الأمريكي

ينتهج يورام اتنغير نهجًا واضحًا هدفه هو نزع الشرعيّة عن الفلسطينيّين، بل وإلغاء حقّهم في الوجود، وحتى انه ينكر أن هنالك ما يسمى “شعب فلسطينيّ” وأن هذه أرضه. يدّعي يورام ان الفلسطينيين ما هم إلا عبارة عن مجموعة من المهاجرين العرب من دول مختلفة اجتمعوا بهذه البلاد للعمل لدى اليهود، وأنهم بعدها ادّعوا أن هذه أرضهم وأن اليهود أخرجوهم منها. هذه النهج يلغي كلّ حقُّ فلسطينيّ وكل المسلّمات الفلسطينيّة التي ناضل الشعب الفلسطينيّ لأجلها عقودًا عدّة وآمن بها بكل إيمانه وانتمائه.

المصدر: راديو «جالي تساهل»

التاريخ: 21.10.2018

المُستضيف: رازي بركاي

المتحدث: وزيرة القضاء أييليت شاكيد عن حزب البيت اليهودي

في لقاء على راديو «غالي تساهل» مع وزيرة القضاء أييليت شاكيد، عن حزب البيت اليهودي، تطرّقت إلى القانون التي تمت المصادقة عليه مؤخرا ويتطرّق إلى موضوع الولاء الثقافي. ينص القانون أن وزارة الثقافة لن تموّل أي حدث او عمل ثقافيّ فنيّ «يحرّض» على كيان دولة إسرائيل ووجودها، ومن ضمن هذه المضامين المحرّضة، كل عمل يتطرّق إلى نكبة الشعب الفلسطيني او حق العودة وما شابه ذلك. يحاول السياسيون الإسرائيليون مرارا، تصوير ذاتهم ودولتهم على انهم الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط، إلا أن القوانين التي تمت المصادقة عليها مؤخرا تعكس عكس ذلك تماما.

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

فتح ميديا أوروبا