في المعسكر الصهيوني تتبلور جبهة موحدة ضد امكانية أن يعمل رئيس الحزب اسحق هرتسوغ على الانضمام الى حكومة نتنياهو. وبينما قدر مسؤولون آخرون في الحزب بان رئيسة العمل السابقة شيلي يحيموفيتش كفيلة بان تقود خطوة لدخول الحزب الى الائتلاف، اوضحت يحيموفيتش لمؤيديها أنها لن تدخل حكومة نتنياهو. وبعد أن اوضحت النائبة تسيبي لفني هي الاخرى بانها لن توافق على الارتباط بنتنياهو، خرج امس مسؤولون كبار في الحزب بمن فيهم رئيس الكتلة ايتان كابل والنواب ميراف ميخائيلي، ايتسيك شمولي واراي مرغليت في تصريحات علنية ضد امكانية الانضمام المستقبلي للحكومة. وفي جلسة الكتلة الاسبوع الماضي، رفض رئيس الحزب اسحق هرتسوغ اقتراح النائب عمير بيرتس اجراء التصويت على امكانية الدخول الى الحكومة مستقبلا. وفسر الكثيرون في الحزب ذلك كمحاولة من هرتسوغ ابقاء الباب مفتوحا للارتباط برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وقبل بضعة ايام من اداء حكومة بنيامين نتنياهو الضيقة اليمين القانونية، لا يزال غير قليل من النواب وكبار مسؤولي الحزب يجدون صعوبة في التصديق ان هرتسوغ اتخذ قرارا لا لبس فيه بعدم اجراء اتصالات في المستقبل للارتباط بالائتلاف. وفي احاديث مغلقة يتحدث كبار المسؤولين بالقطع ضد الانضمام وينتقدون الغموض الذي يحوم حول سلوك هرتسوغ حتى الان.
ووصف أحد مسؤولي الحزب امكانية أن يدخل العمل الى حكومة نتنياهو الرابعة قائلا: انه “في غرفة كتلة المعسكر الصهيوني في الكنيست يتجول فيل ويرفض الخروج”. وعلى حد قوله فانه “مع أن هرتسوغ ينشر اكثر من نفي للخطوة ولكن هذه متلعثمة وليست قاطعة. نير حيفتس يعلن باسم رئيس الوزراء بانه يحفظ حقيبة الخارجية لهرتسوغ ونحن لا نعرف اذا كنا في الخارج ام اننا في نهاية المطاف سنكون في الداخل”.
هآرتس – من يونتان ليس:11/5
