الشهداء لا يموتون..دماؤهم تزهر ثورة

شاركت حركة التحرير الوطني الفلسطيسني فتح، بكوادرها وأعضائها في حفل التأبين الذي أقامته العائلة المجاهدة عائلة حجازي مساء أمس الثلاثاء.
وفي كلمته عن إقليم رفح أشاد أمين السر د. جلال شيخ العيد بالدور النضالي التاريخي للعائلة التي قدمت الشهداء والأبطال عبر مسيرة مقاومة الاحتلال، وكانت حاضنة لاجتماعات الفدائيين.
وأشاد د. شيخ العيد بالشهيد البطل محمود شحدة حسن حجازي، وبتاريخه النضالي، الذي كان يعد من طليعة الفدائيين برفح، الذين عملوا على مقاومة الجيش الإسرائيلي في شوارع رفح وأزقتها، وكان الشهيد محمود طالباً بمدرسة بئر السبع الثانوية، حين التحق بتنظيم قوات التحرير الشعبية.
وأضاف: أصيب القائد محمود أثناء قيامه بمهمة فدائية لقتل ضابط المخابرات الكابتن الإسرائيلي (أبو جودة) في منطقة بلوك j بالقرب من مكان مسجد علي بن أبي طالب الحالي. وقام الجيش باعتقاله من مستشفى ناصر بخان يونس أثناء علاجه نتيجة إصابته في حادثة قتل ضابط المخابرات.
وفي تاريخ 16/1/1971م، اتصل الحاكم العسكري (عزرا نوار) بالاسير المحرر حسن حجازي فله كل التحية والتقدير ، وأخبره بوفاة شقيقه محمود، وأمره بالحضور لاستلام جثته من مستشفى برز لاى بالمجدل, شريطة أن تُدفن في اليوم نفسه. ومن البيت انتقل جُثمان الشهيد في موكب جنائزي مهيب إلى مثواه الأخير.
وقد أكد د. شيخ العيد على أن حركة فتح، كانت ولا تزال هي الحاضنة الشعبية الأولى للجماهير الفلسطينية في مقاومة الاحتلال، في رحلتها نحو التحرير، هذه الرحلة المعمدة بآلاف الشهداء والمعتقلين. وهي التي أكسبت المأساة الفلسطينية هويتها الوطنية، وجعلت من اللاجئ والمشرد فدائيًا وثائرًا يقاوم من أجل وطنه وأرضه.
ودعا إلى ضرورة المحافظة على إرث الشهداء ووصاياهم بالتمسك بالوحدة الوطنية، وتوجيه الغضب نحو العدو الإسرائيلي، من أجل تحرير أرضنا ومقدساتنا.

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

فتح ميديا أوروبا