أكد عبد الإله الأتيرة، عضو المجلسين المركزي لمنظمة التحرير، والثوري لحركة فتح، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بصدد اتخاذ قرارات ثورية، خلال الفترة المقبلة.
وقال الأتيرة: إن القيادة الفلسطينية، تخوض منذ فترة، معركة ضد الطرفين الأمريكي والإسرائيلي، وبالتالي سيشهد الجميع قريبًا اتخاذ قرارات وإجراءات ثورية مُهمة؛ لصالح الشعب الفلسطيني.
وفيما يتعلق بقرارات الرئيس أبو مازن الأخيرة، والتي أنهى من خلالها خدمات مستشاريه بموجب قرار رئاسي، أوضح الأتيرة أن هذه القرارات طبيعية، وتتم في كل وقت ومكان، ودولة فلسطين جزء من هذا العالم، وبعض المستشارين في مناصبهم منذ 20 عامًا، والرئيس من حقه أن يختار أي مستشارين آخرين إن أراد ذلك.
وقرر أبو مازن، إلزام رئيس وأعضاء الحكومة السابقة، بإعادة المبالغ التي كانوا يتقاضونها عن الفترة التي سبقت تأشيرة سيادته الخاصة برواتبهم ومكآفاتهم، وكذلك إعادة المبالغ التي تقاضوها بدل إيجار؛ ممن لم يثبت استئجاره، خلال نفس الفترة، وتعقيبًا على ذلك، أكد الأتيرة أن هذا القرار هو قرار قانوني، وكل قرش صُرف دون قانون، فهو لا حق به لأي وزير، أو لرئيس الوزراء، وبالتالي فإن الرئيس، يُصحح مسارًا خاطئًا، حدث في فترة ماضية، والأفضل إعادة تلك الأموال فورًا.
