أضواء على الصحافة الإسرائيلية 28 اغسطس/آب 2019

في التقرير:

  • وزارة الصحة في غزة: مقتل شخصين في انفجار وقع في قطاع غزة
  • مقتل ثلاثة من أفراد الشرطة
  • مصر لحماس: لا تنضموا إلى الصراع بين إسرائيل وحزب الله
  • السفير دانون يطالب الأمين العام للأمم المتحدة بإدانة قتل رينا شنراب ودفير شوريك
  • اعتقال شقيق زكريا الزبيدي في مخيم جنين
  • تقرير: الهجوم على بيروت دمر جهاز إيراني لانتاج مواد لتحسين دقة صواريخ حزب الله
  • نتنياهو: “أقترح على نصر الله الهدوء، ودولة إسرائيل تعرف كيف ترد على أعدائها”

وزارة الصحة في غزة: مقتل شخصين في انفجار وقع في قطاع غزة
“هآرتس”
قالت وزارة الصحة الفلسطينية، في قطاع غزة، أمس الثلاثاء، إن شخصين قتلا في أحد ثلاثة انفجارات وقعت في قطاع غزة وأصيب آخر بجروح خطيرة. ووفقًا للتقارير الفلسطينية، كان القتيلان يستقلان دراجة نارية لدى وقوع الانفجار. وقالت وزارة الداخلية الفلسطينية إن الانفجار الثاني وقع في منطقة الشيخ عجلين في غرب قطاع غزة واستهدف نقطة تفتيش تابعة للشرطة.
في فترة ما بعد ظهر أمس، أطلقت أربع قذائف من شمال قطاع غزة باتجاه إسرائيل، وسقطت واحدة منها في منطقة مفتوحة، فيما سقطت البقية داخل أراضي القطاع. وقال الجيش إنه رداً على إطلاق النار، هاجمت طائرة تابعة لسلاح الجو موقعًا لحماس في شمال قطاع غزة.

مقتل ثلاثة من أفراد الشرطة
وتحدثت “يسرائيل هيوم” في تقريرها عن مقتل ثلاثة من أفراد الشرطة الفلسطينية في غزة، في واحدة مما يبدو أنها سلسلة من الهجمات على الشرطة الفلسطينية في غزة، على حد تعبير الصحيفة، التي نسبت ذلك إلى وسائل إعلام عربية. وتكتب الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي يدعي عدم وجود صلة لإسرائيل بما حدث في القطاع الليلة الماضية.
ويبدو أن القتلى ينتمون إلى الجهاد الإسلامي وعملوا مع قوات الشرطة الفلسطينية في قطاع غزة. أسماء القتلى في الهجوم الأول هما سلامة ماجد النديم (32 عاماً)، وعلاء زياد الغرابلي (32 عاماً). وتشير تقارير أخرى إلى سماع عدة انفجارات في غرب مدينة غزة.
وقالت وزارة الداخلية في غزة إن القتيلين هما من الشرطة وأن الشرطة الفلسطينية تحقق في طبيعة الحادث. وادعت وزارة الصحة الفلسطينية أن هؤلاء “شهداء قتلوا في هجوم إسرائيلي”. وأفاد مسؤولو غزة أنه قد يكون هجومًا من قِبل النشطاء السلفيين.

مصر لحماس: لا تنضموا إلى الصراع بين إسرائيل وحزب الله
“يسرائيل هيوم”
أفادت وسائل إعلام مصرية، أمس، أن مصر حذرت حماس من الانضمام إلى الصراع بين إسرائيل وحزب الله، في حال اندلاعه. ووفقًا لتلك التقارير، سيتم أيضًا نقل رسالة مماثلة من القاهرة إلى قادة الجهاد الإسلامي.
من ناحية أخرى، نقلت حماس رسالة تهديد إلى إسرائيل عبر مسؤولي المخابرات المصريين الذين يتوسطون بين الطرفين، تفيد أن المنظمة الإرهابية تنوي خرق “الحرب الباردة” مع إسرائيل والعودة إلى تفعيل الوحدات الميدانية في النهار والليل، بما في ذلك وحدة البالونات الحارقة.
وتدعي حماس – وهو ما أكدته إسرائيل – أن إسرائيل خفضت نصف كمية وقود الديزل التي تستخدم لمحطات توليد الطاقة في غزة. وقد تقرر هذا التحرك في القدس ردا على إطلاق الصواريخ على سديروت هذا الأسبوع. ويعني انخفاض كمية الوقود، انخفاضًا كبيرًا في إمدادات الكهرباء في القطاع.
ووصل وفد من حماس إلى القاهرة، أمس الثلاثاء، لمناقشة استمرار التهدئة مع إسرائيل، مع مسؤولي المخابرات المصرية.

السفير دانون يطالب الأمين العام للأمم المتحدة بإدانة قتل رينا شنراب ودفير شوريك
“يسرائيل هيوم”
بعد خمسة أيام من مقتل رينا شنراب في عين بوبين، بالقرب من مستوطنة دوليف، لم يتم حتى اليوم القبض على الضالعين بوضع العبوة الناسفة التي تسببت في مقتلها وإصابة والدها وشقيقها. وتتواصل عملية البحث عن المشبوهين في أراضي السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.
وزار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وزوجته سارة، أمس، الأب إيتان وابنه دفير، وغرد نتنياهو بعد الزيارة: “بناء على طلب من الوالدين، قررنا تسمية الحي الجديد الذي سنبنيه في دوليف – ميتسفيه رينا – على اسم الراحلة رينا. شعب إسرائيل سوف يتذكرها دائما”.
إلى ذلك، توجه سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، إلى نائب الأمين العام للأمم المتحدة المسؤول عن ملف الأطفال في مناطق النزاع، فرجينيا جامبا، قائلاً: “إن إسرائيل تشعر بالقلق إزاء الاتجاه المتزايد للأعمال العنيفة والقاتلة للإرهابيين الفلسطينيين الذين يستهدفون بوحشية الأطفال الإسرائيليين الأبرياء”.
وأضاف أن “هذه الأعمال حظيت بالتعاطف والثناء على الشبكات الاجتماعية الفلسطينية وتم تصوير الإرهابيين الفلسطينيين كأبطال. وأنا أحث الأمم المتحدة على إدانة أعمال العنف والإعلان عن الأحداث الأخيرة في التقرير السنوي للأمين العام للأمم المتحدة حول هذه القضية”.
إلى ذلك قامت قوات الجيش، ليلة الاثنين – الثلاثاء من هذا الأسبوع، بمسح منازل ثلاثة مخربين آخرين من قرية بيت كحيل، يشتبه ضلوعهم بعملية طعن الجندي الإسرائيلي، دفير شوريك في 7 أغسطس. وأثناء عملية المسح، أشعل الفلسطينيون الإطارات وألقوا الحجارة على الجنود. وتم تفريقهم بنيران تفريق المظاهرات.
في الوقت نفسه، أفاد الفلسطينيون أن قوات الأمن الوقائي التابعة للسلطة الفلسطينية اعتقلت العديد من المشتبه بهم في وقت سابق من هذا الأسبوع بشبهة الضلوع بقتل شوريك.

اعتقال شقيق زكريا الزبيدي في مخيم جنين
“يسرائيل هيوم”
قامت وحدة من المستعربين، بمرافقة قوات كبيرة من الجيش وحرس الحدود، بدخول مخيم جنين، فجر يوم الأحد، واعتقال داود الزبيدي، شقيق زكريا الزبيدي الكبر، بشبهة تنفيذ عمليات إرهابية في منطقة جنين.
وتمت العملية بسرعة وبسلاسة، وعندما وصلت القوة إلى بيت الزبيدي تم اعتقاله دون مقاومة. وقال قائد وحدة المستعربين في شرطة حرس الحدود: “بعد دقائق من مداهمة المنزل في مخيم جنين للاجئين، كنا بالفعل في طريقنا إلى الخارج مع داود، الذي كان مطلوبًا بشبهة القيام بأعمال إرهابية”، مضيفًا: من الصعب شرح تعقيدات عملية مستعربين في مخيم جنين، لكن حقيقة أنها مرت بنجاح وبدون إصابات هي شهادة على الكفاءة المهنية للمقاتلين وتصميمهم. ”
وسبق أن أدين داود الزبيدي بنشاط إرهابي وحُكم عليه بالسجن 16 عامًا في إسرائيل. في شباط الماضي تم اعتقال زكريا زبيدي نفسه ووجهت إليه تهمة تنفيذ هجمات إطلاق النار بواسطة مركبة تابعة للسلطة الفلسطينية. ومن المتوقع أن يحاكم الزبيدي أيضاً بسبب الأنشطة الإرهابية التي ارتكبها خلال الانتفاضة الثانية.

تقرير: الهجوم على بيروت دمر جهاز إيراني لانتاج مواد لتحسين دقة صواريخ حزب الله
“هآرتس”
ذكرت صحيفة “تايمز” اللندنية، أمس الثلاثاء، أن الهجوم على بيروت يوم الأحد، والذي نُسب إلى إسرائيل، أصاب منشأة لتخزين مواد لتحسين دقة الصواريخ. ووفقًا للتقرير فإن الجهاز يستخدم لخلط مواد الدفع الضرورية لتحسين أداء محرك الصواريخ، بشكل يزيد من دقتها.
وقال زعيم حزب الله حسن نصر الله إن مروحيتين مسيرتين تابعتين للجيش الإسرائيلي، تحطمتا بالقرب من مركز الاتصالات التابع للمنظمة في الضاحية، وهدد بالانتقام. وقال نصر الله إن مروحية انفجرت وأصيبت الثانية بحجارة رشقها عليها فتية فسقطت وتبين أنها تحمل متفجرات. وتقول مصادر حزب الله إن المركز الإعلامي أصيب في الانفجار.
ورفضت إسرائيل تأكيد مسؤوليتها عن إرسال المروحيات المُسيرة أو التفجيرات، لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أعلن المسؤولية عن الهجوم الذي وقع في قاعدة عسكرية في دمشق قبل فترة وجيزة. ومع ذلك، قال مسؤولو المخابرات الغربية لصحيفة “تايمز” إن الهجوم لم يكن يستهدف مركز الاتصالات، وإنما منشأة قريبة تم فيها تخزين الخلاط.
ووثّقت الصور التي التقطها سكان المدينة ونشرت على شبكات التواصل الاجتماعي انفجارًا في جنوب بيروت أثناء وقوع الهجوم. ووفقًا لمصادر المخابرات التي تحدثت إلى التايمز، فإن الصور تظهر أن الخلاط قد تعرض لأضرار جسيمة وتم تدمير جهاز التحكم بالكامل.
يمتلك حزب الله أكثر من مائة ألف صاروخ في لبنان، لكن القليل منها دقيقة وطويلة المدى، وهي الصواريخ الضرورية لتحقيق تهديدات المنظمة وطهران لإسرائيل. وحاول الحرس الثوري الإيراني استخدام القواعد السورية لمساعدة حزب الله على إنتاج صواريخ دقيقة، لكن المحاولات أحبطت مرارًا وتكرارًا بسبب الهجمات المنسوبة إلى إسرائيل. ومنذ حوالي عام، أشار نتنياهو خلال خطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى مرافق تخزين الصواريخ التي أنشأها حزب الله في قلب المناطق المأهولة بالمدنيين في بيروت، وقال إن هذه المنشآت هي جزء من جهد مشترك بين حزب الله وإيران لتطوير نظام الصواريخ لدى المنظمة.
وقبل نصف سنة، أفيد أن “منظومات الدقة” التي تحاول إيران تهريبها إلى لبنان عبر سوريا، تعتمد على أنظمة الملاحة عبر الأقمار الصناعية (GPS)، ولا تتجاوز حجم حقيبة سفر يمكن الصعود بها إلى الطائرة. ويركز الجهد الإيراني على تحويل صواريخ زلزال 2 التي يصل مداها إلى حوالي 200 كيلو متر. ويقدر الجهاز الأمني أن حزب الله يملك حوالي 14000 صاروخ من هذا النوع.

“هجوم مدروس”
إلى ذلك، ذكرت مصادر مقربة من المنظمة، أمس الثلاثاء، أن حزب الله يخطط “لهجوم مدروس” رداً على الأعمال المنسوبة إلى إسرائيل في لبنان. وفقًا للمصادر، تخطط المنظمة للرد “بطريقة لن تؤدي إلى الحرب، وهو وضع لا يريده الطرفان”. لكنهم أضافوا أن “طريقة تطور الأمور هي مسألة أخرى”.
وفي وقت سابق من يوم أمس، أصدر الجيش الإسرائيلي توجيهات بتقييد حركة المركبات العسكرية على الطرق القريبة من الحدود مع لبنان، خوفًا من رد حزب الله. وفقًا للتعليمات التي أصدرها الجيش، فإن حركة المركبات العسكرية على الطرق التي تبعد حتى مسافة خمسة كيلومترات عن الحدود محظورة تمامًا، بما في ذلك قسم الطريق الممتد من سعسع إلى راموت نفتالي، في المناطق المكشوفة على الحدود. وفقًا للتعليمات، يتطلب كل تحرك في المكان موافقة قائد كبير وحماية كاملة.

نتنياهو: “أقترح على نصر الله الهدوء، ودولة إسرائيل تعرف كيف ترد على أعدائها”
“يسرائيل هيوم”
رد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أمس الثلاثاء، على الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، الذي قال في أعقاب هجوم المروحيات المُسيرة الإسرائيلية على حي الضاحية في بيروت، إن الرد “لن يتأخر”.
وخلال خطاب ألقاه أثناء وضع حجر الأساس لمركز تطوير في القدس، قال نتنياهو: “سمعت كلمات نصر الله. أقترح على نصر الله الهدوء. إنه يعلم جيدًا أن دولة إسرائيل تعرف كيف تدافع عن نفسها جيدًا وأن ترد على أعدائها”.
وأضاف رئيس الوزراء أيضًا: “أريد أن أقول له وللدولة اللبنانية، التي تستضيف هذه المنظمة التي تطمح إلى تدميرنا، وأقول نفس الشيء لقاسم سليماني: احذروا في كلماتكم، وكونوا أكثر حذراً في أعمالكم”.

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

فتح ميديا أوروبا