ملف اليوم – هندوراس تعترف بالقدس عاصمة لاسرائيل 2018/8/28

ملف اليوم للحديث حول هندوراس تخالف القانون الدولي وتعترف بالقدس عاصمة لاسرائيل.. كيف يمكن الرد على ذلك؟
ابرز ما قال نبيل شعث مستشار السيد الرئيس للعلاقات الدولية :
• الجمهوريات الصغيرة في امريكا الوسطى خلاف لجمهوريات امريكا الجنوبية، تشيلي يوجد فيها جالية فلسطينية مهمة، ولكن النفوذ الامريكي في تشيلي اقل من النفوذ الامريكي على دول امريكا الوسطى التي يوجد فيها جالية فلسطينية .
• دور الجالية الفلسطينية السياسي والاقتصادي في هذه البلاد اقل بقليل من دور الجالية الفلسطينية في امريكا الجنوبية.
• النفوذ الامريكي موجود والضغط علينا موجود وبالتالي علينا ان نتصدى ونوحد جهودنا.
• لدينا وزارة خارجية ولدينا سفارات في دول امريكا اللاتينية المختلفة وبالتالي علينا ان نحفز هذه السفارات لعمل ما يمكن لتصعيد مواجهتنا لكي نستبق اي تغيرات قد تؤدي الى ان تقوم دولة اخرى بنقل السفارة الى القدس.
• ليس كل الدول التي يسيطر عليها اليمين تتخذ هذا الموقف او مثله”نقل السفارة الى القدس”.
• المعركة ليست سهلة والانتصار ليس تلقائي، بل يريد فترة من العمل وتوحيد الجاليات للوقف امام هذا الخط وبحاجة ايضاً الى حراكنا.
• كل الدول العربية لها علاقات دبلوماسية مع اوروبا ولكن في امريكا اللاتينية وجود الجاليات العربية في امريكا اللاتينية من الجاليات اللبنانية والسورية والفلسطينية ، ولا اعلم ما هو مقدار النفوذ السياسي لدول العربية.
• هناك تأثيرات سياسية امريكية في محاولة لتصفية القضية الفلسطينية.
• سنبقى صامدون ضد مشروع ترمب ومصرون على التمسك بحق عودة اللاجئين وان تكون القدس عاصمة دولة فلسطين.
• ليس هناك اي احترام للرئيس الامريكي في الوسط الاوروبي ، لا يوجد ثقة في دوره وهم ينظرون بان ما يقوم به ترامب في الشرق الاوسط يعمل على تدمير مصالحهم.
• عودة فرنسا للحديث عن دور فرنسي، فرنسا تؤكد على انه ليس هناك احد يقف بجانب ترامب في اوروبا في مسألة صفقة القرن. ويهمنا ان تعود فرنسا الى واجهة العمل السياسي الدولي للمساهمة في تحقيق السلام الدائم.
• الشيء الذي يزعجنا في الامر الاوروبي انهم يقفون معك من حيث المبدأ وضد مشروع ترامب ويقفون ويعلنون انهم ضد مشروع اسرائيل بما تقوم به من قرصنة ومن استيطان لكن لا يوجد اجراءات عقابية مستعدة اوروبا بان تفرضها على اسرائيل لكي توقفها من القيام باجراءات من هذا النوع.