“وفا” ترصد التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية

رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا”، التحريض والعنصرية في وســائل الإعلام الإسرائيلية، في الفترة ما بين 1-12-2019 وحتى 7-12-2019.

وتقدم “وفا” في تقريرها الـ(128) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام العبري المرئي، والمكتوب، والمسموع، وكذلك على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات سياسيّة واعتباريّة في المجتمع الإسرائيليّ.

ويعرض التقرير جملة من المقالات الإخبارية التي تحمل تحريضا وعنصرية ضد الفلسطينيين بشكل عام، وجثامين الشهداء والأسير الشهيد سامي ابو دياك، بشكل خاص.

رصد الصحافة المكتوبة

جاء في صحيفة “يديعوت احرونوت”، خبرا يعرض قرارات وزير “الأمن” الإسرائيلي الجديد نفتالي بينيت، المتعلقة بالتخطيط لإقامة حي يهودي جديد في منطقة الشوق في الخليل، وقيامه بإعطاء توجيهات بالمباشرة به، بنية أنه سيضاعف عدد المستوطنين اليهود في المدينة”.

وسلّط الخبر الضوء على السياسة التي يحاول بينيت تطبيقها في الضفة الغربية، وهي سياسة شرعنة تامة للاستيطان ودعوة لتوسيعه، وتُظهر مخططاته نواياه المستقبلية والوقائع التي يحاول فرضها بكل ثمن في الضفة الغربية، تمهيدا فرض القانون الإسرائيلي على المستوطنات كخطوة أولى.

وفي مقال آخر على صحيفة “معاريف”، جاء تقريرا محرضا على السلطة الفلسطينية، مدعيا: “أزمة مالية في السلطة الفلسطينية. أمر منسّق أعمال الحكومة في الضفة الغربية، كميل أبو ركن، البنك الإسرائيلي وقف معاملات تحويل الشواقل في أيدي السلطة الفلسطينية إلى عملات أجنبية مثل الدولارات. علم لصحيفة “معاريف” – ان هذه الخطوة – والتي تُعد سابقة بصرامتها – هي واحدة من سلسلة خطوات عقابية التي أقرّها المنسّق عقب قرار السلطة الفلسطينية وقف اقتناء العجول في إسرائيل والبدء باستيرادها من دولٍ أخرى.

أثار قرار المنسّق حفيظة كبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية، إذ أن منع تحويل الشواقل أدى إلى تراكم مئات ملايين الشواقل العالقة في الضفة الغربية ولا يمكن تحويلهم إلى عملات أجنبية عن طريق البنك الإسرائيلي. لم يؤثر هذا القرار على البنوك الفلسطينية التي تعمل في الضفة فحسب، إنما أثر أيضا على البنوك الأجنبية الاخرى (مثل البريطانية) في الضفة.

وهذا الإجراء حصل كرد فعل على القرار الذي اتخذته السلطة حيال شراء العجول من الإسرائيليين والبت بمقاطعتهم، واستيرادها من دول أخرى، ما أثار حفيظة الإسرائيليين.

رصد “السوشيال ميديا”

“فيسبوك”

افيغدور ليبرمان رئيس حزب “إسرائيل بيتنا”:خلال جلسة لجنة الأموال، يوم أمس، حول تحويل ميزانيات للوسط العربي، قال أحمد الطيبي: “انا أطلب من أصدقائنا الأعزاء من حزب شاس الانضمام الينا”. عندما سأل عضو البرلمان يعكوف آشر من حزب “يهدوت هتوراه”: “فقط “شاس”؟” أجابه الطيبي: “انتم أصدقائي الأعزاء قبل أمس. “شاس” فقط أصدقاء”.

مع أصدقاء كهؤلاء…التعاون القوي بين الأحزاب المعادية للصهيونية من القائمة المشتركة وبين الأحزاب اللا صهيونية، “شاس ويهدوت هتوراه”، يهدد رؤية هرتسل الصهيونية.

أييليت شاكيد، رئيسة حزب “يمينا”:

“من جدّ وجد ومن زرع حصد” هذا ما نعته، يوم أمس، بردوغو قرار إقامة المستوطنة اليهودية في الخليل. لقد عملنا بجد على مدر سنتين وبتعاون بين وزارة القضاء وبين وزارة الأمن إلى أن رأى العدل النور. بعد عمل جاد مع المستشار القضائي للحكومة استطعنا صياغة وجهة نظر قضائية متينة تسمح لإقامة هذه المستوطنة.

هذه الأرض هي أرض بملكية خاصة يهودية، ولا يمكن لأحد ان يغيّر هذا الواقع. قرار إقامة المستوطنة اليهودية هو عدل تاريخي وصادق.

رئيس بلدية الخليل هو قاتل مُدان حيث قتل 6 يهود عام 1980، تم القبض عليه، اعترف، أُدين، ومن ثم أطلق سراحه خلال صفقة تبادل أسرى.

والآن، وبخطوة شجاعة وصحيحة أعلن وزير الأمن، نفتالي بينيت، ان ما تم تعريفه كـ “منطقة سكنية محمية” قد انتهت صلاحيته والآن ستقوم عليه مستوطنة يهودية في الخليل.

أييليت شاكيد رئيسة حزب “يمينا”: قرار تاريخي ومهم لوزير الأمن نفتالي بينيت

“عملت كوزيرة للقضاء، على مدار سنتين، على تحرير الأراضي من الجمود القضائي طويل السنوات، وانتظر الحي لمصادقة وزير الأمن عام كامل، وقراره الشجاع سيوسّع المستوطنة اليهودية وسيفتح مدينة الآباء”.

وزير الأمن نفتالي بينيت: نلحق بالمخربين – حتى من خلال جيوبهم.

“فعّلنا اليوم ألية جديدة – خلّاقة جدا – ضد المخربين ومساعديهم، وقعت على أمر التقييد ضد محمد جميل ومحمود هريش، ناشط لحماس في لندن والمعنى سيواجه هذا الناشط مشاكل من المصرف الآلي، في الانتظار في المطار، خلال مشترياته، عند دخوله دول أخرى وغيرها.

عضو عن الليكود آفي ديختر

نعتني محلل في صحيفة “هآرتس” بـ “المخرب”. ادعائي واضح: ألف أم مخرب تبكي ولا تبكِ أم إسرائيلية واحدة! لن ننتصر على الإرهاب بكتابة مقالات في صحيفة “هآرتس”. النهج الذي اتخذته بمحاربة الإرهاب هو الذي سيقطع رأس الإرهاب.

سفير إسرائيل في الأمم المتحدة داني دنون: نغير قواعد اللعبة

“يتم تصويت في اللجنة العامة على سلسلة قرارات متعلقة في فلسطين. يتم استثمار 6.5 مليون دولار كل سنة في هذا القسم خدمة بالرواية السياسية والدعائية للفلسطينيين. خرجنا هذه السنة إلى هجوم، جهود دبلوماسية عالمية وصلت جميع ممثلي إسرائيل في العالم، ولأول مرة، انخفض عدد الدول الداعمة بالمؤسسة المزيفة وارتفع عدد المعارضين لها. اثبتنا ان بإمكان إسرائيل تغيير قواعد اللعبة. وسنستمر في العمل إلى ان تغلق أبواب المؤسسة الكاذبة.

رصد الاعلام المرئي

(مكان ) هيئة البث والإذاعة والتلفزيون

التاريخ: 29.11.2019

برنامج: الأسبوع

تقرير: يوفال أغسي

المقدمة:

يتحدث هذا التقرير عن محاولات استيلاء نشطاء اليمين المتطرف على منازل الفلسطينيين في الأحياء المقدسية، ويسلط الضوء على معاناة المقدسيين في حي بطن الهوا بسلوان، التي تسعى المنظمات الصهيونية إلى توطين اليهود فيها، وطرد المقدسيين من منازلهم بحجة قانون أملاك الغائبين، أو الادعاء أن الأراضي التي بنيت عليها منازلهم تعود ملكيتها لليهود اليمنيين الذي قدموا إلى البلاد خلال فترة الاستعمار البريطاني.

ويلقي الضوء على تواطؤ المحاكم الإسرائيلية مع المستوطنين بإصدار أوامر إخلاء للمواطنين المقدسيين، حيث أصدرت المحكمة أوامر إخلاء ضد 80 مواطنًا لطردهم من بيوتهم في بطن الهوا، لتسليمها لاحقًا للمستوطنين.

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

فتح ميديا أوروبا