اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، 32 مواطنا من أنحاء متفرقة في الضفة الغربية، غالبيتهم من مدينة القدس، بالتزامن مع هدم 3 منازل في جبل المكبر والعيسوية، وغرفة سكنية في بلدة السموع شرق الخليل.
ففي مدينة القدس، شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة طالت نحو 15 مواطنا، أغلبهم من بلدة العيسوية.
وأفاد عضو لجنة المتابعة في العيسوية رائد أبو ريالة لـ”وفا”، بأن قوات الاحتلال اعتقلت 13 مواطنا، عقب دهم منازهم، وهم: أحمد محمد محمود، وأحمد عايش عبيد، ومحمد مرعي درباس، وصالح أبو عصب، وأيوب أبو عصب، وأحمد سعد مصطفى، ومحمود عبيد، وإسماعيل يوسف محيسن، ومحمد عماد داري، ومجد داري، ومحمد وليد حويح، ومحمود عماد حويح، وعادل ناصر محمود.
كما داهمت حي الشهيد محمد كايد في البلدة وشرعت بتحطيم النصب التذكاري للشهيد محمد سمير عبيد، بعدما نصبه نشطاء من العيسوية يوم أمس.
وكانت عناصر من شرطة الاحتلال قد أطلقت مساء أمس قنابل الغاز المسيلة للدموع بشكل عشوائي صوب منازل المواطنين في العيسوية خلال مواجهات مع الشبان.
كما اعتقلت تلك القوات الشاب دانيل أبو نصرة (18 عاما) عقب الاعتداء عليه بالضرب أثناء عودته إلى منزله في بلدة الطور، وحولته إلى مركز شرطة “البريد” في شارع صلاح الدين في القدس المحتلة.
ومن قرية دقو شمال غرب القدس، اعتقلت تلك القوات الشاب خالد بسام داوود (33 عاما)، عقب مداهمة منزله.
وتواصل سلطات الاحتلال انتهاكاتها المستمرة بحق ممتلكات أبناء شعبنا، حيث هدمت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال في جبل المكبر جنوب القدس منزلين في “خلة عبد” تعود للمقدسي صلاح شقيرات ونجله منتصر، قبل أن تجبر قاطنيه على إخلائه؛ بحجة عدم الترخيص بعدما تم اخطاره خلال الشهر الماضي.
وفي وقت لاحق، هدمت سلطات الاحتلال منزلا قيد الانشاء مكونا من طابقين في بلدة العيسوية مملوكا للمقدسي جمال عطا عليان.
وقال عليان لـ”وفا”، إن جرافات تابعة لبلدية الاحتلال في القدس شرعت بهدم منزله المؤلف من طابقين، تبلغ مساحة كل منهما 200 متر مربع، والذي كان مقررا أن يقيم فيه وعائلته المكونة من 8 أفراد.
وأضاف أن شرطة الاحتلال كانت قد سلمته يوم أمس، إخطارا بهدم منزله، بذريعة عدم الترخيص، وطالبته بهدمه بيده، وإلا ستهدمه وتجبره على دفع تكاليف الهدم.
يشار الى أنه في الأول من أيار من عام 2015، هدمت سلطات الاحتلال منزلا مكونا من 3 طوابق لعائلة عليان، دون أن تخليه من مقتنياته.
ومن محافظة رام الله والبيرة، اعتقلت قوات الاحتلال ستة مواطنين على الأقل، بينهم طالبان، وسط اندلاع مواجهات مع عشرات الشبان لم تسفر عن إصابات.
وأفادت مصادر محلية لـ”وفا”، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الطالبين الجامعيين جعفر عزيز كايد، من حي الإرسال، والطالب ضياء جميل نواورة، من حي سطح مرحبا في مدينة البيرة، عق بدهم منزليهما، وتفتيشهما.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الكاتب أحمد قطامش، بعد مداهمة منزله في مدينة رام الله، والشابين عاصف عمر، وآدم حامد، خلال اقتحامها بلدة سلواد شرق رام الله، والشاب أكرم سلمة بعد مداهمة منزله في بلدة بيتونيا غرب رام الله.
وداهمت قوات الاحتلال منزل الطالب في جامعة بيرزيت عبد الرحمن حمدان، في حي أم الشرايط بمدينة البيرة.
ومن الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال سبعة مواطنين، بينهم فتى من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأفادت مصادر أمنية ومحلية لــ”وفا”، بأن قوات الاحتلال اعتقلت من مدينة الخليل المواطن خالد ذياب الشرباتي، والفتى من ذوي الاحتياجات الخاصة نور الدين رائد إبراهيم حسن (16 عاما) قرب الحرم الابراهيمي.
كما اعتقلت تلك القوات كلا من: محمد اياد البو من بلدة حلحول شمالا، ويحيى محمود صالح (23 عاما) من بيت عوا جنوبا.
وأفاد الناشط الإعلامي في بلدة بيت أمر محمد عوض لــ”وفا”، بأن قوات الاحتلال داهمت فجرا البلدة، واقتحمت منزل المواطن غازي حسن عادي واعتقلت نجله الطالب الجامعي عبيدة (20 عاما)، كما اعتقلت فني الأسنان نديم فلاح محمد أبو عياش (29 عاما)، واقتادتهما بعد تفتيش منزليهما، الى ما يسمى معسكر “عصيون” شمال الخليل.
كما اعتقلت تلك القوات الشاب علي هاشم ابو عياش (18 عاما) من بيت أمر، عقب توقيفه عند حاجز عسكري بالقرب من مخيم العروب.
وفي السياق، أغلقت قوات الاحتلال مدخل مخيم الفوار ببوابة حديدية لعدة ساعات، ونصبت عدة حواجز عسكرية على مداخل مدينة الخليل الشمالية والجنوبية، ومداخل بلدتي حلحول وسعير، وأوقفت مركبات المواطنين، وفتشتها، ودققت في بطاقات راكبيها.
وداهمت قوات الاحتلال بلدة يطا جنوب الخليل، وفتشت عددا من المنازل.
وأفاد منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل راتب الجبور لـ”وفا”، بأن جنود الاحتلال اقتحموا مراح سمور قرب قرية الديرات شرق يطا، واحتجزت عددا من المواطنين والطلبة، كما فتشت عدة منازل مستخدمة كلابها البوليسية، عُرف من أصحابها: حسن داود مخامرة.
وفي وقت لاحق، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي غرفة سكنية في منطقة شرق بلدة السموع جنوب الخليل، تعود ملكيتها للمواطن خضر اسماعيل الحوامدة في منطقة غوين.
كما قامت دوريات الاحتلال بحملة ملاحقة ومداهمة المواطنين القاطنين بالقرب من المستوطنات شرق يطا والخط الالتفافي رقم (60) .
كما هدمت قوات الاحتلال غرفة سكنية تعود للمواطن فايز إبراهيم شحادة في منطقة مغاير العبيد شرق يطا شرق بلدة يطا.
وكانت قوات الاحتلال قد هدمت أربع غرف في المنطقة ذاتها قبل أسبوعين، كما هدمت غرفة أخرى في بلدة السموع في المحافظة.
ومن نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب جعفر عزيز كايدة، عقب تفتيش منزله في بلدة سبسطية شمال نابلس.
ومن بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال شابين وفتى من بلدة بيت فجار جنوبا.
وأفادت مصادر أمنية لـ”وفا”، بأن قوات الاحتلال اعتقلت عمر كايد طقاطقة (22 عاما)، وفادي فايز طقاطقة (23 عاما)، وسند أمجد طقاطقة (16 عاما)، بعد دهم منازل ذويهم وتفتيشها.
وفي مدينة نابلس، باشرت جرافات الاحتلال أعمال تجريف لتوسعة مستوطنتي “شيلو” و”شفوت راحيل”، المقامتين على أراضي قرى جالود وقريوت وقصرة جنوب نابلس.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس لـ”وفا”، إن المستوطنين باشروا أعمال تجريف واسعة لبناء المزيد من الوحدات الاستيطانية لتوسيع مستوطنة “شفوت راحيل”، في حوض رقم 13 موقع “الخفافيش” من أراضي قرية جالود.
وأضاف، أن قرارا صدر عن محكمة الاحتلال العليا العام الماضي يقضي بوقف جميع أعمال البناء والتوسع في مستوطنة “شفوت راحيل” المقامة على أراضي قرية جالود.
وأكد دغلس ان جرافات الاحتلال تقوم بأعمال تجريف في الحوض (رقم 12) من أراضي قرية جالود موقع “راس مويس” لتنفيذ الخطة الاستيطانية 22/205 التي تستهدف اراضي المواطنين في قريتي جالود وقريوت لتوسيع مستوطنة “شيلو” وبناء أكثر من 175 وحدة استيطانية جديدة .
وأشار الى أن مجلسي جالود وقريوت قد بادرا ومن خلال منظمة “يش دين” لتقديم الاعتراض على الخطة الاستيطانية المذكورة فور الاعلان عنها، والتي تستهدف مساحات واسعة من أراضي القريتين، وعلى الرغم من أن الاعتراض منظور فيه لدى المحكمة العليا، إلا ان جرافات الاحتلال بدأت أعمال التجريف الفعلي في الجزء المستهدف من حوض (رقم 12) من أراضي قرية جالود، دون الانتظار لنتائج الاعتراض.
وفي طوباس، استولت قوات الاحتلال على جرار زراعي في منطقة الرأس الأحمر، يعود للمواطن عايش أبو كباش.
