الرئيسيةأخبارالرئيسيةحملة تستهدف حركة فتح وقياداتها من كوادر في حماس وبعض الصفحات المشبوهة

حملة تستهدف حركة فتح وقياداتها من كوادر في حماس وبعض الصفحات المشبوهة

حملة مشبوهة تستهدف حركة فتح وقياداتها في لبنان وبالأخص بعد الأحداث المؤسفة التي شهدها مخيم الرشيدية، وأن ما ينشره أصحاب الصفحات الفيسبوكية من بعض قيادات وكوادر حماس في لبنان تعزز من الصراع الفلسطيني الفلسطيني في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، وتسعى هذه الصفحات إلى بث الفرقة الداخلية الفلسطينية في لبنان، ومن شأنها ان تخلق الفتن بين أبناء شعبنا وفصائله في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، ومحاولة من هذه الصفحات وأصحابها المنتميين لحركة حماس لنقل ما حصل بقطاع غزة إلى المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان.
فبعد الاجتماع الطارئ المصغر للفصائل الفلسطينية الوطنية والإسلامية واللجان الشعبية والأهلية في منطقة صور والتى شاركت فيه حماس، لمناقشة تداعيات الأحداث الأمنية المؤسفة التى شهدها مخيم الرشيدية، والتى سقط نتيجتها ابرياء من أبناء شعبنا واتخاد قرارا جماعيا بتكليف القوة الأمنية الفلسطينية إعتقال وتسليم مروجي المخدرات للسلطات اللبنانية وكل من يثبت تورطه في ترويجها وإطلاق النار العبثي.
تطل علينا صفحات لبعض الأشخاص من كوادر حماس والمحسوببن عليها، كذلك مواقع مشبوهة تحمل أسماء مستعارة تقوم بنقل أخبار وتقارير كاذبة ومضللة للشارع الفلسطيني في منطقة صور خاصة، في حملات تهدف إلى زرع الفتنة داخل مخيماتنا وتجمعاتنا بين أبناء شعبنا الفلسطيني وحركة فتح وقيادتها.
وهنا نناشد أبناء شعبنا الفلسطيني بضرورة قراءة ما بين سطور هذا الهجوم الذي من شأنه تأجيج الصراع والاقتتال في المخيمات، ونوجه عناية أهلنا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان الى أن الكثير من الأخبار عبر مواقع التواصل وصفحات الفيس بوك ومجموعات الواتس آب كاذبة ومفبركة وتهدف إلى خلق الفتنة والبلبلة في مخيماتنا في الساحة اللبنانية.
ان ما يجري اليوم هو كما جرى قبل الانقسام البغيض الذي قامت به حماس بقطاع غزة عام 2007 حين انقضت على مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية واحتلت غزة بحرب دموية ذهب ضحيتها الألاف من أبناء شعبنا الفلسطيني.
أكدت حركة فتح وقيادتها ومنذ زمن انها مع محاسبة كافة المتورطين في الاحدات وترويج المخدرات ورفع الغطاء عنهم، وقامت بتسليم كل من تمكنت من اعتقاله إلى الجهات الأمنية اللبنانية.
وتأتي عملية نشر وبث الأكاذيب والشائعات المغرضة هذه الأيام وبعد أحداث مخيم الرشيدية للنيل من حركة فتح وقياداتها، لكن اظن من المؤكد أن حركة فتح لن تسمح أو تتهاون مع كل من يحاول زعزعة الاستقرار والأمن في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، وأظن أن هذه الصفحات وأصحابها لا يعرفون من هي حركة فتح ومن هم قياداتها جيدا.
وكذلك من المؤكد أن حركة فتح لن تسمح لقلة من مروجي المخدرات والمطلوبين إلى القضاء اللبناني بأخذ المخيمات وأهلها إلى مربع الاقتتال الداخلي الفلسطيني الفلسطيني.
ومن هنا يجب على قيادة حماس أن تلجم كوادرها والمنتميين لها وعدم نشر الأكاذيب وكل ما من شأنه تأجيج الأوضاع الأمنية داخل المخيمات الفلسطينية في لبنان.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا