ظهرت دعوات للانقلاب والتمرد وإثارة النعرات والخروج إلى الشارع للتظاهر من أشخاص معروفين بارتباطهم مع الاحتلال فمنهم يعيش في الداخل المحتل ومن خارج الوطن والملفت من هم في المحافظات الجنوبية هذا بالإضافة إلى مساندتهم في النشر والتعليق على منصات التواصل الاجتماعي من مجموعات وهمية تحمل أسماء عربية وهي في الحقيقة تدار من قبل وحدة خاصة لدى الشين بيت والهدف الرئيسي من كل ذلك هو استكمال لمشروع نتنياهو ضم مناطق في الضفة الغربية ضمن صفقة القرن وصولا إلى إيجاد بديل السلطة الوطنية لإدارة التجمعات الفلسطينية من قبل اشخاص مرتبطين بالشين بيت والادارة المدنية على غرار روابط القرى وهذه التجمعات مقسمة إلى سبعة تجمعات بصلاحيات اقتصادية واجتماعية واسعة وعليه سينشط عدد كبير من المشبوهين وحثالة الإدارة المدنية وبعض الفئات التي تضررت من وجود السلطة في:
- الهجوم على السلطة واتهامها بالفساد والمحسوبية والرشاوي
- الهجوم المباشر على سيادة الرئيس ومنظمة التحرير الفلسطينية والمطالبة بإعادة هيكلة المنظمة
- تفعيل دور العشائر وإعطائهم صلاحيات واسعة وربط مصالح بعض فئات المجتمع معهم ومن خلالهم
- تنشط بعض الشخصيات في حل مشاكل الناس المرتبطة بإسرائيل وخاصة التي توقفت مع وقف التنسيق
يجب أن نكون حذرين جدا في هذه المرحلة وعلى القوى الوطنية ان تصطف وتتخذ المواقف الوطنية وعدم السماح لتمرير أي مشروع أو حتى فكرة لان الوطن أكبر من الجميع والمسؤولية يتحملها الجميع
