قامت عناصر مجهولة، صباح يوم الأربعاء، باختطاف الصحفي يوسف خليل حسان، على خلفية تحقيق استقصائي قام بنشره قبل أسابيع.
ونشرت زوجة الصحفي عبر حسابها على “فيسبوك”: ” قام اليوم تنظيم فلسطيني في الساعة التاسعة صباحًا، بحجز زوجي الصحفي يوسف خليل حسان ع خلفية التحقيق الصحفي الأخير وحتى اللحظة لم يعود الى المنزل”.
وأكدت أبو ضلفة، أنه قد تم تسوية الخلافات حول التحقيق الذي نشر قبل أسابيع، مضيفة: “الا أن تقاطع المصالح الشخصية والخواطر والرغبات الغير محسوبة تقف خلف الحجز”.وحملت أبو ضلفة، المسؤولية كاملة عن سلامة زوجها حكومة الامر الواقع غزة.
كما وقالت: “أقدم فرصة أخيرة لاطلاق سراح زوجي قبل ان أذكر كل الأسماء المتورطة في خطف زوجي ومجريات ما حدث معه سابقا.”
وناشدت كل الضمائر الحية والوطنية لإنقاذ حياة زوجها الصحفي، مطالبة النائب العام بالتدخل الفوري وإنهاء هذه المهزلة، على حد قولها.
كما ناشدت أبو ظلفة، الأمين العام للجهاد الإسلامي المجاهد أبو طارق النخالة، بوقف هذه المهزلة، وتشكيل لجنة من اجل محاسبة المتواطئين.
وفي ذات السياق، أصدرت عائلة الصحفي يوسف خليل حسان، بيان خاص، وتضمن البيان التالي:
بيان للرأي العام صادر عن عائلة الصحفي يوسف خليل حسان: نفيد الرأي العام أن ابننا الصحفي يوسف خليل حسان محتجز في مكان مجهول منذ الساعة التاسعة صباحا، ونحن في العائلة نضع الاخ النائب العام والاخ مدير عام الشرطة وكل شرائح المجتمع والشرفاء امام مسؤولياتهم من اجل العثور على ابننا واعادته الى أهله وعائلته سليما ومعافى..عن العائلة/ إبراهيم نعيم حسان”.
وأعلنت زوجة الصحفي المختطف يوسف حسان، أن سرايا القدس الجناج العسكري لحركة الجهاد الاسلامي، قد سلمت زوجها لجهاز الأمن الداخلي بعد إختطافه صباح يوم الخميس.
وقالت زوجة الصحفي المختطف، شيماء أبو ضلفة، عبر صفحتها على “فيسبوك”: إن سرايا القدس الذر اع المسلح لحركة الجهد الإسلامي، تبلغنا بأن زوجي الصحفي يوسف حسان قد تم تسليمه لجهاز الأمن الداخلي وهو ما يثير مخاوفنا ويضع علامات استفهام كبيرة”، مضيفة “تلقينا صباح اليوم وعوداً بالإفراج عنه خلال ٤٨ ساعه ولكننا تفاجئنا بتسليمه لجهاز الأمن الداخلي”.
وازدحمت منصات التواصل الاجتماعي، بالتغريدات والمنشورات التي تطالب الحركة بالإفراج عنه، ويوجهون انتقادات لعمليات الاعتقال التي تقوم بها التنظيمات الفلسطينية بعيدًا عن المؤسسات الرسمية والشرطية.
وكتب حساب يحمل اسم هيلان عبر موقع “تويتر”، أن “اختطاف الصحافي #يوسف_حسان في غزة من قبل الجهاد الإسلامي ستظل وصمة عار في وجه الجهاد”.
اختطاف الصحفي #يوسف_حسان في غزة من قبل الجهاد الإسلامي ستظل وصمة عار في وجه الجهاد.
— هيلان (@helanpal) May 28, 2020
وكتب الصحافي الفلسطينيّ محمد أبو علّان، خلال حسابه في “تويتر” أن “هي غزّة كم سلطة فيها؟ أنباء عن إنه الجهاد الإسلامي اعتقل الصحافي يوسف حسان في أعقاب تقرير له عن فساد في جمع تبرعات. هي التنظيمات في غزة عندها سجون قطاع خاص مثلًا؟ هو الصحافي الفلسطيني حتى متى حيظل الحلقة الأضعف في البلد؟ الجهات الرسمية في غزة مطلوب منها التوضيح؟”.
هي غزّة كم سلطة فيها ؟
أنباء عن إنه الجهاد الإسلامي اعتقل الصحفي يوسف حسان في أعقاب تقرير له عن فساد في جمع تبرعات .
هي التنظيمات في غزة عندها سجون قطاع خاص مثلاً؟
هو الصحفي الفلسطيني لمتى حيظل الحلقة الأضعف في البلد….؟
الجهات الرسمية في غزة مطلوب منها التوضيح ؟
— mohammed Allan Draghmeh (@mohammedabualan) May 28, 2020
وكتب حسين جمال من خلال حسابه في “تويتر”: “أنا مصدوم من المصدومين من موضوع اعتقال الصحافي يوسف حسان بشكل غير قانوني على يد الجهاد الإسلامي، على أساس أنه اعتقالات حماس قانونية بطعم كريم كراميل مثلا؟ البلد كلها ماشية بحكم مليشيات من 2007”.
أنا مصدوم من المصدومين من موضوع اعتقال الصحفي يوسف حسان بشكل غير قانوني على يد الجهادالاسلامي، على أساس أنه إعتقالات خماس قانونية بطعم كريم كراميل مثلا؟
البلد كلها ماشية بحكم مليشيات من 2007😊— Hussein Jamal 𓂆🇵🇸 (@HusseinJamal_) May 28, 2020
يذكر أن تم إستدعاء الصحفي على خلفيه تحقيق إستقصائي بعنوان خفايا العمل الخيري في غزة نشر خلال الأسابيع الأولى من شهر رمضان.