نظمت “اللجنة اليونانية للانفراج الدولي والسلام” بالتعاون مع “اللجنة اليونانية للتضامن الديمقراطي الدولي” و “اتحاد المرأة اليوناني” ومنظمات شعبية تقدمية ويسارية أخرى، وقفة احتجاجية يوم أمس الأربعاء أمام السفارة الإسرائيلية في العاصمة اليونانية أثينا، شارك فيها المئات من الأصدقاء اليونانيين وعدد من أبناء الجالية الفلسطينية.
وألقى مندوبو المنظمات اليونانية كلمات أدانوا فيها مخططات الضمّ الإسرائيلية والدعم الأمريكي لسياسات الاحتلال التي تنتهك القانون الدولي، وأعربوا عن تضامنهم مع نضال شعبنا العادل من أجل الحرية والاستفلال. كما طالبوا الحكومة اليونانية بتنفيذ قرار البرلمان اليوناني الداعي للاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وألقى كلمة الجالية الفلسطينية نائب رئيس الهيئة الإدارية الأخ مصطفى العجوز، حيث شكر الشعب اليوناني على تضامنه ودعا اليونان للاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وطالب بفرض العقوبات السياسية والاقتصادية من قِبل الإتحاد الأوروبي على الاحتلال، مؤكداً أن شعبنا مستمر في نضاله العادل لإسقاط صفقة القرن الأمريكية والتخلص من الاحتلال والأبرتهايد والعيش بحرية وكرامة على أرضه وفي وطنه.
بدوره، ثمن سفير دولة فلسطين لدى اليونان مروان طوباسي، دور كافة القوى التي دعت للتظاهرة وموقفها الداعم والثابت لحقوق شعبنا وكفاحه العادل.
وقال الطوباسي، إن المسألة لا تكمن بخطة ضم بعض المناطق الفلسطينية لإسرائيل، بل باستمرار جريمة الاحتلال وتنفيذ مشاريعه الاستعمارية على حساب حقوق شعبنا، داعيا إلى ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في إنهاء الاحتلال، وفرض سيادة القانون الدولي والقرارات الأممية.
