الرئيسيةأخباراسرائيلية"وفا" ترصد التحريض والعنصرية في وسائل الاعلام الاسرائيلية

“وفا” ترصد التحريض والعنصرية في وسائل الاعلام الاسرائيلية

رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا”، التحريض والعنصرية في وســائل الإعلام الإسرائيلية في الفترة ما بين 28-6/ 4-7-2020.

تقدم “وفا” في تقريرها الـ 158رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الاعلام العبري المرئي، والمكتوب، والمسموع، وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات سياسيّة واعتباريّة في المجتمع الإسرائيليّ.

يعرض التقرير جملة من المقالات الإخبارية التي تحمل تحريضا وعنصرية جليّة ضد الفلسطينيين، كما ويستعرض مقابلات تلفزيونية وتقارير مصوّرة، ضمن النشرة الاخباريّة، ومقابلات على الراديو الإسرائيلي ضمن البرامج الأكثر شعبية في الشارع الإسرائيلي.

نستعرض في هذا الملخّص مقالات تتطرّق إلى فرض النفوذ الإسرائيلي على منطقة غور الأردن ورسالة قائد الإنجيليين لترمب.

جاء على صحيفة “يديعوت احرونوت” مقال للصحفي ايتمار آيخنر ناشرا لرسالة قائد الإنجيليين إلى الرئيس الأميركي ترمب حول فرض النفوذ الإسرائيلي على المستوطنات، مدعيا “إلى الجانب قناة المفاوضات مع إسرائيل حول مسألة الضم، يصل إلى رئيس الولايات المتحدة دونالد ترمب رسالة مثيرة ايضًا من داخل البيت: الإنجيليون يصعدون الضغط عليه نحو تطبيق المخطط- وحتى أنه يقومون بتحذيره إذا ما انسحب من دعم المخطط فأن هذا سيضر باحتمالية فوزه بالانتخابات الرئاسية في تشرين أول القريب”.

وتابع الكاتب: “صرّح مايك ايفانز، من الشخصيات القيادية في وسط المسيحين الإنجيليين إلى صحيفة “يديعوت أحرونوت”، وقال: قدرة الرئيس ترمب على الفوز في الانتخابات سيحسمها تصويتنا- الإنجيليون. دعمنا هو أمر ضروري ودوننا لا يستطيع الفوز في الانتخابات. نحن ندعم فرض السيادة بصورة 100%. هذا الدعم لا يبدأ بترمب إنما بكتاب التاناخ المقدس، لأنا على قناعة أنّ الله قرر بضرورة فرض السيادة قبل آلاف السنوات- وقال ذلك إلى الأنبياء اليهود”.

والمح ايفانز أنّ عددًا من مستشاري ترامب يقدمون له استشارة لرفض مخطط الضم. وقال: “أنا على قناعة أنّ كل مستشار يقدم استشارة للرئيس على الإنسحاب من موضوع الدعم لفرض السيادة سيؤدي إلى المس بحظوظ الرئيس للفوز في الإنتخابات. الأمر الأكثر سوءً والذي ممكن أن يقدم عليه الرئيس في وقت الإنتخابات هو الإعلان عن معارضته لإقامة دولة “التاناخ”، لأن كل الأنجيليين موحدين خلف الكتاب المقدس والذي فيه ذكر أنّ من يبارك إسرائيل يباركه الله. كل مستشار يدفع الرئيس إلى التراجع عن فكرة الضم، يدفع به إلى خارج البيت الأبيض”.

ايفانز، مؤسس متحف أصدقاء إسرائيل في القدس، والمتواجد حاليًا في الولايات المتحدة، اجتمع هذا الأسبوع مع مايك بومبيو، وزير الخارجية الأميركي، وقدّم له جائزة “صديق إسرائيل”، والتي تعد جائزة رفيعة المستوى، على دعمه منقطع النظير لإسرائيل واليهود. ايفانز وبومبيو تناولا الحديث خلال اللقاء على عدة أمور من ضمنها دفع مخطط الضم. يُشار إلى أنّ بومبيو يعد أنّ من الشخصيات المؤثرة في صفوف الأنجيليين المسيحيين ويدعم مخطط الضم.

وقدّر ايفانز أنّه “في المحصلة ترمب سيمنح الضوء الأخضر لنتنياهو لينفذ مخطط الضم، لأن يقترب بعد اربعة اشهر من الإنتخابات”، وأنّ “معسكر المسيحيين الأنجيليين يدعم المخطط كاملة، والتي يتيح ضم 30% من اراضي الضفة الغربية”. وأوضح “اذا ما تنازل الرئيس عن اراضي التاناخ، سيكون ذلك إشكاليًا. الرئيس ترمب شخص شجاع جدًا، ولا يمكن شرائه، أو مساومته. ترمب لم يحصل على الرئاسة في الانتخابات السابقة إلا بعد دعم منّا فقط. هو قدم أكثر مما توقعنا في السنوات الرئاسية، ونحن على قناعة أنه لن يتغير”.

وجاء على صحيفة “يسرائيل هيوم” مقال للصحفي نداف شرجاي حول أهمية فرض النفوذ الإسرائيلي على الضفة الغربية، مدعيا “هل تضيع إسرائيل بيدها “فرصة المئة” وتحولها إلى “إضاعة فرصة المئة”؟ العلامات تثير القلق: في البداية كان الحديث عن 30% من المناطق. بعد ذلك تم الحديث عن فرض السيادة على دفعات- فكرة سيئة بحد ذاتها، والتي تؤدي إلى توتر على مراحل، وايضًا موجات من الإرهاب واحداث الشغب. والآن نزلنا درجة إضافية: مصادر عربية تؤكد أنّ رسائل إسرائيلية وصلت إلى الأردن والفلسطينيين، وفق هذه الرسائل السيادة الإسرائيلية لن تفرض على غور الأردن، وحتى أنها ستكون رمزية فقط؛ نسبة أراضي قليلة جدًا، والبقية من المستوطنات القريبة من القدس، ومن بلدات ماتيه بنيامين، ولربما من بيت أيل ومن شيلو”.

وأضاف، “القرارات التاريخية تحتاج إلى تحكيم العقل، لكن ايضًا تحتاج إلى شجاعة وتصميم. منذ البداية، رغم الحلقات الضعيفة في مخطط القرن والتي لا يمكن تجاهلها، كان من الأجدر فرض السيادة حتى أمس على 30%، وهي المناطق التي قام الأمريكان برسمها في مخطط المئة. لكن، اذا لم يكن الأمر ممكنًا- فعليه يجب فرض السيادة بالذات على غور الأردن، وعلى كل البلدات في “ماتيه بنيامين”، وفي الوقت الحالي التنازل عن فرض السيادة في المستوطنات القريبة من القدس”.

وقال الكاتب: “السبب لذلك بسيط جدًا. “المستوطنات”، القريبة من القدس، “معاليه أدوميم”، غرب “السامرة”، و”غوش عتصيون”، و”أرئيل” سيتم ضمها نهاية الأمر إلى دولة إسرائيل. هذه المناطق تتواجد في عمق الإجماع العام الإسرائيلي. معظم هذه المناطق تتواجد غربي جدار الفصل ويسكن بها 75% من المستوطنين تقريبًا- 350 الف يهودي. حتى أنّ دول العالم تعي ذلك، رغم أنّه لا يتم التصريح عن ذلك في العلن، إلا أنه وفي القنوات الدبلوماسية المغلقة يتم تأكيد ذلك بصورة واضحة”.

وتابع: “ايضًا ايهود براك، بصفته رئيس الحكومة، تحدث إلى الأميركيين على نشر قوات دولية في الغور، وممثلين عن الحكومة في الولايات المتحدة، أحدهم محافظ والثاني ديموقراطيّ، حاولا التقليل إلى درجة كبيرة من “سيطرة إسرائيل على أراضي الغور”. في البداية، كان ذلك الجنرال جيم جونس، والذي أرسل إلى هنا عن طريق وزيرة الخارجية السابقة كوندليزا رايس. جونس أقترح أنّ التواجد الإسرائيلي في غور الأردن سيكون لبضع سنوات فقط. بعد ذلك، وفي فترة جون كيري، رئيس الخارجية في حكومة أوباما، وصل الجنرال جون الن، والذي أقترح نشر قوات دولية في غور الأردن”.

الفيسبوك:

بنيامين نتنياهو- رئيس الحكومة

“نتنياهو يقوم بمشاركة منشور الليكود ضد النائب أيمن عودة، والذي كتب فيه: حضيض أضافي يصل اليه ايمن عودة والذي شارك اليوم في مؤتمر لحماس الذين طالبوا بقتل إسرائيليين. هذا الرجل الذي رغب يئير لبيد وبوغي يعلون تشكيل حكومة. لا حد للخجل”.

دافيد امسالم: وزير الديجيتال والسايبر

“ميرتس والقائمة المشتركة قررا أن يقومان ما يقوم به الطباخون في الجيش، تقديم كل اسبوع مقترح “حجب ثقة”.

“لكن، عليكم أن تعرفوا أنني هنا للإجابة، بأسم الصهيونية، بكل أسبوع، وفي الوقت الذين تقومون فيه بالتصويت ضد الاستيطان. يجب أن يكون واضحًا لكم، نحن مع فرض السيادة على أجزاء الوطن، دائمًا وابدًا!”

توتير:

ميري ريغف، وزيرة المواصلات

“منذ عام 2018 قلت أن حصان طروادة موجود في الكنيست. وهم يشجعون الإرهاب والتحريض على جنود جيش الدفاع الإسرائيلي. أيمن عودة شارك في مؤتمر افتراضي لكن الخطر الذي يعكس ذلك هو حقيقي وفوري”.

توتير :

كيتي شطريت- عضو كنيست، الليكود

“توجهت إلى مسؤول الأمن في الكنيست بطلب ابعاد عضو الكنيست رئيس القائمة المشتركة أيمن عودة، عن الكنيست، مدة 14 يومًا من الحجر، في أعقاب مشاركته مؤتمر المنظمات الإرهابية في السلطة الفلسطينية. ملزمون بالحفاظ على صحة الجمهور وايضًا على أمانهم القومي”.

توتير:

افيغدور ليبرمان، رئيس حزب يسرائيل بيتنو

“ايمن عودة شارك في المؤتمر الافتراضي لفتح وحماس الذي ناقش موضوع الضم الافتراضي لنتنياهو. أمل أن يتحول أيمن واصدقائه إلى افتراضيين كما المؤتمر”.

توتير:

افي ديختر، عضو كنيست ورئيس لجنة الأمن

“من يصف قيادة المنظومة الأمنية بالقتلة لأنهم يفشلون عمليات إرهابية، ليس من الغريب عنه أن يدعم موجة ارهابية مصممة من قبل حماس والسلطة الفلسطينية. مكان أيمن عودة ليس في كنيست إسرائيل”.

رصد القنوات:

المصدر: ( كان) هيئة البث والتلفزيون الإسرائيلي

برنامج: من الجانب الآخر، مع غاي زوهر

ينتقد الإعلامي ” غاي زوهر ” الإعلام والصحافة الإسرائيلية، تناولها قضية الرجل الفلسطيني نظمي أبو بكر، الذي تدعي السُلطات الإسرائيلية بقتله جندي إسرائيلي من كتيبة جولاني، نتيجة لرمي صخرة على رأسه، وخلال تحقيق الشاباك معه، وتحت ضغط التحقيق اعترف للشاباك بقيامه بقتل الجندي، الأمر الذي أنكره أمام المحكمة وهو يجهش بالبكاء”.

انتقاد الإعلامي ” غاي زوهر ” للإعلام الإسرائيلي حول استخدام كلمة ” مخرب ” بدلاً من ” مشتبه “رغم أن أبو بكر مشتبه به، ولم يتم اصدار حكمًا بحقه من المحكمة العسكرية تدينه بقتل الجندي الإسرائيلي!

الفيلم الوثائقي: قائمة التصفيات – تصفية علي حسن سلامة

“في هذا الجزء من الفيلم الوثائقي حول تصفية علي حسن سلامة، يتم الحديث حول إرسال وكيلة الشاباك اريكا مري تشمبرز إلى لبنان، بهدف البحث عن شقة قريبة من منزل سلامة، ومراقبته لحظة خروجه من بيت واستهدافه، وكل ذلك بتغطية فتح الشاباك صندوقًا لجمع التبرعات للفلسطينيين في لبنان، من أجل أن تتقرب من القيادات الفلسطينية المتواجدة في لبنان ومن أجل التحرك بسهولة، إضافة إلى سهولة التحرك والتنقل بين الحدود وإدخال المواد المتفجرة من إسرائيل إلى الأردن واجتياز العميل ” د” الحدود الأردنية والسورية والدخول بها إلى لبنان، وزرع المتفجرات بإحدى المركبات، من أجل تصفيته”.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا