الرئيسيةأخباردنماركيةالعلم الفلسطيني يشاركنا أفراحنا و أحزاننا 

العلم الفلسطيني يشاركنا أفراحنا و أحزاننا 

بقلم: وليد الجمل*

العلم الفلسطيني يجمع كل اطياف الشعب و الأديان و الأحزاب السياسية تحت رايته و ألوانه الأربعة .
يرفع عالياً و يرفرف بجناحيه بكل فخر و اعتزاز فوق كل مبنى حكومي و مقر فلسطيني  ، وعلى جدران الأزقة و البيوت في كل مخيم في الشتات و بيت كل فلسطيني و عربي .

العلم الفلسطيني هو اعلى وسام نعتز به و نكرم به شهدائنا الابرار الذين سقطوا ليرفع هذه الراية على كل شير من ارض الوطن .

قبل ان أبداً مقلي القصير هذا ، ان اشهد و أقر ، ان هذا الشعب العظيم ، شعب فلسطين المقاوم ، ما زال على العهد و القسم  ، رغم الظروف الصعبة و المؤامرات التي عايشها . شعب ما زال يرفع العلم عالياً و يحميه بكل ما يملك ، أينما كان و حتى في بلاد الشتات و الاغتراب .

لقد لاحظ الجميع في السنوات الماضية ان جالياتنا في بلاد الاغتراب قد احيطت بالاحباط ، و هذا ليس لأنهم استسلموا، بل بسبب ما حالت له بلادنا العربية من نكسات و حروب داخلية و دولية و الأكثر احباطاً ما حصل في الساحة الفلسطينية و خصوصاً في مدينة غزة .
ولكن هذا الشعب العظيم ينهض من تحت الركام و الجمر لكمل مسيرته النضالية الجماهيرية من اجل التاكيد على هويته القومية الفلسطينية العربية و العودة  .

العلم الفلسطيني يجمعنا تحت رايته أينما كنا و تواجدنا . فأصبح يشاركنا أفراحنا و أحزاننا في كل عرس و جنازة .
لقد أخذت الجاليات الفلسطينية على عاتقها ان  يكون العلم الفلسطيني ضيف الشرف في أفراحها . و هذا يهدف الى التمسك بالهوية الفلسطينية و الحفاظ عليها في بلاد الشتات و الغربة . و الأهم من كل هذا ان نورث هذه الأمانة الوطنية الى الأجيال القادمة و التفريط بها و نسيانها .
فلقد اصبح من شروط الفرح ان يكن العلم الفلسطيني مرفوعاً عالياً يرفرف به و الأغاني الوطنية  القديمة و الجديدة تجدد العزم و العزيمة للصمود و ضع أيدينا معاً ، موحدين تحت رايته و محافظين على هويته و قدسيته .

و يجب ان اذكر ان اهم عامل على تشجيع شباب الْيَوْمَ على التمسك اكثر فاكثر بعلمه و كوفيته ، هو ظهور و نجاح الفنان الشاب محمد عساف في برنامج الغناء المشهور ( أرب ايدول) ، حيث أخذت بعض أغانيه الشهيرة مثل  ( عليّ الكوفية) ، و بعدها ( دمي فلسطيني ) قد شجعت الشباب الذين ولدوا في الغربة و الشتات على سماعها و تعمير حلاقات الدبكة و هم يرفعوا العلم و الكوفية عالياً .

سيرفع هذا العلم عاجلاً ام آجلاً فوقك كل مدينة فلسطينية من شمالها لجنوبها و من شرقها لمغربها و فوق جوامعها و كنائسها .

*وليد الجمل / فنان فلسطيني

مسؤول قسم الثقافة و التراث في ملتقى الجالية الفلسطينية في الدانمارك

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا