تقدير موقف: “الاتفاق” الإماراتي الإسرائيلي.. شرق أوسط جديد؟

مقدمة

أعلن يوم 13 آب (أغسطس) 2020، بيان أميركي إسرائيلي إماراتي، حول التوصل لاتفاق سلام بين إسرائيل والإمارات. قدّمت الإمارات في الساعات الأولى بعد إعلان الاتفاق تبريراً له بأنّه أوقف مخططات الضم الإسرائيلية لأراضٍ فلسطينية. لكن إسرائيل نفت إلغاء الضم، بل أعلنت أنه بموجب هذا الاتفاق، انتهت فكرة الأرض مقابل السلام.

كما يتضح من تقدير الموقف التالي، فالاتفاق جزء من عملية ترتيب إقليمية، يتم تهميش وتقزيم الموضوع الفلسطيني فيها. وبموجب هذه العملية، ستكون هناك قوى إقليمية جديدة صاعدة. وبينما يرى أحد التصورات أنّ هذا الاتفاق جزء من خطة مواجهة ضد إيران، فإنّ هناك مؤشرات أن جهود قد تبذل قريباً جدّاً للتوصل لاتفاق مع طهران. الفلسطينيون عبروا عن غضبهم، لأنّه ببساطة يتم تغيير كل معادلة العملية السياسية المتعلقة بقضيتهم، وتتم تلبية المطالب الإسرائيلية الإقليمية، وفتح الأبواب لها، دون أي تراجع للاحتلال والاستيطان، ولأنّ الاتفاقيات والتفاهمات والاتصالات مع الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل، حول قضيتهم، أو بذريعة قضيتهم، تتم دون مشاورات معهم، ودون احترام لقرارهم الوطني، أو للموقف العربي الرسمي.

منذ متى بدأ الإعداد للاتفاق؟

صدر “البيان المشترك لكل من الولايات المتحدة، ودولة إسرائيل، والإمارات العربية المتحدة”، الذي أعلنه البيت الأبيض الأميركي، يوم 13 آب (أغسطس) 2020، إلا أنّه وفي مقاله في صحيفة يديعوت أحرونوت، يوم 12 حزيران (يونيو) 2020، يقول يوسف العتيبة، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في واشنطن، إنّه ولسنوات، قامت الإمارات “بالمساعدة في خلق حوافز- جَزر بدل العصا، وركّزنا على المصالح المشتركة لكل الأطراف”. ويقول العتيبة إنه عدا عن عمله مع إدارة دونالد ترمب، “عملتُ عن قرب مع إدارة أوباما أيضاً على خطة لإجراءات بناء الثقة التي من شأنها توفير منافع أساسية لإسرائيل- تحسين الروابط مع الدول العربية، مقابل استقلالية أكبر واستثمار في فلسطين and investment” autonomy”. ويعدد العتيبة سلسلة إجراءات بناء الثقة الإماراتية، منها دعوة إسرائيل للمشاركة في معرض إكسبو العام المقبل، وحضور دبلوماسي إسرائيل في أبو ظبي في وكالة الطاقة المتجددة، وعرض متحف اللوفر في أبو ظبي نسخة من التوراة من اليمن تعود للقرن الخامس عشر، وبناء البيت الإبراهيمي في أبو ظبي، ليتضمن مسجداً وكنيسة وكنيساً في مكان واحد، وفتح مطعم للأكل حسب الشريعة اليهودية (كوشر) في دبي[1].

بعد أيّام من مقال العتيبة، شارك وزير الشؤون الخارجية الإماراتية، أنور قرقاش، يوم 16 حزيران (يونيو) 2020، في مؤتمر “اللجنة الأميركية اليهودية” الداعمة لإسرائيل. محور حديث قرقاش أنّ التعاون مع إسرائيل ممكن، بغض النظر عن مشكلات أخرى، وقال: “أعتقد أنه يمكن أن يكون لدينا عدم اتفاق سياسي مع إسرائيل، لكن نحاول تجسير خلافات أخرى”، طارحاً التعاون مثلاً في مواجهة جائحة “كوفيد- 19”[2].

يؤكد العتيبة في مقاله أنّ الإمارات تريد أن ترى في إسرائيل فرصة وليس عدوّاً، ولكنه لا يوضح ماذا قدمت إسرائيل مقابل إجراءات منح الثقة من طرف الإمارات على مدى سنوات.

الحقيقة أنّ الرؤية الإماراتية- الأميركية بشكل خاص تتحدث عن أهداف إقليمية للتعاون، فيما الموضوع الفلسطيني يبدو هامشيّاً في هذه العلاقات.

الأهداف الإقليمية للتعاون.. موقع إيران الحقيقي

بموجب “البيان المشترك”، أشير للإمارات على أنّها مع إسرائيل، “اثنان من أكثر شركاء الولايات المتحدة القادرين والمعتمد عليهم”، وأنّهما “سيشاركان الولايات المتحدة في إطلاق أجندة إستراتيجية في الشرق الأوسط، لتوسعة التعاون الدبلوماسي والتجاري والأمني”.

هُناك تَركيز كَبير في الخِطاب الإماراتي على مسألة الأهمية المركزية الإقليمية، لكل من الإمارات وإسرائيل. جاء في البيان وصف الإمارات وإسرائيل باعتبارهما “اثنين من أكثر مجتمعات الشرق الأوسط دينامية وذات اقتصاديات متقدمة”، سيعملان معاً على “تحويل المنطقة بتحفيز النمو الاقتصادي، وتقوية الإبداع التكنولوجي، وإنشاء علاقات أقرب بين الشعوب”.

لقد قال السفير الإماراتي في واشنطن، يوسف العتيبة، في مقاله في يديعوت أحرونوت، الإسرائيلية، يوم 12 حزيران (يونيو) 2020، إنّ إسرائيل والإمارات هما “الاقتصادان الأكثر تقدماً وتنوعاً في المنطقة”. وقد صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو أنّ الاتفاقية هي “مع واحدة من أقوى البلدان في العالم”[3].

بالتالي، يدور الحديث عن شرق أوسط جديد، وتحولات جديدة، بقيادة الإمارات وإسرائيل، على الأقل، هذا الأمر موجود في الحسابات الإماراتية. واللافت أنّ هذا التحالف ليس بالضرورة يتعلق بمواجهة إيران. وعد ترمب أن يوقع اتفاقاً مع إيران خلال ثلاثين يوماً من فوزه بالانتخابات، قائلاً إن طهران تريد ذلك بشدة، ولكن تنتظر، لأنها تفضل الاتفاق مع الحزب الديمقراطي[4].

رغم أنّ البيان ربما صيغ على عجل، لدعم ترمب في الانتخابات المقبلة، إلا أن تصريحات ترمب ومضامين البيان تعكس معالم جديدة لبرنامج ترمب السياسي، يقوم على المزيد من التهدئة والانسحاب من الشرق الأوسط، لصالح تسليم هذه المنطقة لحلفاء جدد، أهمهم إسرائيل، بعد تطبيع علاقاتها في الإقليم، أو على الأقل لزيادة دورها.

في الواقع، فإنّه إضافة لتصريحات ترمب الودودة بشأن إيران، لم يرد في أي خطاب إماراتي رسمي حديث، قبل إعلان البيان، تصعيد بشأن إيران، خصوصاً عندما يتم الحديث عن إسرائيل. فمثلاً، في تسجيل حوار قرقاش المبثوث على موقع اللجنة اليهودية الأميركية، أدرج إيران ضمن الدول التي يتمنى أن تكون خطط مجابهة كوفيد 19، جزءاً من أسباب “خفض التصعيد” معها، ويتحدث بصراحة عن أمله في اتفاق جديد توقعه دول العالم مع إيران يتضمن شروطاً جديدة، لكنه يؤدي إلى “دخول إيران إلى عوامل الاستقرار في المنطقة”. في ذات السياق، أجرى وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، اتصالاً عبر الفيديو كونفرنس، يوم 2 آب (أغسطس) 2020، مع نظيره الإيراني جواد ظريف، وحسب وكالة أنباء الإمارات الرسمية (وام)، تركزت المحادثات على معالجة آثار جائحة كوفيد 19، فيما أشار الوزير الإيراني للإعلام إلى أن قضايا إقليمية أخرى بحثت في اللقاء[5].

أدى “الاتفاق” الإماراتي الإسرائيلي، لتصاعد كبير في التوتر بين طهران وأبو ظبي، فبعد هجوم إعلامي إيراني رسمي على الاتفاق، استدعت وزارة الخارجية الإماراتية، القائم بالأعمال الإيراني في سفارة إيران في أبو ظبي، وسلمته مذكرة احتجاج “شديدة اللهجة على خلفية التهديدات الواردة في خطاب الرئيس الإيراني حسن روحاني بشأن القرارات السيادية لدولة الإمارات، وهي التهديدات التي تكررت من وزارة الخارجية الإيرانية والحرس الثوري ومسؤولين إيرانيين آخرين”[6].

في الواقع، إنّ البعد الإيراني في الاتفاق الإسرائيلي الإماراتي يحتاج لتدقيق ومتابعة، فبقدر ما كان جزء كبير من الخطاب الإسرائيلي الأميركي، قائماً على أنّ هناك مصلحة مشتركة إسرائيلية عربية (خليجية) في التصدي لإيران، فلا بد من التوقف عند أنّ احتمالات إبرام اتفاق أميركي إيراني جديد أمر ممكن، بحيث يكون ذلك جزءاً من ترتيبات جديدة مستهدفة في المنطقة.

الإمارات ليست الدولة الأكبر أو الأهم إقليميّاً، بمقاييس الجغرافيا السياسية، والقوة العسكرية، وأنواع القوة المختلفة، لكنها تسعى للعب دور كبير، في كل المنطقة تقريباً، ويبدو التحالف مع إسرائيل سبيلاً لتعزيز موقعها في التعامل مع الإدارة الأميركية، وفي لعب دور أهم في تشكيل المنطقة والإقليم.

فلسطين في الاتفاق

تحدث مقال العتيبة المشار إليه، عن الاستيلاء غير المشروع على الأرض الفلسطينية، وعن حق تقرير المصير للفلسطينيين، وأكد “دفاع الإمارات الصلب عن الشعب الفلسطيني”، وأكد الالتزام بمبادرة السلام العربية. وترددت هذه الاعتبارات في الخطاب الرسمي الإماراتي. اللافت أنّ هذه المطالب لم يتناولها البيان المشار إليه.

هناك ثلاثة أبعاد في البيان تتعلق بالفلسطينيين: الأول موضوع الضّم للأراضي الفلسطينية، إذ لم يشر البيان لجنسية هذه الأرض، وتناولها كما يلي “ستجمّد suspend إسرائيل إعلان السيادة على الأراضي التي أشير لها outlined في رؤية الرئيس للسلام”.

ثانياً، خُصصت الفقرة قبل الأخيرة في البيان للموضوع الفلسطيني، وتحديداً “إشارة الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل بالشكر، لحضور الإمارات العربية المتحدة حفل استقبال البيت الأبيض، يوم 28 يناير (كانون الثاني) 2020، حيث قدّم الرئيس ترمب رؤيته للسلام، وعبروا عن تقديرهم لبيانات الإمارات العربية المتحدة المؤيدة ذات الصلة. وستواصل الأطراف جهودها بهذا الصدد لتحقيق حل عادل وشامل ودائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي”.

ثالثاً، تحدث البيان عن أن “زيارة” المسلمين للمسجد الأقصى مرتبطة بـ “السلام”، ولم يشر إلى أي تسوية أو مفاوضات تتعلق بالقدس، فقد جاء في البيان أنّ “كل المسلمين الذين يأتون مسالمين (come in peace) يمكن لهم الزيارة والصلاة في المسجد الأقصى، وستبقى باقي المواقع المقدسة في القدس مفتوحة للعبادات المسالمة لكل العقائد”.

لقد استخدم مقال العتيبة سالف الذكر، لفظة autonomy فما يخص الفلسطينيين، كهدف للتقارب مع إسرائيل، وهذه اللفظة تتعلق عادة بالحكم الذاتي وشيء لا ينهي الاحتلال.

الأهم من كل هذا، لم يشر البيان إلى أنّ موضوع السلام أو فلسطين أو أي قضية أخرى لها علاقة بالسلام الفلسطيني – الإسرائيلي، ستكون ضمن المحادثات الثنائية الإسرائيلية الإماراتية، إذ جاء أنّ “وفوداً من إسرائيل والإمارات العربية المتحدة ستلتقي في الأسابيع المقبلة لتوقيع اتفاقيات بشأن الاستثمار، والسياحة، ورحلات الطيران المباشرة، والأمن، والاتصالات، والتكنولوجيا، والطاقة، والرعاية الصحية، والثقافة، والبيئة، وتأسيس سفارات متبادلة، ومجالات مصالح مشتركة أخرى”.

لا يوجد في أي مؤشر أنّ الإمارات ستناقش إنهاء الاحتلال، أو وقف الاستيطان، أو أي شيء شبيه أثناء بحث سبل التعاون. في الواقع، أشار سياسيون إسرائيليون بابتهاج إلى أنّ الموضوع الفلسطيني لم يعد شرطاً للتطبيع، ومن هؤلاء كل من نفتالي بينيت، زعيم حزب يمينا، وأعضاء آخرون في حزب الليكود. وشدد نتنياهو على أنّ مخطط الضم لأجزاء من الضفة الغربية، الذي تبنته حكومة الائتلاف الحاكم في إسرائيل، منذ أيار (مايو) 2020، لم تتم إزاحته عن الطاولة، ولكنه شدد على أن الضم سيحدث فقط بالتنسيق مع واشنطن. وقال نتنياهو إن فكرة إنهاء الاحتلال للأرض مقابل السلام تراجعت، أو انتهت برأيه. يقول “بالنسبة للفلسطينيين وآخرين كثر في العالم، الذين يتفقون معهم، بأنه لا يمكن أن يتحقق السلام دون قبول مطالب الفلسطينيين، بما في ذلك اقتلاع المستوطنين وتقسيم القدس، والانسحاب لحدود العام 1967.. هذا المفهوم انتهى، مفهوم السلام عبر الانسحاب والضعف انتهى من العالم”[7].

موقف ترمب، بشأن الضم، جاء مشوشاً، ولكن محصلته أنّ الضم لم يلغَ. فقد قال ترمب إنّ الضم “أكثر من مجرد رفع عن الطاولة”، لكنه أضاف أنّ موافقة إسرائيل على وقف الضم، خاصة في “الوقت الحالي”، وأنّه لا يستطيع الحديث عن “وقت ما في المستقبل”، وقال ديفيد فريدمان، السفير الأميركي إنّ الضم “رفع عن الطاولة الآن، لكنه لم يرفع عن الطاولة نهائيّاً”[8].

بعد خطاب احتفالي من قبل الإمارات في الساعات الأولى بأنّ هذه الاتفاق أوقف مخطط الضم الإسرائيلي، بدأ الخطاب الإماراتي أقل حسماً وثقة بذلك، فقال أنور قرقاش في حديث مع صحيفة إسرائيلية إنّ الضم جمد إلى “وقت طويل”، وقال “أعتقد أننا اشترينا الكثير من الوقت.. لا أعتقد أنه تجميد قصير المدى”[9]. قرقاش نفسه كان قال في مقال نشره في “ديلي تلغراف” البريطانية، إن الاتفاق “أنهى” الضم، ويبرر قرقاش الاتفاق، بأنّ “إبرام السلام مع إسرائيل، والتأكد من أن جيراننا الإسرائيليين يشعرون بالأمن في المنطقة، هو أفضل الطرق لضمان حق الفلسطينيين، بينما تتحقق الفوائد لكل المنطقة”.

الموقف الفلسطيني

كان الموقف الفلسطيني، رسميّاً وشعبيّاً، غير موارب في رفض الاتفاق، وفي التعبير عن الغضب[10]. ومن أسباب الغضب الفلسطيني، أنّ هذه الخطوة لا تتفق مع مبادرة السلام العربية، التي تجعل التطبيع لاحقاً لاتفاق سلام على أساس إنهاء الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية، وموقف نتنياهو سالف الذكر عن نهاية معادلة “الأرض مقابل السلام” يؤكد المخاوف الفلسطينية.

يفتح الموقف الإماراتي البوابة لدول عربية لتحذو حذوها، كل هذا دون موافقة أو تنسيق أو حوار مع فلسطين، ومع الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ومن هنا تأتي الخطوة الفلسطينية، لاستدعاء السفير الفلسطيني من الإمارات[11]، بعد تجاهل أي اتصال مع الفلسطينيين. بل إنّ الوزير قرقاش، أشار إلى التعاون مع إسرائيل لإيصال مساعدات للفلسطينيين في مواجهة كوفيد- 19[12]، دون أي إشارة للفلسطينيين، الذين أعلنوا للإعلام أنه لم يتم الاتصال بهم أو التنسيق معهم. وهذا الوضع تكرر في ورشة البحرين بالمنامة، في منتصف العام 2019، لنقاش ما سميت الرؤية الأميركية للسلام، اقتصاديّاً، دون موافقة أو تنسيق أو حوار مع فلسطين.

يواجه الفلسطينيون، وفق الخطاب الإماراتي الجديد، واحتمالات تأييد دول أخرى وقيامها بخطوات شبيهة، خطر أن يصبح الموقف العربي مطابقاً لمواقف أخرى، مثل الموقف الأوروبي الذي يريد متابعة التعاون مع إسرائيل، والاكتفاء بإعلان مواقف سياسية لفظية بشأن حقوق الفلسطينيين، بل إنّ الموقف الأوروبي يبدو في بعض الجوانب متقدماً على بعض المواقف العربية.

الفلسطينيون يدركون أهمية العامل الذاتي، والصمود المقاوم، باعتباره مفتاح تغيير المواقف العالمية، وأهمية الصراحة بالمواقف، ورفض تهميش القضية الفلسطينية.

لتحميل الورقة اضغط هنا

[1] YOUSEF AL OTAIBA, ANNEXATION WILL BE A SERIOUS SETBACK FOR BETTER RELATIONS WITH THE ARAB WORLD, YNET, 12 JUNE 2020.
[2] UAE MINISTER OF STATE FOR FOREIGN AFFAIRS GARGASH ADDRESSES AJC VIRTUAL GLOBAL FORUM, AJC VIRTUAL GLOBAL FORUM 2020, 14- 18 JUNE 2020, AJC, 16 JUNE 2020.
[3]Lahav Harakov, Israel, UAE Reach Historic Peace Deal: ‘We can Make a Wonderful Future’, The Jerusalem Post, 14 August 2020.

[4] Ibid.

[5] اتصال نادر بين وزيري خارجيتي الإمارات وإيران، الحرة (نقلاً عن رويترز)، 3 آب (أغسطس) 2020.

https://arbne.ws/2Y8AzkL

[6] “الخارجية” تستدعي القائم بالأعمال في سفارة إيران بأبو ظبي، صحيفة البيان (نقلا عن وام)، 17 آب (أغسطس) 2020.

[7] NETANYAHU SAYS UAE DEAL SIGNALS END TO ‘LAND FOR PEACE’, THE NEW YORK TIMES, (CITED ASSOCIATED PRESS), 16 AUGUST 2020.
[8] Trump: Israel- UAE Signing in 3 Weeks, Annexation off the Table“, The Times of Israel, 14 August 2020.

[9] UAE minister: We bought lot of time on annexation; Palestinians should negotiate, Times of Israel, 14 August 2020.

[10] انظر البيان الرسمي الفلسطيني.

[11] المالكي: استدعاء السفير الفلسطيني لدى الإمارات، الأيام، 14 آب (أغسطس) 2020.

[12] UAE Minister of State for Foreign Affairs Gargash Addresses AJC Virtual Global Forum, AJC Virtual Global Forum 2020, 14- 18 June 2020, AJC, 16 June 2020.

https://www.ajc.org/news/uae-minister-of-state-for-foreign-affairs-gargash-addresses-ajc-virtual-global-forum

وحدة تقدير الموقف- مركز الأبحاث- م.ت.ف

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

فتح ميديا أوروبا