انكشفت عورة اللاهثين وراء المال الإماراتي بعد التطبيع

بقلم: البشير حيمري*

وتستمر أبواق الإمارات في الترويج للسلام وصفقة القرن، والتسامح والتعايش، وبقلة حياء ،في زمن صعب يمر به العالم وفي ظل سياسة الإستيطان والقتل والتشريد والتجويع والحصار التي تنهجها دولة الإحتلال بمباركة ترامب وأمريكا ، في حق الشعب الفلسطيني. وسكوت العالم .

وعندما رفعنا أصواتنا منددين بمسلسل مايجري ،وبالمآمرات التي تحاك ضد النموذج المغربي للتدين وضد مسلسل الإستقطاب الذي تمارسه هذه الدويلة المارقة وبأيادي مغربية وبمباركة بعض المسؤولين المحسوبين على المملكة الشريفة، تعرضنا لشتى أنواع القدف والشتم والإتهامات الرخيصة، التي يعاقب عليها القانون، والتهديد بالمتابعات القضائية، وأحيانا بالتصفية الجسدية، وبالعمالة لإيران وبالتشيع ،من دون أن تكون لهم الجرأة والشجاعة بفضح هذه الإتهامات بالدليل والحجة .

كما طالبنا مرارا وتكرارا ولكنهم فشلوا وعجزوا عن مقارعة الرجال، ويستمرون اليوم في تضليل الرأي العام العربي والإسلامي بأن الإمارات صوت المساندة والدعم والإحترام للحق وللإنسانية ولدماء الأطفال والنساء وبقلة حياء يتهمون الشرفاء بصوت المعارضة المتاجرة بالشعارات ،والمزايدات، ويعتبرون ماقامت به الإمارات فخر للإنسانية، تبا لكم ولمشروعكم ولمسلسل السلام الذي تتحدثون عنه وتباركونه في خرجاتكم الإعلامية وجرائدكم الصفراء.لقد سقط القناع،وانكشفت عورتكم، وبانت حقيقتكم.

ستدافعون مرة أخرى عن إسرائيل وسياستها وستنزهون زعماؤها من الجرائم التي يرتكبونها يوميا بدم بارد، وستتهموننا مرة أخرى بمعادات السامية ، وكما صمدنا ضد زيف ادعاءاتكم ودافعنا باستماتة كبيرة عن جواهر التاج المغربي بفرنسا، ،وفضحنا المؤامرة على مسجد إيفري الذي كان سيكون البداية لنشر المخطط الإماراتي والذي تجند لتنفيذه عملاء مغاربة.

سنستمر في الدفاع عن قيم التسامح والتعايش التي تربينا عليها وعاش عليها أجدادنا منذ قرون طويلة، وسنبقى دائما كوطنيين شرفاء لم يغرينا المال الخليجي عيون يقضة لحماية بلادنا والمحافظة على استقرار البلدان التي نعيش فيها وتصحيح صورة الإسلام في الغرب.

*اعلامي عربي من المغرب مقيم في الدنمارك

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

فتح ميديا أوروبا