بحسب القناة السابعة الإسرائيلية الناطقة بالروسية، انتقدت الصحفية والكاتبة الأمريكية الإسرائيلية، كارولين غليك، زعماء المستوطنين إزاء طبيعة ردود فعلهم المعارضة لخطة ترامب للسلام. وقالت غليك إن زعماء المستوطنين ألحقوا ضرراً بالسيادة وبالرئيس الأمريكي دونالد ترامب سياسياً بسبب احتجاجاتهم ضد خطة السلام. جاءت تصريحاتها تلك خلال لقاء في القدس شارك فيه زعماء مجلس المستوطنات في الضفة الغربية “يشع”.
وانتقدت غليك قادة الحركة الصهيونية واتهمتهم بتعليق خطة فرض السيادة على أجزاء من الضفة الغربية. وهاجمت أيضاَ مجلس “يشع” الاستيطاني، المجلس الرئيسي الذي يمثل الإسرائيليين الذين يعيشون في الضفة الغربية، وقالت “إن ردود فعل المجلس على خطة إدارة ترامب للسلام في الشرق الأوسط منعت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من إعلان السيادة على حوالي 30٪ من يهودا والسامرة”.
وأشارت غليك إلى أن خيمة الاحتجاج التي أقامها مجلس يشع في حزيران / يونيو بالقرب من مقر إقامة رئيس الوزراء احتجاجا على الدعم الإسرائيلي لخطة ترامب كان يجب إقامتها بالقرب من مكاتب مجلس “يشع” الذي فقد مزاياه و وعرقل السيادة”.
كما واتهمت غليك مجلس “يشع” الاستيطاني بإلحاق الأذى السياسي بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسبب الاحتجاجات الصاخبة ضد خطته للسلام. وقالت غليك إن “عمل مجلس يشع ألحق الأذى السياسي بالرئيس ترامب بخطوات فاجأت الجميع”.
واختلف رئيس المجلس الإقليمي لبنيامين، إسرائيل غانتس، مع الصحفية، ووصف الخريطة المعروضة في خطة ترامب للسلام حول السيادة الإسرائيلية في يهودا والسامرة بأنها “خطيرة”. وقال إسرائيل غانتس إن نتنياهو أخبرنا أن الخريطة ذات طابع مفاهيمي فقط وأنه سيتم تغييرها. ولكن منذ اللحظة التي أصبحت فيها خريطة واقعية لخطة السيادة، أدركنا أنها تشكل خطورة على المستوطنات”. وأضاف غانتس أن إسرائيل لا تزال قادرة على فرض السيادة، حتى بعد الموافقة على تعليقها. وأكد أن “السيادة شيء يمكن القيام به اليوم، على سبيل المثال من خلال الموافقة على منح تصاريح بناء وحدات سكنية جديدة “.
المصدر: القناة السابعة الإسرائيلية الناطقة بالروسية
ترجمة مركز الإعلام
