بقلم: د. عبدالرحيم جاموس
التي تركز فيها الحديث على تشخيص الوضع الفلسطيني في ظل جملة المتغيرات المحلية والعربية والإقليمية والدولية وإنعكاساتها المرحلية والمستقبلية على القضية الفلسطينية وسبل المواجهة المتاحة والممكنة….
حيث خلصت الأمسية الى ضرورة التوصل الى مقاربات سياسية ورؤى كفيلة للخروج من حالة رد الفعل الى الفعل في مواجهة سياسات الإحتلال . وعدم الإرتهان الى قوى الإنقسام والإنقلاب في تحقيق الوحدة الوطنية والتأكيد على ضرورة إجراء الإنتخابات التشريعية والرئاسية والوطنية . ما من شأنها ان يجدد الشرعية لمؤسستتا الدستورية وان تعيد اللحمة لاجزاء الوطن وتغلق كافة الثغرات التي يعبث من خلالها العابثون بمصير شعبنا وقضيته…
وقد خلصت الأمسية الى ضرورة وضع مقاربة جديدة ورؤيا استراتيجة للمحافظة على ثوابت ومكانة القضي الفلسطينية لدى الشعوب العربية والإسلامية في ظل تهاوى المواقف الرسمية للمجموعةوالعربية والأسلامية و هرولة البعض نحو تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني دون اي ضمانات لإحترام الحقوق الوطنية والقومية للشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف والتي تؤكدها قرارات الشرعية الدولية وما اكدته قرارات القمم العربية والإسلامية وخاصة مبادرة السلام العربية ..
كما خلصت الأمسية الى ضرورة تطوير الفعل الشعبي الفلسطيني المقاوم للإحتلال ليأخذ الطابع الجماهيري الواسع والرادع والمؤثر …
وتطوير اداء السلطة الفلسطينية في دعم صموظ شعبنا ودعم مقاومته الشيء
الذي من شأنه ان يدفع العدو للتراجع عن خططه العدوانية ، وعن استمرار تجاهله للحقوق الوطنية وان يرتكز اليه ايضا تفعيل المواقف الدولية على معطيات وحقائق مادية تصنع على الارض و تؤكد رفض الإحتلال ومقاومته وعدم الإستكانة والتسليم لإجراته الفاشية من اعتقالات وسفك للدماء.. وهدم للمنازل والبيوت وتجريف للمزارع ومواصلة سياسات المصادرة والضم والتوسع الإستيطاني وفرض العقوبات الجماعية سواء في القدس والضفة او في قطاع غزة ..
وقد تشعبت المداخلات والحوارات لتشمل جوانب عديدة لا يتسع المجال لذكرها و تهم الشأن الفلسطيني والعربي والدولي مرحليا ومستقبليا…!
وبمناسبة عيد الميلاد المجيد تتقدم الأمسية لشعبنا في الوطن وفي الشتات بآسنى آيات التهاني والتبريك …
وكل عام وشعبنا وامتنا بألف خير ..
د. عبدالرحيم جاموس
25/12/2020 م
