مسيرة الأوفياء أسم يحمل في طياته مفاهيم قديمة جديدة متجدرة

عاما جديد لأنطلاق الثورة الفلسطينية المعاصرة

بقلم: رامي عبدرحمن ابودقة

انطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح السادسة والخمسين (مسيرة الاوفياء).. ثورة كل الفلسطينيين

الأول من يناير من العام ( 65 ) كانت الانطلاقة المعاصرة للثورة الفلسطينية انطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح …. والتي لا زالت عنوانا وتاريخا متميزا وواقعا نضاليا كفاحيا لمسيرة النضال الوطني الفلسطيني .
لقد اجتمعت الأفكار والاراء في خمسينيات القرن الماضي لدراسة كيفية الخروج من مأزق الصمت والوصاية والتبعية…. للانطلاق بارادة وطنية فلسطينية بحثة يتجمع فيها خيرة أبناء الشعب الفلسطيي ومن حرصوا على قضيتها واستقلاليتها واعادة القضية لأصحابها بعيدا عن كافة أشكال التبعية و الهيمنة والسيطرة والاحتواء الخارجي من منطلق فكر وطني فلسطيني تحرري وأهداف فلسطينية وطنية لاعادة ما سلب من حقوقنا وفق حسابات فلسطينية بحثة، ودون أي اسقاط للبعد العربي و الاسلامي والاقليمي والدولي في اطار الجهد الوطني لتحديد موعد الانطلاق، وبدء مسيرة الكفاح الثوري الوطني الفلسطيني.
كانت عملية عيلبون الشرارة الأولى لهذه الانطلاقة والبيان الأول لقوات العاصفة الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني( فتح) .
يحتفل الشعب الفلسطيني اليوم بذكرى وطنية متجذرة في تاريخ الشعب والقضية، ألا وهي الذكرى السادسة والخمسون لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة وفي القلب منها حركة التحرير الوطني الفلسطيني ” فتح” هذه الحركة العملاقة الزاخرة بفكرها العميق ووعيها الوطني ودورها المفصلي وتاريخها الناصع والصانع للثورة الفلسطينية والمكون الأساسي والرئيسي لمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب وقضيته العادلة ومعها جميع فصائل العمل الوطني، وتقديرا وتقديسا منا لتلك الحركة الشامخة والتي أدارت الثورة منذ خمسينات القرن الماضي ، وما زالت صامدة أمام كل المؤامرات التي أحيكت وتحاك ضدها كونها عصب الثورة وضميرها الحي، عندما ندكر حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح نقول المشروع الوطني الفلسطيني ، وها هي اليوم تمر علينا الذكرى السادسة والخمسون لإنطلاقتها وما زالت في مقدمة الصفوف مجابهة كل العواصف والمؤامرات التي تتربص بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وبقضيته العادلة، ومتصدرة بمحاربة من يحاولون تصفية القضية وخاصة ما يسمى بصفقة القرن وكل المروجين لها كما و سجلت الإنتصارات منها السياسية ومنها الدبلوماسية وخاصة الوقوف في وجه الادارة الامريكية السابقة والصمود امام اقوى دولة في العالم واحرجت كل سياسييها وعلى رأسهم (ترامب) . لقد سجلت قيادة هذا الشعب وعلى راسها سيادة الرئيس محمود عباس (ابومازن) اقوى الانتصارات والتى شهد عليها العالم اجمع
في هذه الذكرى العزيزة علينا جميعا، نتوجه لجماهير الشعب الفلسطيني في كل بقاع الأرض بالتحية والإجلال وفي مقدمتهم الأكرم منا جميعا شهدائنا الأبرار وجرحانا البواسل وأسرانا الأبطال ولا يفوتنا في هذه الدكرى ان نستذكر المؤسس القائد شهيدنا وزعيمنا ورمزنا الخالد فينا ياسر عرفات (ابوعمار) رحمه الله وجميع شهداء الثورة الفلسطينية، عاشت فلسطين حرة عربية
عاشت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح “فتح”
عاشت الذكرى ودامت الثورة
ومعا وسويا حتى النصر
حتى النصر
حتى النصر

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا