كتب: وليد ظاهر*
يجتمع رؤساء الأحزاب مع وزير الصحة ماغنوس هيونيك ووزير العدل نيك جاكوب اليوم الساعة 11.30.
يأتي الاجتماع في ظل المخاوف من انتشار الفيروس البريطاني المتحور في الدنمارك (B.1.1.7)، بعد الكشف عن وجود 86 حالة مصابة به والتقديرات تتوقع ان حالات الإصابة أكثر من ذلك، حيث توقع معهد الدولة للأمصال ان العدد الفعلي للمصابين بالفيروس البريطاني المتحور أعلى بكثير – حوالي تسع مرات، ويرجع ذلك الى
ان معهد الدولة للأمصال يفحص 3000 إلى 5000 فقط من العينات الإيجابية المصابة في الأسبوع اذا كانت مصابة بالفيروس البريطاني المتحور.
وغالبية الحالات المصابة ظهرت من عينات فحص من شمال جوتلاند.
لذا ترى الأحزاب انه يجب فرض قيود جديدة للحد من انتشار الفيروس البريطاني، وخاصة الأحزاب الداعمة للحكومة (اللائحة الموحدة، راديكال اليسار، حزب الشعب الاشتراكي)، حيث تطرح تلك الاحزاب خفض عدد الأشخاص المسموح لهم بالتجمع/التجمهر من 10 حالياً الى 5 اشخاص، واقتصار الرعاية النهارية للأطفال (الحضانة والروضة) على الحالات الضرورية.
وكانت قد عقدت لجنة المتابعة للوضع الوبائي بالأمس اجتماع لها، بمشاركة أعضاء الأحزاب في اللجنة الصحية البرلمانية، لمناقشة الوضع الوبائي لوضع خطة للتطعيم ومواجهة الفيروس البريطاني المتحور والاطلاع على آخر المستجدات، وتم الاتفاق على تمديد فترة إعطاء اللقاح الثاني من 21 يوم الى 6 أسابيع.
يذكر ان المعروف عن ذلك الفيروس سهولة انتقاله وسرعة انتقاله.
ومن المتوقع فرض قيود جديدة أبرزها خفض عدد الأشخاص المسموح لهم بالتجمع/التجمهر.
* رئيس التحرير
