أوضح الكاتب والمحلل السياسي د. عبد المجيد سويلم، مساء اليوم السبت أن مسالة الانتخابات حسمت بعد تبادل الرسائل بين حركتي فتح وحماس، وموافقة كل الفصائل الفلسطينية، مشيرا إلى أن اجتماع الرئيس مع حنا ناصر سيصدر عنه مراسيم تحديد موعد الانتخابات في غضون 48 ساعة.
وبين خلال استضافته عبر “فضائية النجاح” أن مبدأ اجراء الانتخابات أصبح مقررا، كما أن مواعيده أصبحت مقررة أيضا، لكن هناك استحقاقات يجب أن تبحث في اطار حوار وطني.
وأشار إلى أن تخوف المواطن مما يجري أمر مشروع، نظرا لأن جهود المصالحة فشلت عدة مرات، بالاضافة إلى أن هذه المرة لا يوجد فيها ضمانات كافية، كما لا يوجد امكانية لكي نطمئن أن الأمور ذاهبة باتجاه انهاء الانقسام.
ولفت إلى أن الاجتماعات التي جرت جزء منها كان افتراضي، وكان يجب أن يضم ممثلين آخرين من غير الامناء العامين للفصائل، بمعنى أن لا تقتصر على القيادات السياسية.
وتساءل لماذا لا تكون الحوارات عبارة عن مؤتمر شعبي تضم كافة أطياف الشعب الفلسطيني.
ونبه إلى أن الموقفين التركي والقطري هما من حسما مسألة الانتخابات الفلسطينية، لاسباب تتعلق برؤيتهما الخاصة بمصالحهما في الإقليم.
وبين انه يجب أن نكون مستعدين لعرقلة الاحتلال اجراء الانتخابات في مدينة القدس، وبالتالي يجب أن نحولها إلى معركة سياسية ونشرك العالم فيها.
وبدوره قال أمين سر هيئة العمل الوطني محمود الزق خلال استضافته عبر “فضائية النجاح”، أن المطلوب فصائليا دعم الانتخابات الفلسطينية، نظرا لأننا مررنا بفشل لعدة محاولات سابقة، موضحا أن الانتخابات مهمة للشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس.
وأكد أن اجراء الانتخابات في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، ضرورة حتمية، وإلى أن المطلوب هو انتخابات حقيقية ديمقراطية يعبر فيها الشعب الفلسطيني عن حقه المشروع، رافضا أن تنحصر في قوائم بين حركتي فتح وحماس.
وأضاف: إلى أن فلسطين بحاجة إلى عملية ديمقراطية حقيقية تحل مشكلة التمثيل في المؤسسات الوطنية الفلسطينية، وخصوصا في المجلس الوطني الفلسطيني والمجلس المركزي، واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، داعيا إلى التأكيد على وحدة الوطن من خلال الانتخابات ومواجهة المشاريع التصفوية كدويلة في غزة.
واكد على أنه حال كانت هناك نية جدية يجب الافراج عن جميع المعتقلين السياسيين، والبعد عن الخطاب الاعلامي غير اللائق.
