الرئيسيةأخبارعربية ودوليةعناوين واهتمامات الصحف الدولية الثلاثاء 12-1-2021

عناوين واهتمامات الصحف الدولية الثلاثاء 12-1-2021

عناوين الصحف البريطانية

الإندبندنت البريطانية:

  • إسرائيل تصادق على بناء 800 وحدة سكنية استيطانية جديدة.
  • عبور أول سيارة قطرية تجاه المملكة العربية السعودية منذ إنهاء الحصار.
  • إيران تحظر دخول اللقاحات البريطانية والأمريكية إلى البلاد بسبب عدم ثقتها بهما.
  • الإمارات: سنستعيد العلاقات التجارية مع قطر، لكن بناء الثقة سيستغرق وقتا طويلا.
  • مظاهرات في جميع أنحاء الباكستان إزاء مقتل “هزارا”.
  • انتقادات إزاء قيام بوريس جونسون برحلة على الدراجة الهوائية على بعد 7 أميال من منزله.

الغارديان البريطانية:

  • الناشط الإسرائيلي هاغاي العاد: نحن أكبر مجموعة حقوق إنسان، ونصف ممارسات إسرائيل بالعنصرية.
  • مصر تنفي أن تكون “الأزمة الأوكسجين” هي المتسبب في وفاة بعض مرضى كورونا.
  • منظمة حقوق إنسان: إسرائيل نظام عنصري غير ديمقراطي.
  • تخريب دبلوماسي: مجموعة حقوقية غاضبة إزاء وضع الحوثيين على لائحة الإرهاب الأمريكية.
  • إيران تحظر استيراد اللقاحات الأمريكية والبريطانية المضادة لفيروس كورونا.

تلغراف البريطانية:

  • السعودية تخطط لمدينة خالية من الكربون لا تحتوي على أي سيارات أو شوارع.
  • سجن أحد “عبدة الجنس” لمدة 1000 عام في تركيا.
  • الزعيم الإيراني الأعلى يحظر استيراد اللقاحات الأمريكية والبريطانية.
  • إدراج الحوثيين على لائحة الإرهاب الأمريكية يثير غضب مجموعات حقوقية.

اهتمامات الصحف البريطانية

لا تزال قضية اقتحام أنصار الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب لمبنى الكابيتول تشغل الصحافة البريطانية، علاوة على عزل ترامب واستعادة الثقة بالديمقراطية الأمريكية، إضافة إلى مقال حول علاقة الشعبوية بتوزيع لقاحات فيروس كورونا.
نبدأ من مقال في الغارديان لسايمون جنكنز، بعنوان “لماذا على الديمقراطيين عدم عزل دونالد ترامب”؟
ويقول الكاتب إن ” كل تبعات عزل ترامب سيئة. فسوف يصرف الانتباه عن انتصار جو بايدن وتوليه السلطة. وسيتعرض الديمقراطيون لمخاطر أكبر”.
ويضيف “كانت السمة الوحيدة الأكثر أهمية لانتخابات نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، هي أن ترامب حصل على 11 مليون صوت أكثر مما حصل عليه في عام 2016، بزيادة من حوالى 63 مليون إلى 74 مليون وأصبح أكثر شعبية في المنصب مع قاعدته، وليس أقل”.
ويوضح الكاتب “ربما كان أعداء ترامب يأملون أن تؤدي أفعاله الأسبوع الماضي إلى القضاء عليه سياسيا. في هذه الحالة اتركوه يموت. ملاحقته الآن تبدو وكثأر، ليس فقط ضده، ولكن ضد قضيته وأنصاره. إن كره ترامب شيء، لكن كره أولئك الذين صوتوا له شيء آخر، والذين قد يعجبون في قلوبهم بتطرف ترامب وغرابة أطواره ويرونه المتحدث باسمهم”.
ويختم “ستزداد شهرة الرئيس المنتهية ولايته بين هؤلاء فقط مع كل صرخة ابتهاج من أعدائه. حتى لو اختفى في المنفى، فإن أنصاره سيبحثون عن منقذ آخر، متمرد آخر من الفدرالية المشوشة التي هي الديمقراطية الأمريكية الحديثة. لهذا السبب يجب على الليبراليين في كل مكان توخي الحذر في كيفية رد فعلهم على رحيل ترامب. يجب أن يعرف الخاسرون كيف يخسرون جيدا، لكن يجب أن يعرف المنتصرون كيفية الفوز بحكمة. لذا تجاهلوا ترامب، وعدوا الدقائق حتى يرحل”.

مهمة بايدن
وننتقل إلى مقال آخر في الاندبندنت أونلاين حول الولايات المتحدة، لسام إدواردز “بعد أعمال الشغب في الكابيتول، يواجه جو بايدن التحدي المتمثل في استعادة الثقة في الديمقراطية الأمريكية”.
ويرى الكاتب أنه سيكون لاقتحام الكونغرس، الذي يصفه بالهجوم على الديمقراطية، عواقب وخيمة على الصورة الأمريكية في العالم، وسيجعل الهدف الرئيسي للرئيس المنتخب جو بايدن، إعادة تأسيس القيادة الأمريكية العالمية، أكثر صعوبة.
“على أي أساس يمكن لأي رئيس أمريكي لاحق أن يستفيد من سلطته الأخلاقية للمساعدة في الدفاع عن العمليات الأساسية للديمقراطية في الخارج”؟
ويضيف “مع إطلاق العنان للمشاعر الشعبوية في جميع أنحاء العالم، وتمكين الطغاة وانهيار تقاليد التعاون بين الدول، كيف يمكن لجو بايدن الآن أن يستعيد الثقة فيما كان يوما نظاما عالميا بقيادة أمريكية”؟
ويلفت الكاتب إلى أنه “لطالما كانت السياسة الأمريكية عنيفة وهياكلها الديمقراطية هشة في بعض الأحيان. وأي أمل في تغيير هذا سيتطلب أكثر من مجرد حنكة سياسية هادئة من الرئيس المنتخب. سيتطلب اهتماما منسقا من جميع فروع الحكومة على جميع المستويات. وسيستغرق الأمر وقتا، بعد السنوات الأربع المقبلة من رئاسة بايدن”.
ويضيف “بالنسبة لبايدن، وبالنسبة لأي أميركي ملتزم بتحقيق ما أطلق عليه المدافع العظيم عن الديمقراطية فريدريك دوغلاس “وعد” أمريكا ، فإن مهمة السنوات الأربع المقبلة (وما بعدها) يجب أن تكون بالتأكيد هي الإزالة الكاملة من قاعات الكونغرس المقدسة لكل هؤلاء الترامبيين الذين انتهكوا الكابيتول بالكلام والفكر والعمل قبل وقت طويل من وصول الغوغاء”.

“قومية اللقاح”
ونبقى مع الاندبندنت أونلاين لنطالع مقالا لسام هانكوك، بعنوان “الدعاية الشعبوية تدمر انتشار لقاحات كوفيد”.
ويقول الكاتب إنه “بينما كانت حقنة (لقاح) كوفيد التي طورتها الولايات المتحدة مشغولة بأن تصبح الثالثة التي تجري الموافقة عليها من قبل وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية، بدأ عدد من البريطانيين في رفض اللقاحات الأجنبية. لقد اختاروا انتظار حقنة أكسفورد/ أسترازينيكا، كما قالوا، أو بعبارة أوضح: تلك المصنوعة في إنجلترا”.
وينقل الكاتب عن الدكتور بول ويليامز قوله إن هؤلاء هم “أشخاص معرضون لخطر الموت في أعماق الوباء” وقال إنه “درس أن القومية لها عواقب”.
ويشير الكاتب إلى أنه منذ القرن السادس عشر “أقنع قادة هذا البلد شعبه بأن “البريطانيين هم الأفضل”. منتجها، مواطنوها، طريقة تفكيرها، حكومتها، ملكيتها: كلها. بالنسبة لبعض الناس، أنا متأكد من أن هذا هو سبب تصويتهم على البريكست والآن يبدو أن دوائنا هو الأفضل أيضا”.
“عندما أخبر وزير التعليم غافين ويليامسون LBC في ديسمبر/ كانون أول أن بريطانيا كانت حصلت على لقاح كوفيد قبل فرنسا وبلجيكا والولايات المتحدة، لأننا “نحن بلد أفضل بكثير من كل بلد منهم”، أصبحت العبارة المجردة “قومية اللقاح” حقيقة مرعبة”.
ويضيف “الأمر نفسه ينطبق على وزير الصحة مات هانكوك الذي اقترح العام الماضي أنه “بسبب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي” تمكنت بريطانيا من الموافقة على لقاح فايزر، بدلا من انتظار وكالة الأدوية الأوروبية للقيام بذلك. حقيقة رددها لاحقا زعيم مجلس العموم جاكوب ريس-موج، قبل أن يتم فضحها أخيرا من قبل مدقق الحقائق الرسمي في بي بي سي”.
ويخلص الكاتب إلى أنه “من الواضح أن الضرر قد وقع بالفعل. كانت تلميحات هؤلاء الوزراء مؤثرة للغاية – أن بريطانيا أفضل بمفردها، وأفضل في إدارة الأدوية وصنعها – لدرجة أن الناس يخاطرون الآن بالموت لضمان حقنهم بالمنتجات البريطانية وحدها”.

بريطانيا في “أسوأ” وضع وبائي منذ بدء الجائحة

وصف وزير الصحة البريطاني، الوضع الوبائي الحالي في بلاده بأنه “الأسوأ”، منذ بدء جائحة كورونا.
وقال الوزير البريطاني إن 32,294 شخصا أدخلوا المستشفيات، مضيفا “أننا في أسوأ مرحلة من الجائحة”، في أعقاب كشف بريطانيا عن السلالة الجديدة المتحورة للفيروس، والتي تعد أسرع تفشيا من الوضع السابق.
وكانت بريطانيا أعلنت تطبيق ثالث إغلاق شامل، لكامل البلاد، لمواجهة الفيروس والحد من التفشي السريع، وكشفت أن أكثر من مليون ومئة ألف بريطاني، أصيبوا بالفيروس خلال الأسبوع الماضي.
وحتى اللحظة بلغت الحصيلة الإجمالية لإصابات فيروس كورونا في بريطانيا، أكثر من ثلاثة ملايين إصابة.

 

عناوين الصحف الأمريكية

واشنطن بوست الأمريكية:

  • نجاح إسرائيل في اللقاحات المضادة لفيروس كورونا لا يستطيع أن يخفي انقسامات عميقة.
  • نتنياهو يصادق على بناء مئات الوحدات السكنية الاستيطانية الجديدة بالضفة الغربية.
  • الأطفال في اليمن يموتون جوعا بعد أن قطعت أميركا الدعم عن المستشفيات.
  • الخامنئي يحظر استيراد اللقاحات الأمريكية والبريطانية المضادة لكورونا إلى إيران.

نيويورك تايمز الأمريكية:

  • الولايات المتحدة تعلن الحوثيين “إرهابيين” وتهدد بوقف المساعدات إلى اليمن.
  • مخاوف من حصول مجاعة جديدة في اليمن مع تهديد واشنطن بوقف المساعدات الإنسانية.

اهتمامات الصحف الامريكية

كشفت الصحف الأميركية أن زعيم الأقلية الديمقراطية بمجلس الشيوخ تشاك شومر يدرس اللجوء لحالة الطوارئ لالتئام المجلس قبل 19 كانون الثاني الحالي، بهدف إجراء تصويت على محاكمة الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب”، مشيرة إلى أن “الديمقراطيين يبحثون نقل المحاكمة إلى اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ بدلا من المجلس العام.
وذكرت واشنطن بوست أن “الرئيس المنتخب جو بايدن أبلغ رئيس مجلي النواب نانسي بيلوسي أنه سيركز على مهامه بعد التنصيب وسيترك لها حرية التعامل مع المحاكمة، فيما طلب مستشار البيت الأبيض وصهر ترامب، جاريد كوشنر، من الحلفاء في مجلس الشيوخ المجادلة بأنه ليس هناك وقت كاف لإجراء المحاكمة”.
ولفتت الى ان بايدن يعتزم ترشيح الدبلوماسي السابق وليام بيرنز لرئاسة وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه).
إثر دعم الديموقراطيين لجهود عزل ترامب، سيسمح التعديل الخامس والعشرون لنائب الرئيس مايك بنس وأغلبية أعضاء مجلس الوزراء بتقديم إعلان مكتوب لقادة الكونغرس بأن ترامب “غير قادر على القيام بصلاحيات وواجبات منصبه”.
في الأيام التي أعقبت الهجوم العنيف على مبنى الكونغرس الأميركي بدأ الديموقراطيون في دعم الجهود لعزل الرئيس دونالد ترامب من أيامه الأخيرة في منصبه.
وهددت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي السيد ترامب بالعزل إذا لم يستقيل على الفور. لكن فكرة اللجوء إلى التعديل الخامس والعشرين للدستور لتجريد ترامب من سلطاته تبدو أقل احتمالًا لأن نائب الرئيس مايك بنس يعارض هذا الجهد.
ونشرت صحيفة نيويورك تايمز تفاصيل كيفية عمل هذين الإجراءين الدستوريين كالتالي:
سيسمح التعديل الخامس والعشرون للسيد بنس وأغلبية أعضاء مجلس الوزراء بتقديم إعلان مكتوب لقادة الكونغرس بأن السيد ترامب “غير قادر على القيام بصلاحيات وواجبات منصبه”. سيؤدي ذلك على الفور إلى تجريد السيد ترامب من سلطات مكتبه وجعل السيد بنس رئيساً بالنيابة.
لكن يمكن للسيد ترامب أن يرسل على الفور إعلاناً مكتوباً عن نفسه يقول فيه إنه في الواقع قادر على أداء واجباته، سيسمح له ذلك على الفور باستئناف مهامه، ما لم يرسل السيد بنس ومجلس الوزراء إعلاناً آخر في غضون أربعة أيام يعيدون فيه مخاوفهم، وسيتولى السيد بنس مهام الرئاسة حينها. لكن بنس قال إنه يعارض اللجوء إلى التعديل الـ25 لعزل ترامب.
سيتطلب هذا الإعلان من الكونغرس الاجتماع في غضون 48 ساعة والتصويت في غضون 21 يوماً. إذا وافق ثلثا أعضاء مجلسي النواب والشيوخ على أن السيد ترامب غير قادر على الاستمرار كرئيس، فسيتم تجريده من المنصب بشكل دائم، وسيواصل بنس العمل كرئيس بالوكالة.
أما عملية العزل فتتكون من جزئين: أولاً يصوت مجلس النواب على مساءلة الرئيس وهو ما يعادل توجيه الاتهام إلى شخص ما في قضية جنائية، فإذا صوتت أغلبية بسيطة في مجلس النواب لصالح توجيه الاتهامات، يجب على مجلس الشيوخ النظر فيها على الفور في المحاكمة.
رأت صحيفة نيويورك تايمز أن فرض الولايات المتحدة العقوبات على جماعة الحوثي وتصنيفها جماعة الإرهابية هو رمزي أكثر من كونه حرق للجماعة ولكنه سيفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن.
وقالت لارا جيكس إن التقارير عن تصنيف وزير الخارجية مايك بومبيو حركة الحوثيين يعتبر إظهارا لما تبقى لديه من القوة الشديدة ضد أعداء السعودية، ولكنه سيزيد من المجاعة في أكثر بلدان العالم فقرا، وكان مسؤولون على اطّلاع بحيثيات القرار مشيرين إلى حتمية إعلان القرار.
والسؤال هو حول الكيفية التي سيوقف فيها التصنيف المتمردين الحوثيين الذين يخوضون حربا مع الحكومة التي تدعمها السعودية منذ أكثر من ستة أعوام، ويقول الخبراء إنها لا تمثل تهديدا على الولايات المتحدة.
وأضافت الصحيفة أن بومبيو سيعلن عن القرار في أخر أسبوع له كوزير للخارجية، وبعد شهر من لقائه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الذي بدأ حملة مع حلفائه العرب ضد الحوثيين في عام 2015. وتسببت الحملة العسكرية بقتل المدنيين وتدمير البنية التحتية في اليمن والتي زادت من الأزمة الإنسانية والتي دفعت ملايين اليمنيين إلى حافة المجاعة.
ولم تعلق وزارة الخارجية على القرار المحتوم، والمسؤولون الذين أخبروا وكالة رويترز تحدثوا إليها بشرط عدم الكشف عن هويتهم. ويعني القرار أن أعضاء الحركة اللامركزية سيمنعون من استخدام النظام المصرفي الأمريكي وغير ذلك من المؤسسات الأمريكية. ولن يؤثر هذا على الحركة التي تحظى برعاية إيران التي تواصل إرسال الدعم العسكري لها رغم ما تعاني منه بسبب العقوبات المشددة عليها، مما يعني أن القرار الأمريكي لا معنى له سوى رمزيته. إلا أنه يعني بالنسبة لبقية اليمن تدهور الوضع الإنساني.
ويقول الخبراء إن التحرك الأمريكي يعني عرقلة الجهود الإنسانية في شمال وغرب اليمن حيث تعيش غالبية السكان تحت حكم الحوثيين. وستتردد المؤسسات في التبرع بالطعام والدواء خشية مصادرة المتمردين للمساعدات الإنسانية واستخدامها للربح والذي قد يتم تتبعه للمنظمات الإنسانية. مما يجعلها بالضرورة تحت طائلة العقوبات الأمريكية. وقالوا إن معظم المساعدات الإنسانية القادمة من معظم أنحاء العالم يتم تفريغها في الموانئ التي يسيطر عليها الحوثيون مثل ميناء الحديدة الرئيسي.
وتقدر الأمم المتحدة نسبة اليمنيين الذين يعتمدون على المساعدات الإنسانية بـ80% نصفهم من الأطفال الذين يعانون من فقر التغذية وتأخر في النمو.
وتوقعت أن التصنيف الإرهابي هو جزء من استراتيجية لإجبار إدارة جوزيف بايدن مواصلة الخط المتشدد ضد إيران أو مواجهة المخاطر والتداعيات “وشرح قرارها لرفع العقوبات للنقاد المحليين والشركاء الإقليميين”.
وكان دعم إدارة ترامب للسعودية وحلفائها في اليمن مستمرا وثابتا حيث قدمت معلومات أمنية لها وأقرت صفقات أسلحة بمليارات الدولارات رغم اعتراض الكونغرس والقصف العشوائي الذي قتل المدنيين والمذابح العسكرية الأخرى التي قد تصل لمستوى جرائم حرب.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر أفرجت الجماعة المتمردة عن رهينتين أمريكيتين وثلث السجناء في عملية تبادل أدت لعودة 240 حوثيا إلى اليمن عبر عمان، وكان من بين المحررين مقاتلون حوثيون أُسروا أثناء القتال ومسؤولون ذهبوا إلى عمان للمشاركة في المحادثات الدولية ولم يسمح لهم بالعودة.

البيت الأبيض: ترامب يوافق على إعلان حالة الطوارئ في واشنطن

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وافق على إعلان حالة الطوارئ في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وكانت وكالة “رويترز” أفادت نقلا عن مسؤول بأن مكتب التحقيقات الفدرالي تلقى معلومات حول التخطيط لاحتجاجات مسلحة أمام مبان حكومية في كافة الولايات الأمريكية الـ 50 مع اقتراب تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن.
من جهة أخرى، قالت قناة ABC إن مذكرة لمكتب التحقيقات، اطلعت عليها القناة، تشير إلى أن “احتجاجات مسلحة مخطط لها أمام مباني الكابيتول في كل الولايات الـ 50 ابتداء من 16 يناير وحتى 20 يناير على الأقل”، وكذلك أمام الكابيتول في واشنطن حيث مقر الكونغرس من 17 يناير وحتى 20 يناير.

عمدة واشنطن يحث المواطنين على عدم زيارة العاصمة يوم تنصيب بايدن

حث عمدة واشنطن موريل باوزر في بيان مشترك مع حكام ولايتي ماريلاند وفرجينيا المجاورتين، الأمريكيين على عدم زيارة العاصمة يوم تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن ومتابعة الحفل عبر الإنترنت.
وجاء في بيان نشر على الموقع الرسمي لرئيس بلدية العاصمة الأمريكية: “في 20 يناير، سيكون هناك انتقال للسلطة، وسوف نتعاون مع بعضنا البعض ومع شركائنا في الحكومة الفيدرالية لضمان الأمن في منطقة العاصمة. ونظرا للظروف الفريدة التي أحاطت بالتنصيب التاسع والخمسين للرئيس، بما في ذلك التمرد الوحشي الذي وقع الأسبوع الماضي ووباء COVID-19 الفتاك المستمر، فإننا نتخذ خطوات واجراءات لحث الأمريكيين على عدم القدوم إلى واشنطن، ولكن ندعوهم للمشاركة بشكل افتراضي عبر الانترنيت”.
في وقت سابق، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وافق على إعلان حالة الطوارئ في العاصمة الأمريكية واشنطن.

نيويورك تايمز: فريدمان حبيب المستوطنين يغادر متفاخرا بـ”إنجازاته”

سلطت صحيفة نيويورك تايمز الضوء على “تفاخر” سفير واشنطن لدى الاحتلال الإسرائيلي، ديفيد فريدمان، بـ”إنجازاته”، وأهمها قلب سياسة الولايات المتحدة لصالح الاستيطان والمستوطنين.
وفي تقرير قال مراسل الصحيفة ديفيد هالبفينغر إن فريدمان قام على مدى أربعة أعوام بتغيير جذري للموقف الأمريكي من الاحتلال والفلسطينيين، فيما يستعد الآن للرحيل برفقة رئيسه دونالد ترامب.
وأضاف: “سواء أحببته أم كرهته.. فإن ديفيد فريدمان، الذي ينهي عمله هذا الشهر، حفر اسمه في التاريخ كواحد من أهم السفراء الأمريكيين المؤثرين”.
وتابع بأن فريدمان 62 عاما كان الشخص الذي دفع لإعادة تشكيل المواقف الأمريكية من الصراع، عبر قائمة لا تنتهي من التنازلات التي منحها ترامب لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأنصاره من اليمين المتطرف.
ونقل هالبفينغر عن مستشار الرئيس وصهره جاريد كوشنر قوله إن فريدمان “وضع سياسة طموحة” و”بصراحة لم يعد لنا في النهاية ما يمكن تنفيذه لأن السفير فعل الكثير من الأشياء التي كانت خارج التفكير”.
وعلى النقيض، فقد رفض الناقدون له مثل الرئيس الفلسطيني محمود عباس مقابلته ووصفه بـ”ابن الكلب” فيما اتهمه الليبراليون اليهود بقتل حل الدولتين.
وقالت إدارة ترامب إنها تريد تحقيق السلام، لكنها ستترك البيت الأبيض هذا الشهر والسلام أبعد ما يكون عن التحقق، وفق الصحيفة.
وكانت البداية في 2017 باعتبار ترامب القدس المحتلة عاصمة للاحتلال ونقل سفارة واشنطن إليها، بدون الحصول على أي تنازلات من إسرائيل.
وقلب فريدمان السياسة الأمريكية التي تتعامل مع المستوطنات في الضفة الغربية، والتي لطالما اعتبرت عقبة للسلام وغير قانونية، واعتبرها جزءا من إسرائيل، وأكد للمستوطنين أنه لن يتم إجلاء المستوطنين عنها وأن الولايات المتحدة لا تنظر إليهم كلصوص يعيشون على أراض مسروقة.
وكان من المتبرعين للمستوطنات قبل دخوله الدبلوماسية، وزارها بعد ذلك وكان الدافع وراء إلغاء كلمة “احتلال” من وثائق الخارجية الأمريكية المتعلقة بالاستيطان.

عناوين الصحف الروسية

صحيفة ريا نوفستي الروسية:

  • فلسطين أول دولة في الشرق الأوسط توافق على استخدام لقاح سبوتنيك v الروسي.
  • الخارجية الروسية: موسكو لا تستبعد أن يقوم بايدن بتعديل قرار ترامب بمغادرة أفغانستان.
  • إيران تطلب من الانتربول إصدار مذكرة اعتقال بحق المتورطين باغتيال العالم النووي محسن فخري زادة.
  • الخارجية الروسية تعلن استعدادها للعمل مع الولايات المتحدة بشأن التسوية الأفغانية.
  • تركيا لا تخطط لشراء مقاتلات “سو-35” الروسية بدلاً من “إف-35” الأمريكية.
  • تسجيل 531 حالة وفاة بفيروس كورونا في روسيا خلال الـ24 ساعة الماضية.
  • استئناف المحادثات بين تركيا واليونان حول النزاع البحري يوم 25 يناير/كانون الثاني.

صحيفة كوميرسانت الروسية:

  • كازاخستان تستأنف نقل النفط عبر روسيا.
  • روسيا تمدد حظر الرحلات الجوية مع بريطانيا حتى فبراير/شباط.
  • المكسيك قد تشتري 24 مليون جرعة من لقاح سبوتنيكV الروسي.
  • روسيا تحصل على دعوة لحضور مراسم تنصيب بايدن كرئيس.

وكالة ايتار تاس الروسية:

  • بومبيو يعتزم اتهام إيران بالتعاون مع تنظيم القاعدة.
  • سياسيون سويديون يدعمون ترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام.
  • موقع تويتر يوقف عشرات الآلاف من حسابات تنشر نظريات المؤامرة لصالح ترامب.
  • مجلس النواب الأمريكي يطرح مشروع قرار عزل ترامب.
  • اتفاقية التعاون الاستراتيجي بين روسيا ومصر تدخل حيز التنفيذ.
  • ترامب يعتقد بأن حركة “أنتيفا” هي المسؤولة عن اقتحام الكونجرس.
  • رئيس إدارة هونغ كونغ يتهم الولايات المتحدة مجدداً بإجراء سياسية ازدواجية المعايير.

وكالة انترفاكس الروسية:

  • تسجيل 22934 إصابة جديدة بفيروس كورونا في روسيا خلال الـ24 ساعة الماضية.
  • الخارجية الأوكرانية تعارض استخدام اللقاح الروسي سبوتنيك V.
  • إصابة رئيس البرتغال بفيروس كورونا.
  • استطلاع: أكثر من 50 % من الأمريكيين مع عزل ترامب من منصبه.
  • وزير خارجية كوبا يدين قرار الولايات المتحدة بإدراج البلاد على قائمة ممولي الإرهاب.
  • موقع ميج نيوز الإسرائيلي الناطق بالروسية:
  • نتنياهو يحذف صورة تجمعه بترامب على تويتر.
  • تسجيل 9589 إصابة بفيروس كورونا في إسرائيل خلال الـ24 ساعة الماضية.
  • ترامب يوافق على إعلان حالة الطوارئ في واشنطن.

اهتمامات الصحف الروسية

الحزب الديمقراطي يشن حربا أفغانية جديدة.. هذه المرة داخل الولايات المتحدة الأمريكية

اندلعت الحرب الأهلية الأمريكية بالفعل.
قرأت منذ أيام أخباراً عن فتاة أمريكية تبلغ من العمر 18 عاماً، هيلينا ديوك، أبلغت السلطات علناً عن والدتها التي شاركت في اقتحام مبنى الكونغرس الأمريكي، حيث قامت ديوك بنشر مقطع فيديو في صفحتها على موقع “تويتر”، لشرطية سوداء تصفع والدتها، تيريزا ديوك، على وجهها، وعلقت على الفيديو قائلة: “هل تتذكرين يا أمي كيف منعتني من الذهاب إلى احتجاجات (حياة السود مهمة) لأنها أصبحت عنيفة؟”. شارك في عملية الاقتحام كذلك عمتها وعمها، حيث كتبت هيلينا أنها تخجل أن تكون جزءاً من هذه العائلة. وتابعت أنها تمثل “الجزء الليبرالي والمثلي من العائلة، والذي تم طرده عدة مرات بسبب وجهة نظره، ولمشاركته في مظاهرات حياة السود مهمة”.
يرتفع عدد القتلى جراء الاشتباكات والاحتجاجات تدريجياً، وهو الانقسام الأعمق والأكثر عنفاً في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية، وعبر المدن، وحتى العائلات، لم تعد تلك مجرد شواهد، بل هي الحرب الأهلية التي اندلعت بالفعل.
وكما هو معروف الحروب الأهلية عادة ما تكون أكثر وحشية من الحروب بين الدول المختلفة، حيث تتسم تلك الحروب بمرارة شديدة بين الأطراف، وتحطم كل الأساطير حول وجود الديمقراطية الأمريكية.
تلقي الشرطة القبض على أنصار ترامب، وتمنع بعضهم من ركوب الطائرات، وتطردهم من وظائفهم، وتحذف منشوراتهم وتحجب حساباتهم من مواقع التواصل الاجتماعي “تويتر” و”فيسبوك” وغيرها بأعداد لا تصدق (حجب “تويتر” منذ الجمعة الماضية أكثر من 70 ألف حساب). يُحرم السياسيون الذين دعموا ترامب من التمويل، وقد يتورط عدد منهم في قضايا أمام المحاكم.
يحدث ذلك في الوقت الذي يتجادل الخبراء الروس فيما بينهم حول أي من مراحل القمع الستاليني تشبه ما يحدث الآن في الولايات المتحدة الأمريكية. حتى المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، والتي من الواضح أنها لا تتعاطف مع دونالد ترامب، ذكرت على استحياء أن حرية التعبير لا يمكن تقييدها دون حكم من المحكمة.
لكن نخبة الأوليغارشية القديمة المتعفنة في الولايات المتحدة تشنّ حربا عصابات لمدة 4 سنوات ضد الرئيس الشرعي المنتخب ديمقراطياً، والذي يدعمه حتى الآن نصف الولايات المتحدة الأمريكية على الأقل. وخلال اقتحام مبنى الكابيتول، تعرّضت تلك الأوليغارشية إلى صدمة ورعب لا يصدقان أمام احتجاجات شعبية عارمة، وتعتزم الآن قمع أي تهديدات مهما بلغت تفاهتها وميكروسكوبيتها بأكثر الطرق وحشية. فحرية التعبير وحقوق الإنسان لم تعد تشكل عقبة، وسقطت الأقنعة.
ومع ذلك، فإن مشكلة أمريكا هي أن النخبة الأمريكية ليس لديها خبرة في حل النزاعات داخل البلاد، بنفس خبرتها في تجربة النزاعات الدولية، التي تعودت فيها الولايات المتحدة الأمريكية على أكبر قدر من القسوة، بحيث لا يسمح المنطق الأمريكي بفكرة أنه من الممكن، بل من الضروري التفاوض مع عدو مهزوم، بدلاً من استغلال ضعفه وقتله.
الآن، وباستغلال واقع أن ترامب وأنصاره هم من “بادروا بالهجوم”، أي أنهم جعلوا من العنف ضد أنفسهم أمراً قانونياً، تتصرف نخب الحزب الديمقراطي بما تمليه عليهم عاداتهم وتقاليدهم، ويتخذون مساراً مباشراً نحو التدمير الكامل للعدو، أي ترامب وأنصاره.
لكن الصعوبة تكمن هنا في أن العدو ليس في دولة بعيدة، يمكن في حالة الفشل سحب القوات منها، وترك السكان المحليين يتحملون عواقب الغزو الأمريكي لسنوات وعقود تالية.
وبعد أن أذهل الديمقراطيون الضحية، أمريكا البيضاء المحافظة، بضربة موجعة في مؤخرة الرأس، قيّدوها، واغتصبوها علناً، واعتقدوا ولا زالوا يعتقدون أن الضحية لن تستيقظ، ولن تحاول الانتقام، ولن تكون هناك أي تداعيات من أي نوع.
أكرر أن الديمقراطيين يرتكبون هذه الأخطاء بسبب الصدمة الشخصية ونقص الخبرة، لكن حتى ذلك لا يبرر مثل هذا السلوك الانتحاري لأي سياسي.
فالعنف والإذلال لنصف الشعب الأمريكي، النصف الذي حمل على أكتافه اقتصاد هذا البلد، ناهيك عن كونه مدججا بالأسلحة، وتربى على قصص التنظيمات الذاتية الشعبية لمقاومة اللصوص في الغرب المتوحش، فهذا أمر أقل ما يوصف به هو الخطورة والغباء.
ولكن، مثلما أصيبت النخبة السوفيتية بخرف الشيخوخة وقت انهيار الاتحاد السوفيتي، وتقزّمت ولم تعد قادرة على الاستجابة بشكل مناسب للتحديات، تبدو النخبة الأمريكية الحالية مصممة على تكرار نفس مراحل الانهيار.
بطريقة أو بأخرى، فإن خصم الأوليغارشية التي استعادت السلطة خطير، وسوف تكون المقاومة كذلك خطيرة، وهو ما يحدد بدوره قسوة الإجراءات المطلوبة لقمع هذه المقاومة، وما نراه الآن مجرد بداية.
من الصعب تحديد أي الأحداث ستقع قريباً، ولكنني أعتقد أنه عاجلاً أو آجلاً، ستعلن بعض القرى أو المدن عصيانها لإدارة بايدن، وبعد ذلك تبدأ سلسلة من ردود الفعل العنقودية التي ستجعل السلطات المحلية والشرطة في بعض الأماكن تصطف إلى جانب المتمردين. ولن يكون من السهل حينها استخدام الجيش لقمع مثل هذه الأعمال، فقد يرفض الجنود إطلاق النار في البداية.
ولكن في بعض الأماكن الأخرى، سيطلق الجنود النيران، وبعدها سيبدأ ترسيم الحدود في الجيش نفسه، وستنتقل بعض الوحدات والأفراد الفارّين إلى جانب المتمردين.
باختصار، ستبدأ حرب أهلية تقليدية، والتي رأيناها على سبيل المثال في سوريا أو ليبيا. بمعنى أدق، سوف تبدأ المرحلة الدموية للحرب الأهلية، بعد أن اندلعت الحرب الأهلية “الدافئة” بالفعل.
ربما لا تزال أمام إدارة بايدن فرصة لتأجيل اندلاع الحرب الأهلية لخمس سنوات أخرى أو أكثر، حتى انهيار هرم الديون العالمي والدولار كعملة عالمية. وذلك إذا عاد الديمقراطيون إلى رشدهم، وبذلوا جهوداً للمصالحة الوطنية، بما في ذلك بدء الحوار، إن لم يكن مع ترامب شخصياً، فمع أنصاره على الأقل.
ولكن، حتى اللحظة الراهنة، هم يتصرفون في الاتجاه المعاكس تماماً، ويشنّون حرباً مدمرة، وكأنهم يقاتلون ضد طالبان في أفغانستان، دون أخذ أسرى، ودون التوقف عن أي انتهاكات لحقوق العدو.
إذا ما أراد الله أن يعاقب قوماً، حرمهم من عقولهم.

المحلل السياسي/ ألكسندر نازاروف

قنبلة موقوتة: ماذا وراء صفقة بروكسل ولندن حول بريكسيت

تحت العنوان أعلاه، كتبت نتاليا يرمينا، في “أوراسيا إكسبرت”، عن نار تحت الرماد لم تبرد بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي.
وجاء في المقال: في الـ 31 من ديسمبر، انتهت الفترة الانتقالية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ما عنى خروج المملكة المتحدة نهائيا من السوق الموحدة والاتحاد الجمركي مع الاتحاد الأوروبي. وقد وقعت لندن وبروكسل قبل الموعد النهائي بيوم واحد اتفاقا بشأن العلاقات المستقبلية بينهما، جنبهما السيناريو “القاسي” الذي أثار مخاوف كثيرين.
في ظل عدد من القضايا التي ناقشها الطرفان والمتعلقة “بمسألة حفظ ماء الوجه” لكل من بريطانيا والاتحاد الأوروبي، كان من المستحيل تقريبا التوصل إلى حل وسط حقيقي. لم تستطع بريطانيا التراجع عن الاستقلال الاقتصادي والسياسي الكامل والرغبة في التخلص من كل الالتزامات تجاه بروكسل.
أهم شيء بالنسبة للاتحاد الأوروبي، الدفاع عن مبادئ السوق الداخلية المشتركة والموحدة. وبالتالي، فإن أعضاءه، على الرغم من اعتمادهم على الاستثمار البريطاني والتعاون المتبادل، لن يخاطروا بقواعد الاتحاد الجمركي ومبادئه. ولم يكن مفاجئا أن بريطانيا واجهت موقفا أوروبيا موحدا في المفاوضات.
وهكذا، يمكن لكل جانب أن يعلن بحق عن نجاحه. فمع أن البريطانيين قدموا تنازلات، إلا أن بروكسل قامت بخطوات بالمقابل فيما يتعلق بقواعد وصول البريطانيين إلى سوق الاتحاد الأوروبي. تلك الجوانب التي كانت تهم البريطانيين باعتبارها الأكثر ارتباطا بالسيادة – السياسة الخارجية وقضايا الهجرة والدفاع – تظل مسؤولية بريطانيا حصريا. على الرغم من أن الطرفين اتفقا على العمل بشكل مشترك بشأن العقوبات، والقضايا الحادة الأخرى في السياسة الدولية.
بفضل الاتفاقية، تجنب الطرفان السيناريو الراديكالي وسهّلا أعمالهما. ومع ذلك، فالصفقة لا تزيل جميع القضايا، ومن أهمها موقف المناطق القومية. فقد ردت رئيسة وزراء اسكتلندا، رئيسة الحزب الوطني الاسكتلندي، نيكولا ستورجيون، على الأخبار المتعلقة بالصفقة التجارية بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بإعلان أن الوقت قد حان لكي تصبح اسكتلندا “دولة أوروبية مستقلة”. لذا، فإن القصة لا تنتهي مع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

أردوغان الفاتح: نضجت في تركيا خطة الهيمنة على العالم

تحت العنوان أعلاه، كتب أرتيوم شارابوف، في “موسكوفسكي كومسوموليتس”، حول ما يخطط له وريث “الإمبراطورية العثمانية”.
وجاء في المقال: قبل عام إلى عامين، لاحظ علماء السياسة أن دور تركيا في القضايا الإقليمية آخذ في الازدياد. واليوم، تعمل القوات التركية على تغيير ميزان القوى في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وشمال إفريقيا والقوقاز. لا يخفي إعلام الدولة التركية حقيقة أن الهدف النهائي للسياسة الخارجية للبلاد هو “عودة أراضي الأجداد” أو ببساطة أراضي الإمبراطورية العثمانية السابقة.
يرى العديد من الخبراء أن تركيا تحاول العمل، في وقت واحد، في أي مكان تستطيع العمل فيه، وحيث لا تحقق نجاحات بعد. تخوض القوات التركية عدة حروب في وقت واحد، في قارتين، وهو أمر يتطلب نفقات كبيرة.
منذ بداية العام 2020، هبط سعر الليرة التركية بنسبة 40%، حيث انخفض إلى مستوى قياسي بلغ 8 ليرات مقابل الدولار الأمريكي في منتصف أكتوبر. وحتى المبيعات القياسية للأسلحة التركية لا يمكن أن تعوض الخسائر الاقتصادية.
ينبغي عدم نسيان ولاء الجيش التركي. فالجيش هو الذي لعب دورا حاسما في محاولة الانقلاب الفاشلة في 15-16 يوليو 2016. وفي حال فرض عقوبات جديدة على البلاد وخفض الإنفاق العسكري، فقد يكون الجيش هو أول من يعارض الحكومة.
يقول الخبراء إن تركيا في هذه الحالة، لا يمكنها الرهان إلا على نجاح مالي كبير من عملياتها العسكرية. على سبيل المثال، الاستيلاء بالقوة على حقول النفط في سوريا وليبيا وجرف الغاز قبالة سواحل قبرص.
وفي الوقت نفسه، يتشكل، في مواجهة تركيا، تحالف عسكري من اليونان ومصر وقبرص. ويمكن لفرنسا ودول أوروبية أخرى الانضمام إليه. وعلى الرغم من أن هذه الدول لا تنوي الدخول في مواجهات عسكرية مع تركيا، إلا أن جهودها المشتركة ستكون كافية لخلق ثقل موازن لمشروع أردوغان العثماني الجديد.

بادين وترامب لم يتفقا على من هو عدو أمريكا الأول

تحت العنوان أعلاه، كتب غينادي بيتروف وفلاديمير سكوسيريف، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، عن الخلاف على أولوية العداء لموسكو أم بكين.
وجاء في المقال: حدد الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب والزعيم الأمريكي المنتخب جوزيف بايدن أولويات سياستهما الخارجية في قرارين. اتخذ الأول إجراءً يهدف إلى المواجهة مع جمهورية الصين الشعبية، فقد رفع الحظر المفروض على تعاون الوكالات الحكومية الأمريكية مع تايوان. وأعلن بايدن إعادة منصب مدير شؤون روسيا وآسيا الوسطى. وسوف تتولاه أندريا كيندال تيلور، مؤيدة الضغط على الكرملين.
ومن الملفت أيضا احتمال تعيين فيكتوريا نولاند في وزارة الخارجية. بالنسبة للحكومة الروسية، نولاند شخصية بارزة. ويقترن اسمها بدعم الولايات المتحدة لميدان كييف 2013-2014، وكذلك العقوبات المفروضة على روسيا بعد أحداث القرم. وفي العام 2019، تم رفض منح نولاند تأشيرة روسية. فقد أدرجت روسيا هذه المسؤولة الأمريكية المتقاعدة على القائمة السوداء ردا على العقوبات الأمريكية.
من الواضح أن مثل هذه الإجراءات الاستعراضية المناهضة للكرملين من قبل بايدن لا تلقى صدى لدى ترامب، الذي قرر التذكير برؤيته لأولويات السياسة الخارجية للبلاد. فقد رفع وزير الخارجية مايكل بومبيو القيود الداخلية المفروضة على تعاون الحكومة الأمريكية مع تايوان. ووفقا له، تم إدخال هذه الإجراءات من أجل تهدئة الحزب الشيوعي الصيني.
وفي الصدد، يرى رئيس مركز البحوث السياسية التطبيقية في معهد الولايات المتحدة الأمريكية وكندا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، بافيل شاريكوف، أن قرار بومبيو عبارة عن لغم تحت إدارة بايدن، من شأنه أن يعقّد تخفيف التوتر المحتمل في العلاقات بين الولايات المتحدة والصين. وأضاف لـ”نيزافيسيمايا غازيتا”، أن “هذا القرار وسيلة أيضا لتذكيرنا بأن ترامب متشدد تجاه الصين. في الوقت نفسه، لست متأكدا من أن هذا القرار مدروس جيدا. فمع التهديد بمساءلة ترامب وعزله من منصبه، فإن عرقلة الرئيس الجديد بشكل واضح ليست الطريقة الصحيحة التي سيقدّرها الناخبون. يبدو أن ترامب يفكر بطريقة أخرى”.

“السيل الشمالي-2”: مشكلة التصديق

تحت العنوان أعلاه، كتب أليكسي بوضيموف ودميتري ماليشيف، في “فوينيه أوبزرينيه”، حول إكمال بناء خط الغاز “السيل الشمالي-2” إلى أوروبا رغم العقوبات الأمريكية.
وجاء في المقال: بدأ العام الجديد 2021 بالنسبة لـ”السيل الشمالي-2″، بصدمة خفيفة. رفضت المؤسسة النرويجية، التي لا يمكن حتى تسميتها رسميا بشركة (Det Norske Veritas وGermanischer Lloyd ، DNV GL)، التصديق على خط أنابيب الغاز.
كما هو معلوم، من دون ذلك، سيكون ضخ الوقود الأزرق من خلال الخط مستحيلاً. في البيان الرسمي، أشارت DNV GL إلى أن قرار “إنهاء جميع أنشطة تدقيق وضع خط أنابيب غاز “السيل الشمالي-2″ تم اتخاذه وفقا للعقوبات الأمريكية”.
لم يتم تحديد فترة سريان مثل هذا القرار، لكن لوحظ أن “التصديق مستحيل، طالما ظلت العقوبات الأمريكية سارية”.
ومع ذلك، فإن روسيا، مثلها كمثل شركائها الأوروبيين، لن تأخذ العقوبات الجديدة كأمر مسلّم به. ومن هنا جاء الخطاب القاسي إلى حد ما لألكسندر نوفاك وزملائه من ألمانيا.
وأشار الخبراء، بعد اعتماد الكونغرس الأمريكي ميزانية الدفاع، والتغلب على حق الرئيس ترامب بالنقض، إلى أن مثل هذا القرار الذي لم يشكل مفاجأة لأحد، غير قادر على إيقاف تنفيذ المشروع، على الرغم من أنه من شبه المؤكد أنه سيبطئه.
على الأرجح، ليس هناك ما يدعو إلى الخوف من مشاكل جدية في إكمال بناء الخط نفسه. إنما في الوقت نفسه، سوف يتأثر التوقيت حتما بنقص الخبرة لدى الروس، ووجود اثنتين فقط من سفن مد الأنابيب في حين كان يمكن أن تعمل أربع منها.
كل شيء، يعتمد مرة أخرى على عامل الوقت. وليس من قبيل الصدفة أن يعتقد كثيرون بأن الأمريكيين يحاولون بكل قوتهم كسب الوقت من أجل إبرام عقود طويلة الأجل مع الاتحاد الأوروبي للغاز الطبيعي المسال. مع أخذ هذا العامل في عين الاعتبار، أشار نائب رئيس وزراء روسيا الاتحادية، ألكسندر نوفاك، إلى أنه يتوقع أن يتم الانتهاء من بناء “السيل الشمالي-2” في وقت قريب.

اهتمامات الصحف الباكستانية

أبرزت الصحف الباكستانية اليوم تصريحات وزير التخطيط والتنمية أسد عمر الذي قال إن عدد الحالات ومعدل الوفيات في الموجة الثانية لفيروس كورونا في باكستان بدأ بالانخفاض.
وعرجت على تسجيل السلطات الباكستانية بيانات العاملين في مجال الرعاية الصحة ضد كورونا استعدادًا لتطعيمهم بالجرعة الأولى للقاح المضاد للفيروس.
واهتمت صحف إسلام آباد بعزم إيطاليا على فتح بعثات اقتصادية جديدة في باكستان لتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي الثنائي في مختلف المجالات.
وأشارت إلى مطالبة المتحدث العسكري الباكستاني اللواء بابر افتخار من أحزاب المعارضة بعدم إقحام الجيش في الخلافات السياسية مع الحكومة.
وتطرقت إلى إفراج السلطات الهندية عن جندي صيني كانت قد احتجزته، نهاية الأسبوع الماضي على الجانب الهندي من الحدود المتنازع عليها في منطقة لداخ.
وتابعت صحف باكستان في الشأن الدولي السجال الجاري في الولايات المتحدة الأمريكية حول انتقال السلطة بين الرئيس المنتهية ولايته والرئيس المنتخب.

اهتمامات الصحف الماليزية

ملك ماليزيا يعلن حال الطوارئ لمكافحة الجائحة

أعلن ملك ماليزيا السلطان عبد الله سلطان أحمد شاه اليوم حال الطوارئ في سائر أنحاء المملكة لمكافحة جائحة كوفيد-19 التي يهدد تفشيها بانهيار النظام الصحي في البلاد، كما افادت وكالة “فرانس برس”.
وأكد الديوان الملكي في بيان ان “السلطان يرى أن تفشي كوفيد-19 في البلاد يمر بمرحلة حرجة للغاية وأن هناك حاجة لحال الطوارئ”.
وكان رئيس الوزراء محيي الدين ياسين طلب من الملك خلال اجتماع امس فرض حال الطوارئ في البلاد.
وأوضح الديوان الملكي في بيانه أن “حال الطوارئ تسري لغاية الأول من آب لكن يمكن رفعها قبل ذلك التاريخ إذا ما تباطأت وتيرة انتشار الفيروس، ويسمح إعلان حال الطوارئ بتعليق عمل البرلمان وسائر الأنشطة السياسية في البلاد”.

ماليزيا تسجل أكبر زيادة يومية في إصابات كورونا

كشفت السلطات الماليزية، اليوم الثلاثاء، عن تسجيل 3309 إصابات جديدة بفيروس كورونا في البلاد خلال الـ 24 ساعة الماضية، وهي أكبر زيادة يومية منذ بداية الجائحة.
وأعلن ملك ماليزيا، السلطان عبد الله سلطان أحمد شاه، الثلاثاء، حالة الطوارئ في سائر أنحاء المملكة لمكافحة الجائحة التي يهدّد تفشّيها بانهيار النظام الصحي في البلاد.
وقال الديوان الملكي في بيان إنّ السلطان “يرى أن تفشي (مرض) كوفيد-19 في البلاد يمر بمرحلة حرجة للغاية وإن هناك حاجة لحالة الطوارئ”.
وخلال اجتماع يوم الاثنين، طلب رئيس الوزراء الماليزي، محيي الدين ياسين، من الملك فرض حالة الطوارئ في البلاد.
وأوضح الديوان الملكي في بيانه أنّ حالة الطوارئ تسري لغاية الأول من أغسطس، لكن يمكن رفعها قبل ذلك التاريخ إذا ما تباطأت وتيرة انتشار الفيروس.

المصدر: وكالات

 

 

 

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا