“فريدمان: هذا القرار يعود للإسرائيليين وليس للإدارة الأمريكية”
قال السفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان يوم أمس الاثنين إنه يعارض إعادة افتتاح القنصلية الأمريكية العامة في القدس، وذلك خلال جلسة عقدتها لجنة الأمن والعلاقات الخارجية في البرلمان الإسرائيلي. موقف فريدمان هذا يعارض تصريحات الرئيس المنتخب جو بايدن التي أدلى بها خلال حملته الانتخابية، والتي أكد خلالها بأنه سيعمل على إعادة افتتاح القنصلية في القدس. هذه القنصلية عملت كبعثة دبلوماسية أمريكية خاصة بالفلسطينيين قبل أن يتم إغلاقها من قبل إدارة ترامب ودمجها في السفارة الأمريكية الجديدة بالقدس.
هكذا خطوة (من قبل بايدن) ستؤدي إلى رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي الأمريكي لدى السلطة الفلسطينية، بل وتشير إلى أن الولايات المتحدة تعترف بالمطالبات الفلسطينية على جزء من القدس.
إن سعي بايدن لإعادة افتتاح القنصلية في القدس يتطلب موافقة من قبل الحكومة الإسرائيلية، وهذا قد يتحول إلى قضية سياسية محلية مثيرة داخل إسرائيل، علما بأن الرفض الإسرائيلي قد يخلق توترات مع إدارة جو بايدن. ووفقًا للمشرعين الإسرائيليين الذين حضروا جلسة فريدمان، قال السفير المنتهية ولايته إنه بناءً على سياسة وزارة الخارجية الأمريكية، يجب ألا تفتتح الولايات المتحدة قنصلية في مدينة تستضيف بالفعل سفارة أمريكية.
وبحسب أحد صناع القرار الذين حضروا الجلسة، قال فريدمان “هذا قرار يعود إلى الحكومة الإسرائيلية وليس إلى الإدارة الأمريكية”. أما وزارة الخارجية الإسرائيلية فقد رفضت التعليق على استفسارات المجلة بشأن هذا الأمر.
المصدر: اكسيوس الأمريكية
ترجمة مركز الإعلام
