الرئيسيةأخباراسرائيليةمنظمة توراه اليهودية تدين أعمال العنف على أيدي المستوطنين الإسرائيليين

منظمة توراه اليهودية تدين أعمال العنف على أيدي المستوطنين الإسرائيليين

أصدرت منظمة توراه أي (دعوة الحاخامات لحقوق الإنسان) وتمثل أكثر من 2000 حاخام وجالياتهم، البيان التالي الذي يدعو إلى إنهاء العنف الذي أشعله هجوم إسرائيلي على الفلسطينيين وتلاه موت الإسرائيلي أهوفيا سانداك.

أصدر الحاخام جيل جاكوبس، المدير التنفيذي لـمنظمة توراه البيان التالي:

“إننا ندين أعمال الشغب العنيفة التي قام بها المستوطنون الإسرائيليون على مدى الأسابيع القليلة الماضية، بما في ذلك الهجمات المروعة التي وقعت الليلة الماضية، والتي قام فيها مثيرو الشغب بمهاجمة منازل الفلسطينيين، وقاموا بتكسير النوافذ، والقاء الحجارة والقنابل الصوتية، بما في ذلك إصابة طفلا في الخامسة من عمره في وجهه. وفي الأسبوع الماضي، أصيبت كذلك فتاة فلسطينية تبلغ من العمر 11 عاماً في وجهها جراء إلقاء الحجارة عليها بينما كانت تلعب خارج بيتها.

تأتي هجمات الليلة الماضية بعد أسابيع من الاحتجاجات العنيفة التي أعقبت وفاة أهوفيا سانداك البالغ من العمر 16 عاما بعد انقلاب السيارة التي كان يستقلها. نشعر بالحزن مع عائلة (سانداك) على خسارتهم.

على الرغم من أنه يجري التحقيق في الظروف الدقيقة لوفاته، فإننا نعلم أن سانداك وأصدقائه كانوا يقودون سياراتهم عبر الضفة الغربية، ويُزعم أنهم رشقوا الفلسطينيين بالحجارة. قامت سيارة تابعة للشرطة الإسرائيلية بمطاردتهم، في سلسلة من الأحداث تحطمت المركبة. أولئك الذين يرمون الحجارة يمكن أن يشوهوا أو يقتلوا ويمكن أن يتعرضوا لعواقب قانونية، فإن الموت بالتأكيد ثمن باهظ جدا لا يمكن دفعه.

الغضب من موت سانداك لا يبرر العنف. خلال الأسابيع الماضية، شملت الاحتجاجات وأعمال الشغب في القدس والضفة الغربية إلقاء الحجارة على الشرطة والجنود الإسرائيليين، ومحاولة اشعال النار في مركز للشرطة، ومهاجمة سائق وركاب فلسطينيين في القدس، وإلقاء الحجارة على السيارات والأفراد الفلسطينيين، فضلا عن عمليات اقتحام المنازل الفلسطينية المذكورة أعلاه. إن الرد المتساهل على هذا العنف، بما في ذلك مواقف الشرطة من عدم التحقيق مع المشتبه فيهم في أعمال العنف واتهامهم، يشير إلى مدى سيطرة أجندة المستوطنين على السياسة الإسرائيلية. وهذا النهج يشجع على زيادة العنف، وقد يؤدي إلى الانتقام وإلى تصعيد دورة العنف الحالية

يقع على عاتق دولة إسرائيل، بموجب قوانينها وقوانينها الدولية لحقوق الإنسان، مسؤولية ضمان سلامة وأمن الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، فضلا عن مواطنيها. ومن خلال تجاهل العنف المستمر، تتخلى إسرائيل عن مسؤولياتها تجاه الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال وتجاه مواطنيها.

إننا ندعو الحكومة الإسرائيلية إلى التحقيق مع مرتكبي أعمال العنف هذه واتهامهم، وحماية الفلسطينيين من المزيد من الهجمات. وندعو إخواننا في المنظمات اليهودية إلى الانضمام إلينا في إدانة هذا العنف والإصرار على أن تفي إسرائيل بالتزاماتها اليهودية وحقوق الإنسان تجاه كل من يعيش تحت ولايتها القضائية.”

ترجمة مركز الإعلام

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا